خرجت من المرحاض الملحق بغرفتها وجدته يدلف ويغلق الباب خلفه لم تنظر له وهي تضيق عينيها اتجهت تقف أمامه ثم ابتسمت وهي تمد يدها
ابتسم وهو يضع يده بخصرها:تبقى يوما بعد
حركت كتفيها بعدم اهتمام:لا ذنب لي اريدها الان انا الاولي التي دوما تحصل علي هدية العيد منك اوس لا تحاول التهرب الآن
ابتسم وهو يمد يده بجيبه ويخرج بعض الاوراق النقدية الجديدة وضعهم بكفها
وابتسم مقابل وجهها:عيد مبارك سيدة آسيا...
ابتسمت والتفت ولكنه كان أسرع وهو يمسك بمعصمها :انت اخذتي هدية العيد ماذا عني يا زوجتي المصون!!
ابتسمت وهو لا يراها ولكنه كان يبتسم هو الآخر
استدارت وهي تبتسم بهدوء:ماذا تريد إذا!
اتسعت ابتسامته وهو يقترب اكثر من شفتيها اغلقت عيناها مستعدة لاستقبال تلك الشرارة التي ستحدث بين شفتيهم وحدثت تعشق تلك الطريقة التي يعاملها بها طريقته الهادئه وهو يبثها الحب يده التي دوما تمسك خصرها لتقربها له اكثر وشفتيه التي تشعر بابتسامتها أثناء قبلتهم انتقال يده من خصرها لملامسة شعرها المنسدل وااه كم يعشقه….
اما عنها فهي دوما رغم استمراها بالادعاء انه من يبادر بالخطوة الاولى الا ان يدها لا اراديا تمسك بقميصه دافعه اياه اقرب لوجهها تكون جريئه ولكن جرائتها مختلطة بنوع من الخجل!
لم يتوقف عند حدود شفتيها فعنقها يحتاج لبعض العلامات أيضا ...ليس عنقها فقط!
قادها للفراش وهو يعاملها بلطف وهدوء حتى حينما جعلها تسلتقي بتلك الطريقة التي يبث بها مشاعره بالرغم من كونهم ببيت العائله لم تمنعه عنها يده شفتيه شعره وكل شئ هي متاكده انه لها ..لها وحدها مهما تعددت النساء التي يشاركن اوس معها
بتلك الليلة لم يكتفي هو بالقبلات والملامسات فكما كان يرغب هو بالكثير كانت هي مثله …………..
***************************************************************
العالم لن يتوقف بتلك اللحظة آسيا تذكري
هذا ما كان ينطق ب عقلها وهي تراقبه اثناء نومه يبدو مرهق له الحق الكثير من الأعمال فوق عاتقه اعال ابيه لانه رجل ابيه الوحيد وبعض أعمال الجد وأعمالها هي ايضا أرضها الخاصة هو المسئول عنها وعن تحريكها فقط لو تستطيع مساعدته
امتدت اصبعها تلامس جبينه وهي تبتسم ثم وقعت نايها علي الخاتم الذي يزين اصبعها بطريقه رائعه خاتم بسيط بالتأكيد يوجد غيره بالعالم ولكن بيدها له معني اخر…. حتى الآن تتذكر كيف طلب منها الزواج……
flash back
يدها ملطخة بالعجين بسبب مساعدتها لبنات عمومتها بالطبخ ولكن قمر اوقفت عملها وهي تهمس لها أن اوس يريدها بالحديقة الخلفية ولكنه اخافتها بهمسها المستمر ان تذهب بسرعه لدرجة انها سهت عن غسل يدها
أنت تقرأ
ابنة حواء
عاطفيةما هو الأسوء يا تري؟! أهو الفراش البارد أم الزوج المحب ولكنه مبتعد لأميال ! أم ان الخطأ بها هي انها فقط لا تستطع تقبل الأمر والتعايش معه !محطمة مدمرة هي لا تمتلك شئ لأعطائها لزوجها سوي البرود والجمود منذ تلك اللحظة التي فقدت بها أهم شئ لأي مرأة...
