البارت السابع والعشرين

13.1K 576 9
                                    

البارت 27
دهاليز القدر

دهاليز القدر
للكاتبة
Nuha-d-h
حوراء-هَـا عمة نبدي نشوي
زهراء بصوت ناصي
-عمة حور نصي صوتج ترة هنا زلم بالديوان ومايصير خاف يسمعون صوتنا

اخذت االجداحة وكعدت ادور بالگاع على عود شي او ورقة انة متعلمة اشغل التنور كلة هيج لو ورقة لو عود خشب  ما اعرف اخاف اشغل بالجداحة احس بالوورقة اسيطر اكثر
دورت واقتربت عالتنور. اشوف بلكي اكو ورقة بس استغربت ان اكو ريحة غريبة
شنو هاي ريحة نفط لالا هاي ريحة بانزين
كمت عفت الجداحة على قنينة الغاز ورحت اصيح البنگالي حتى ينقل التنور لغير صفحة لان الكاع كلهة بانزين مايصير اشغل التنور وهذا البانزين تارس الگاع و
خاف يكب بوجهنا ونصير دجاج شوي
زهراء -عمة حورة ابقي هنا عينج يم السمج لاتاكلة البزونة بس خل اصيح البنگالي  درت وجهي وعبرت الحديقة ووصلت للكراج حتى ااصيح البنگالي بعدني ما واصلة واسمعلك صرخة عالية صوت حور تصرخ
اني بفزعة التفتت وشفت نار گبت واشتعلت حيل وتريد توصل لحور اني گبل ركضت بين ما وصلت شفت النار لگفت طرف ثوبهة شفت حور تصرخ من حلات روحهة واجت رتركض لصوبي واني اتلكيتهة بصريخ وحسيت على الزلم والرياجيل طعلوا من الديوان بس ما شفتهم

لكن النار جانت كلش سريعة واشوفهة شلون لهمت ثوبه لحور وما وعرفت شسوي حسيت بگلبي صار عليهة مثل الطير المذبوح ظليت بس اگمز وتهسترت من منظر حور وهي تحترك والنار تلهم بيهة گدامي
وجانت تصيح بصوت عالي -عمة زهراء لحكيني احتركت عمة حبوبة طفيني
كانت الفترة ثواني وكنت امام خيارين و صرت لازم اقرر بيهة اما ان احافظ على ستري امام الرياجيل الجاي يركضون باتجاهنا  وادري بيهم منا لحد ما يوصلون تكون النار قضت على حوراء
او اتنازل عن ستري
وهنا ماتردد ولا لحظه
وبسرعة وبحركة وحدة نزعت الاحرام ونگعتة بماي موجد بالحديقة ورحت شمرت نفسي على حوراء وولفيتهة بالاحرام المبلل والنار الي جانت واصلة لحد خصرهة
و نخمدت النار بسرعة من لفيت حور وخليتهة بحظني
واني كاعدة وياهة بالگاع ابجي وعاين عليهة وصخام الحريق تارس وجهة سودة علية عمة حورة
وجان اكو صخام على زنودي وخدي وظليت اصيح وابجي عليهة
-ولج عمة حور لا على بختج عمة حورة

شفت الزلم انخبصت بين اليركض  علينا وبين الي يشغل السيارات
حسيت على واحد شمر علية شي  وسترني بصاية العباية مالت الزلم رفعت راسي شفتة  عماربس راح يركض  ورة
هشام لان اجة واخذ حور من حضني شالهة وركض بيهة للسيارة

سمعنا صوت صرخة شيخة المفجوعة شفتهة شلون ركضت من باب المطبخ تركض مثل المخبلة وتلطم على وجهة وتصرخ

شيخة
وهي تحس بجزع وانهيار على بنتهة وتشوف زهراء شلون ركضت تطفي بحوارء وشلون نزعت احرامهة ونگعتة ولفت بي بنتهة حتى ما خافت على نفسهة من النار

دهاليز القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن