ورحنا لشيخ مع الكتاب وابوي وهو كان محصن نفسه بالذكار وكان وجهه مليان نور وايمان وقال اتصل على عمك وامك خلهم يجون ورفضت لاكن اقنعني وبالفعل اتصلت على امي.
انا:الو
امي:هلا فهد غريبه متصل.
انا:يمه انا خايف اسمع صراخ
امي:وينك فيه بسرعه؟؟
وبالفعل وصفت لها المكان وجت ب اسرع مايمكن ومعها عمي
واول ما دخلت كب مويه زم زم عليها وعلى عمي وابوي والكتاب وقرأ بعض الايات والكتاب احترق لدرجة انه حتى رماده اختفى شلون ما ادري وابوي قاعد يصارخ ب اقوا ماعنده وامي نفس الشي لاكن عمي قاعد يقول ل الشيخ وقف وقف والشيخ يرفع صوته اكثر واكثر وتحول شكل عمي لشخص بشع وابوي طلع من فمه شي اسود وامي نفس الشي واغمى عليهم اما عمي مات قدام عيوني وهو يقول طلاسم وقال الشيخ ان الكتاب هو لعنت عمك ولما انا قريته تلاعب فيك ولما قامو امي وابوي.
(والحين راح نتكلم على لسان ابو فهد)
قمت وصرت اقدر انطق وما اشوف الجن اي الجن وحكيت قصتي ل عيالي الي هي انه لي 19 سنه على ذي الحالة كانت السنه الاولى منها برجعت اخوي محمد الي من اول ما انولد ما شفناه بحكم ان امه مغربيه وعايش بالمغرب رجع وقال انه يبي يعيش مع اهله الي هم احنا وطبعاً رحبنا فيه وكان جداً قريب مني لاكن بعد بفتره لاحضت عليه حركات غريبه مثلاً لما يخاف يقول(طيكل) واشوفه يتمتم ب اشياء مو مفهومه وبحثت عن اسم (طيكل) وطلع اسم جني ولما بحثت عنه اكثر طلع انه يتلبس الانسان ومع مرور السنين ياخذ مكان الانسان ويسطر عليه ويعجب بشخص واحد كل 100سنه وكلمت شيخ علشان يطلعه منه لاكن الشيخ اخذ وقت طويل عشان يجهز نفسه وصارت له بعض الظروف ولاحضت على اخوي محمد انه يناضر بشكل غريب ل امكم ويحاول يتقرب منها واستعجلت الشيخ وجبته لاكن الشيخ كان اضعف منه وذبحه ولما انحشت انا وامكم حط لنا لعنه في الكتاب و قرينا الكتاب وانا صرت لا انطق ولا اتحرك اما امكم تلاعب بعقلها ومرات كان يتلبسها قدامي ويغير حركاتها مثل لما قالت امك انك ملقوف كان متلبسها ويستدرجك علشان تقرا الكتاب الي عندك ولما قريته صرت لعبه بيده ويخوفك متى ما طفش.
(نرجع نتكلم بلسان فهد)
قال ابوي لنا قصته كامله وقررت انا وتركي وأبرار نبحث عن ماضي عمي واتضح لنا انه كان يشتغل في نادي سحره وكان بيلعن شخص ورجعت عليه العنه وكانت قصته محفظوظه في نادي السحره حقه ومعروف أنه اقوا ساحر في المغرب لذا تخلدت قصته ورجع السعوديه عشان محد يعرفه ويعرف قصته ومالقى الا عائلتا في السعوديه.
رجعت علاقتنا في أمي احسن من قبل وعوضنا أبوي عن كل الايام الي ماقدر يعطينا حقنا فيها وانا صرت قريب كثير من ابوي واخواني وشفت فرحه في عيون تركي وأبرار ماعمري شفتها حسيت أن لقافتي وفضولي رجعت شي جداً جميل لنا وعشنا حياة جميلة جداً مع ابوي وكل ماتذكرنا قصة الكتاب ضحكنا وحمدنا ربنا على الحياة الي احنا فيها وهنا نقطه وانتهت قصتنا الغريبه الي عشتوها معنا بكل تفاصيلها وانتهينا.
