الفصل ١٠

10.6K 266 2
                                    


دخلت ندي الاوضة وقربت من مكان سريرو لقيتو بيتعرق جامد وبيخترف بكلام غير مفهوم اتخضت وخافت عليه قربت منو وحطت ايدها علي جبينو لقيتها مولعة نار
ندي يا خبر دا سخن اوي طب اعمل ايه اعمل اه حعملو كمادات واتصل بالدكتور
نزلت تحت تحضر الكمادات واتصلت بالدكتور وطلبت منو يجي علي فيلا ماهر سيف الدين لامر ضروري وميتاخرش طلعت جري عليه وقعدت جنبو تعملو كمادات سرحت فجاة في ملامحو الجميلة كان هاديء وابتسامة عذبة علي شفتيه رغم تعبه مدت يدها لخده وقربت منه لكن ما اوقفها صوت دقات الباب من الخادمة تقول ان الدكتور اتي طلبت منه الدخول قام بفحصه وقال انه تعرض للفحة برد قوية ادت الي التهاب اللوز والحمي نزلت كويس عملتيلو كمادات انا حديلو حقنة عشان تحافظ علي درجة الحرارة وكتب الروشتة وادهالها وقال ياريت تفضلي معاه لاي حاجة تحصل فجاة وودعها بابتسامة اما هي فطلبت من الساءق جلب الدواء بسرعة ودخلت له لكي تكمل الكمادات بعد ساعتيم من ذلك الحال نامت بجانب السرير ويدها ممسكة يده واخر ما راته وجهه وابتسامة جميلة علي فمها
....
اشرق الصباح تسللت اشعة الشمس الي الغرفة جاءت علي عيني ماهر استيقظ بتململ فالشعة ازعجته غتحهما ببطيء وهوا يشعر بالم بسيط في رلسه ولا يتذكر ما حصل احس بمن يمسك يده ظن انه زوز لكن لما فتح غينيه بشدة وركز نظره وجدها ندي لاول مرة يراها ناءمة فمند ليلة زفافهما لم يرها بذلك القرب كانت كالملاك ببشرتنا البيضاء وشعرها الحريري المتناثر علي وجهها ظل يتاملها لكن ما ايقضها لما سعل فنهضت بفزع له وقربت منه تجس الخرارة بخوف ولهفة مالك انت كويس حاسس بايه قولي قولي وحطت يدها علي خذيه بطريقة محرجة له ولها لما افاقت احمرت بشدة وقالت انا انا انت
ماهر بضحك انا ايه الي حصلي مش فاكر خالص
ندي اصل امبارح لما جيت عندك لقيت سخن جدا اتصلت بالدكتور وقصت عليه ما حدث وانها سهرت معه طول الليل
ماهر انا اسف اني تعبتك معايا يا ندي
ندي بسرعة تعبك راحة يا قلبي ووضعت يدها علي فمها وقالت بهروب اا حروح اجهز الفطار واصحي عز للحضانة وجرت مهرولة خارجا تاركة ماهر يضحك ويفكر في كلامها وقرر شيء يجب فعله لكي يرد لها ما تفعله منذ ان دخلت لعاءلته قام بصعوبة للحمام وغير ملابسه وجلس علي الاريكة ينتظر الفطار...
اما ندي فجرت في الممر ووضعت يدها علي قلبها الذي كان في حالة اضطراب شديد وقالت ما الذي قلته كيف ميف ساقابله احم مفيش خاجة خالص عاادي اوووف عااادي يا ندي ربنا يستر ودخلت لعز الذي كان مستيقظ غيرت له وضحكو وغنو بشقاوة وطلب الذهاب لابيه لكن ماذا ستفعل لكن تشجعت لانه لن يكلمها بحضوره ابنه فقالت يالا اتجهو للغرفة ودقها وهرول لابيه لكنه لاحظ نظراتها الهاربة فقال للتخفيف من توترها مش حنفطر والا ايه
ندي ها اه اه تواني نطلع الفطار هنا
ماهر لا انا عاوز نفطر في الجنينة
ندي بس الهوا مش حلو عشانك
ماهر وكان سيقوم لكن كان سيقع فاسرعت اليه وشدته اليها اما هوا فنظر لعيت‘تيها ارتبكت قاءلك احم لو عاوز تخرج نفطر تحت بلاش الجنينة
ماهر بمشاكسة ويقربها له ماشي يا ست ندي يالا بينا يالا يا زوز
عز يالا يا بابي خلي بايث بابا تبير حيقع مش زيي صغنون فضحكو علي شقاوته ونزلو للافطار وسط ضحك وغناء وحب ونظرات خجلة من الطرفين اعطت للاب والابن الدواء ودهب عز للخضانه اما هوا فقررت ان لا يهتم بالعمل هذه الفترة لحين يسترد صحته ومع الحاحها رضخ لها.....
ومرت الايام وشفي ماهر من مرضه كانت تلك الفترة كفيلة بقربها منه وابتدا يتقبلها في حياته اصبحو دايما مع بعض جلساتهم في اي مكان لقو نفسهم بيشتركو في خاجات كحب الغناء الكلاسيكي وقراءة الروايات ولعب الذكاء ومازاد قربهم ذلك الصغير عز حبهم المشترك...
في يوم بعد ما ربح ماهر تصميم في شركته قرر انو ينفذ الفكرة في دماغو ويجازيها علي تعبها وتقديرا لمجهودها ان يسافرو في رحلة فذهب للفيبا وجمع ذلك الثناءي الشقي وقال لهم الفمرة ففرحت كتيرا لم تعي ماذا فعلت لانها حضنته بشدة وبادلها نفس الحضن فانسحب بهدوء وخجل ظل مع عز الشقي يخطط ويتكلم ماذا سيفعلون في تلك الرحلة....
جاء اليوم الموعود فالكل تاهب اغلقت الشنط واستقلو السيارة عز في الخلف وندي بلبسها البسيط اصبخت كالملاك اما ماهر فغير البذلات للبس كاجوال زاده جمال خطف نظر ندي منذ اول لحظة مر الطريق وسط غناء عز مع الكاسيت والجو الذي صنعه مع تلك ااصغيرة بالعقل مبيرة بالجسم شاكسها ماهر بذلك لكنها لم تحزن او تغضب لانها تحب كل كلمة منه فعي تعشق خد النخاع لكنها لا تعلم احساسه بعد رغم ما يمرو به في بعض التخيان يدل انه يكن لها حب لكن من نوع خاص مثلما قالت والدتها لها اخيرا بعد اربع ساعات وصلو للشاليه الذي حجزه ماهر لقضاء الوقت مع عاءلته ترجلو لداخله انبهرو من جماله فاخدت عز لكي يغير ثيابه وماهر اخد حمام وذهب لشراء بعض الاكل لكي تطبخه ندي
بعد ان جففته وغيرت له تركته ونبهت عليه ان لا يتحرك
دخلت لكي تستحم لتصبح اكتر نشاط بعد مدة خرجت باحثة عنه لكن لم تجده دب في اوصالها الرعب صرخت عليه وبحثت في كل مكان خرجت للخارج وصرخت عز التفتت يمني ويسار حتي وجدت رجلين حاملين عز وهوا شكله مغمي عليه لم تعلم ماذا تفعل فاتصلت بماهر الذي رد بعد رنة واحدة قاءلا الو انا حاي مش حتاخر
ندي بحزن ماهر عز عز يا ماهر اتخطف
ماهر ايييه فين وازاي
ندي ‘مش عارفة تعالي هوا لسا نبعدوش واغلقت الهاتف تاركة اياه يتخبط في افكاره كيف ولماذا ابنه بالتحديد انتقام ام صدفة يا ربااااه لقد اخلفت بوعدك يا حبيبة الروح وابني في خطر فركب السيارة واتجه باقص سرعة للشاليه ...
اما ندى فلبست كوتشي لكي تستطيع الجري ولحسن حضها كانت تعرف فنون القتال ذهبت جريا وراءهم حتي وصلت لوراءه وفجاة......

زوجة أبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن