الفصل ٣٢

4.6K 122 0
                                    


وصل يزن اخيرا الي الفيلا دق الباب وطبل كالعادة فسمعت ندي ذلك وعرفت انه يزن صغيرها فهده عادته لما يرجع فجرت للباب وفتحته سريعا ودموع مناسبة علي خديها اخيرا ابنها نور عينيها امامها ارتمي في حضنها مستنشقا عبيرها متنعما بحنانها الذي اشتاقه وحشتني ياماما اوي اوي
انت اكتر يا نور عيني ازيك يا قلب ماما بتاكل ازاي وتنام طمني عليك
يزن بفرحة ودمعه حنتكلم كدا علي الباب ندخل واحكيلك كل حاجة بس هوا فين بابا وعز ورهف
وما ان سمعت اسم عز رجف قلبها وكان لدغته عقرب لكنها اخفت احساسها قاءلة خرج بدري مع رهف ومش عارفة فين وماهر في الشركة
يزن ياخسارة بس بعدين يجيو ونشبع من بعض
ندي اشبع منك انا الاول وبعدين الباقي  وحضنها مجددا وهي مضطربة الان قلت له هدا ولكن لما يتكرر سواله حقول ايه ربنا يستر..... ذهب عز للمطار بعد ان فطر مع ابوه ورهف التي قالت له انها ستدهب للطبيبة ككشف روتيني فوافق ولكن بشرط ان تطمانه عليها لما تصل هناك وترجع فوافقت وقبل راسها وودعو الاب متجها للمطار وهي للطبيبة....
كانت توجد سيارة سوداء من بعيد تراقب الفيلا فرحو لما وجدو عز خرج اخيرا من جحره وهدا هوا النطلوب لاتمام المهمة التي حضرو لها وراو زوجته تركب سيارتها فلقد سهلت عليهم الامر اكتر وحان وقت تفيد المهمة مشو وراءها وحاصروها  من هنا وهناك وقطعو عليها الكتير وخرجو من السيارة وهي تصرخ لكن لا مجيب وغمموها بالمخدر وحملوها للسيارة واتجهو للمكان المتفق عليه وكلمو الباشا القطة تحت ادينا اه في المكان اياه ومن غير شوشرة كمان تمام مستنيين اوامرك واغلق الخط ونظر لتلك المغمي عليها واحلوت في عينه وتمني ان يتمتع بها لانها راءعة جمال فعلا لكن كلام الباشا ان محدش يقربلهت رن في ودانو وابتعد عنها مستني اي اوامر تانية بخصوصها......
ماما بقالي اربع ساعات مستنييهم ومحدش جه مش معقول كل دا برا
ندي كلمتهم وزمانهم جايين والا مش عاوز تقعد معايا
لا ياست الكل انتي وحشاني اوي
ندي ربنا يخليك يا حبيبي الا قلي ناوي علي ايه في مستقبلك وجوازك
يزن كل خير ممكن استقر برا واتجوز واخدها معايا واهو عز موجود يدير هنا وانا هناك ونكبر الشركة
ندي واقفة لا سفر تاني لا حتقعد هنا ودير كل املاكك بعيد عن سي زفت
يزن زفت مين تقصدي عز اخويا ابنك ياماما
ندي مش ابني هوا عشان حنيت عليه ودلعته يبقا ابني
يزن ماما في ايه من ساعة ما رجعت وحاسس بحاجة مش مضبوطة متغيرة مخبية حاجة وبعدين فين عز ها وصعد لغرفته وهوا يبحث عن اخاه لكن ما ان فتح الغرفة استغرب وجدها فارغة ومتعلقاته الشخصية موجودة مكان عز وديتي حاجة عز اخويا ومراتو فين
ندي وديتها مطرح ماوديتها حتحاسبني يا ولد
يزن لما حاجة تخص اخويا احاسبك
