في الكافيتيريا منير واصحابه بيفكر ازاي يخلو المخبر تقع في مقالبهم وتنجح خطة منير ويكسب الرهان
ايمن تحرضو عليها شباب وننقدها
سمير ايوا صح هوا دا
منير اتلهي علي عينك يا ادكي اخواتك مانا عملت كدت وفي الاخر لقيت نفسي في الهوا ودراعي اتكسر قدامك اهو فكرة دكية والا تنطقنا بسكاتك
ايمن اه ياما قلبي خفت والله من الكلام دا
منير باااس يابن ايه هي دي
ايمن مستغرب والكل ايضا
منير عبو شكل الغباء الي اشتغل فجاة بصو هي مبتخافش من ااشباب وحدافع عن نفسها صح يبقا نخوفها بطرق تانية يعني مش معقول بنوتة رقيقة معندهاش فوبيا من حاجة والا ايه
ايمن عندك حق صح تاهت عني فين الفكرة دي وناوي علي ايه
منير كل خير هي معادها في النادي كل يوم نفس ميعاد
ايمن ايون يا معلم
منير يبقي خلاص تظبيطها عندي المخبر مني ويا انا ياهي ومبفاش منير سعيد ان مخلتهاش تبقي زي الفرخة المبلولة من الخوف وضحك بسخرية
ايمن بصوت خافت خوفي تطلع انت الي خايف ويترد فيك الدوبل.......
اما عز في الشركة فخطط لعمل مفاجاة لان يزن راجع اخيرا وتمني تعجبه فهو اخاه الصغير المحبوب الي قلبه....
اما محمد اتفق مع شخص امين للغاية لكي يجلب له معلومات عن عمار شاهين وهدا ما حصل بالفعل وفتح الملف وتفاجيء بما وجده لان لا علاقة تربطهم به واستغرب لمادا يفعل دلك ادن وبعد تقليب في الملف وقعت عينه علي صور قديمة له وهنا اندهش اكتر وعرف انه نفس الولد الدي كان يلعب معه لما كان ياتي هنا للشركة مع اباه وتدكر ايضا ان اباه طرده لانه خانه فعلا مش زي ما ظن عمار انه ظلم وهنا اتضحت الصورة عنده ان عمار عمل نفس الي اتعمل في ابوه زمان ووفع بينو وبين اخوه وياخد الشركة ويحقق انتقام اعمي ملهوش اي اساس سوي اعتقاده وتفكيره المريض وقرر ان يكمل لعبة دلك المنتقم حتي يوقع في الفخ ويكشفه وينال جزاءه ويرجع لاخوه ولمركزه ايضا ....
في ممر الثانوية التي تجمع سندس وزياد كانت تمشي مع البنات فوقفها زميل ليها لاخد كشكول لان الدرس فاته ولانه طبعا معجب بيها بس مكسوف يقولها فاهداها وردة وكان حيتكلم فجاة لقي بوكس في وشو طرحه ارضا كان زياد الذي ثار لما شاف هدا المنظر لم يعرف ماذا يفعل الا ضربه اياك الاقيك مقربلها تاني والا وحياة امي لامحيك من الوجود خالص فاهم والتفت اليها وانتي قدامي ومسكها من معصمها وقادها وراءه وسط اندهاش الكل خصوصا هي لغاية ما وصل لعربيتو ورماها علي الباب واتخبطت جامد وهوا زفر بضيق ومرر يده علي شعزه عدة مرات لم يصحو الا علي صوتها ازاي تعمل كدا وازاي اصلا تمسك ايدي وتجرجرني زي البقرة العامية
زياد اسكتي خالص دلوقت مش عاوز اتهور واتعصب غليكي
سندس لا والله دا الي ناقص عشان ايه دا كلو انا بالنسبالك ايه
زياد بسرعة ولهفة عشان بحبك وحبيبتي يا هبلة
سكوت عم المكان واندهاش ‘قلوب دقت وعصفت بها مشاعر لاول مرة تجربها لم تقدر التفوه بكلمة واحدة سوي انها انسحبت من امامه في صمت لكنه سبقها وحاصرها بين دراعيه اه بحبك من اول نظرة مش عارف ازاي وليه بس الي اعرفو اني ببقي مبسوط معاكي وبحب الوقت الي بنقضيه مع بعض ولما تغيبي يومي ميكملش انتي مليتي عليا دنيتي واحتليتي احلامي كمان ولو دا اسمو حب يبقا ايوا بحبك وكان مستني ردها وطال ااصمت فحس انه تسرع في مصارحتها فانسحب من امامها واستدار قاءلا انا اسف اظاهر اني اتسرعت في مصارحتك بمشاعري وانا معرفش مشاعرك ايه من ناحيتي واعتبريني مقلتش حاجة وقبل ان يكمل وجد من يضربه بكشكول علي دماغه استدار وجدها هي تبكي انسي ايه يا اهبل انت بعد الي قولتو تقدر تقول انك ادبست دانا من اول كلمة فكرت في اسم ولادنا
زياد ولاد هوانا قربتلك عشان تقولي كدا الولاد مهمة ومقرر ونتايج وغمز لها فاحمرت خجلا قليل الادب علي فكرة
زياد بتتكسفي يا بنت عبد الحميد حلاوتك طب قولي كلمة او بوسة في ام الوقفة دي
سندس بحبك يا باف وجرت من امامه خجلة وفرحة وهوا بصوت عالي بغشق امك
سندس التفتت اليه وضحكت بلدي وضحكو من بعيد ونظرو للسماء فرحين وقد اتحد قلبين صغيرين جمعهما الحب البريء الشقي والذي سرف يكلل بالزواج باذن الله....
اهو فصل حلو عشان تستعدو للنكد عارفة صغير بس اهو حبيت افرفشكم مع ان تفاعل عليها قل جدا