ندي بتتحادني طب ايه رايك بقا مفيش سفر وحتتجوز هنا في الاوضة دي ودير الشركة وتاخد مكان سي اخوك كمان
يزن مصدوم من كلامها لا يا ماما مش حعمل كدا بقيتي ليه انانية كدا ولم يفق الا علي صفعة علي خده لاول مرة مند ان كبر من امه فلم يزد ولا كلمة سوي حرجع من حيث ماجيت وحدور علي عز اخويا لان ميشرفنيش امي تبفا كدا وحمل حقيبته مجددا وغادر تاركا اياها تلعن لسانها الذي قال ذلك  واصبحت الان بعد ان ابتعدو عنها الكل بين اربع حيطان تعض اصابعها ندما...  
وصل عز اخيرا للمطار وسال موضف علي طاءرة الاتية من امريكا فاخبره انها وصلت منذ اربع ساعات ففهم ان يزن وصل للفيلا وانه ربما عرف بالامر اراد الدهاب لكنه منع نفسه لانه لا يريد الذهاب الي المكان الذي استيقظ منه علي كابوس وجرح انزف قلبه توجه للسيارة ورن هاتفه برقم غريب الو مين معايا
لحقت تنسي عملك الاسود يابن ماهر
عز هوا انت يا علاء عاوز ايه في يومك دا
علاء بلاش عصبية وبعدين مش انا الي عاوز انت الي عاوز.
عز وحعوز منك انت ايه بقا
علاء كتير واولهم واغلاهم مراتك الحلوة بلي في بطنها مراتك خطفتها واهي قدامي اهي
عز يا حيوان لو قربتلها حقتلك فاهمني
علاء العصبية مش حلوة علي المدام لان اي تصرف حتعملو حيكون ضدها يبقا اعقل واسمعني كويسالامانة الي عندك تخصني وبلاش تلف ودور والا حتقرا الفاتحة علي المزة بتاعتك بس قبل ما اقتلها حتمتع بجمالها شوية والا خسارة فيا وضحك بشر
عز ورحمة امي يا حيوان لو قربتلها والا مسيت شعرة منها لحيكون اخر يوم في عمرك وامامتك حتوصلك اخلص عنوان ايه.
علاء احبك وانت مطيع كدا العنوان هوا.  ..واي غدر متنساش مزتك عندي سلام يازوز
واغلق الهاتف تاركا عز يشتعل غصبا وخوفا علي محبوبته التي لا علاقة لها بالموضوع تري ماحالها ومادا فعل بها دلك الشيطان......
يزن خرج للشارع يلف ويلف ودموع تنساب علي خديه غير مستوعب ما حصل وكيف تغيرت الامور هكدا وهوا بعيد قدماه قادته لنسرين التي فتحت الباب غير مصدقة  بانه امامها وبدون مقدمات ولاول مرة تحتضنه وبشدة وبادلها الحضن لانه كان محتاجه اكتر منها وادهلته بعد دلك وسلم علي اهلها واستادنو للبلكونة وسالته مابه ما تلك لمحة الحزن في غينيه فقص لها ما قالت له امه فاشفقت عليه لكن لا مفر يجب ان يعرف الحقيقة عاجلا ام اجلا فاستجمعت قوتها وقالت له بالتفصيل ماحدث وكيف ذهب عز بلا اي دليل وراءه عن مكانه هب واقفا غاضبا معقول الافكار دي ازاي وعي مربياه ازاي
اهدي بس يا يزن اهدي عشان نعرف نفكر
وهوا مغادرا اهدي ازاي واخويا الكبير مجروح وانا مش عارف الي خةحصل والا مكانو وهوا يجري خارجا وصوته عالي وصراخ نسرين لكنه لم ينتبه للسيارة المسرعة القادمة من بعيد صدمته ووقع ارضا واهر ما راه نسرين واخر ما سمعه صراخها يزن حااااااسب .......

زوجة أبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن