الفتاة ذات الضفيرة

القرار الاخير

Part (10)

               

فقالت لها والدتها بتعجب : هل انت مازلت مستيقظة يا ايفانجلين ؟؟
فقالت ايفانجلين : امي ، يمكنك الان ان تتصلي بوالدة بيل وتخبرينا بأنك موافقة
فقالت والدة ايفانجلين : هل متاكدة يا ايفانجلين ؟
فقالت ايفانجلين : نعم ، يا امي
فأنا لا يمكنني ان اراك تعيسة في حياتك وانا في يدي مفتاح لباب سعادتك ولا اريد ان افتح ذلك الباب
ثم احتضنت والدة ايفانجلين ابنتها وهي تبكي وتقول لها : ولكن يا ايفانجلين يجب عليك ان تعلمي انني افعل كل ذلك من اجلك فقط

ثم خرجت والدته ايفانجلين من المستشفى وعادت الى منزلها
وشكرت والدة بيل لانها اعتنت بوالدتها طوال اليوم
ثم ذهبت والدة بيل وعادت الى منزلها أيضا  ، وجلست والدة ايفانجلين تتحدث مع والدتها وأخبرتها بقرار ايفانجلين ، ثم قالت لها : والآن ما هو رايك انت يا امي
فقالت لها والدتها : افعلي ما تجدينه مناسب لك يا ابنتي ، وانا متاكدة من انك ستستطعين اتخاذ القرار السليم
ثم نظرت جدة ايفانجلين الى يد ابنتها ، وقالت لها بتعجب : أين اسوارتك الذهبيه ؟
فقالت لها والدة ايفانجلين بحزن : لقد بعتها حتى أسدد تكاليف علاج ايفانجلين
ثم نظرت اليها والدتها نظرة أمل وقالت لها : انت ابنتي وانا أفهمك جيدا واعرف انك ستستطيعين اتخاذ قرارك السليم ، فهذه حياتك انت
وبعدها ذهبوا جميعهم حتى يخلدوا الى النوم
ولكن والدة ايفانجلين لم تستطيع النوم في هذه الليلة ، وجلست طوال الوقت تصلي وتدعي ربها بان يكتب لها ما فيه الخير

وفِي صباح اليوم التالي استيقظت والدة ايفانجلين على صوت طرق الباب ،وعندما فتحت الباب وجدت أمامها والدة بيل
فاستقبلها والدة ايفانجلين
ثم قالت لها والدة بيل : والآن ما هو قرارك النهائي ؟
وماهو قرار ايفانجلين في هذا الموضوع
فقالت لها والدة ايفانجلين بتردد انها موافقة ، وان ابنتها ايفانجلين أيضا موافقة
ثم اخذت والدة بيل هاتفها وذهبت واتصلت بذلك الرجل حتى تخبره بقرار والدة ايفانجلين
ولكن والدة ايفانجلين لاحظت ان هذه المكالمة استغرقت وقت طويل
وعندما انتهت والدة بيل من المكالمة قالت لوالدة ايفانجلين : انها قد حددت معه يوما حتى تقابلون فيه بعظكم ويتعرف الأبناء على بعضهم
فقالت والدة ايفانجلين : ومتى سيكون هذا اليوم ؟
فقالت والدة بيل : بعد غد

وبعد مرور يوم واحد وجاء ميعاد المقابلة
ذهبت والدة ايفانجلين الى المستشفى تأخذ الإذن من الطبيب لتخرج ايفانجلين من المستشفى حتى تعود الى منزلها لمدة يوم واحد فقط من اجل المقابلة
ولكن الطبيب قال لها : بإمكانك ان تخرجينها ولكن يجب ان لا تبذل جهد كبير
ثم ذهبت ايفانجلين ووالدتها الى المنزل
واستعدت ايفانجلين وجدتها ووالدتها ، وجلسوا ينتظرون مجئ هذا الرجل وابنته
وكانت ايفانجلين تشعر بالخوف والقلق والحزن
ولكنها في نفس الوقت كانت تقول لنفسها : يجب ان أتحمل قليلا من اجل إسعاد امي
ثم ذهبت ايفانجلين تنظر من النافذة
فوجدت سيارة كبيرة وجميلة ولديها درجات كثيرة من الخلف قادمة  الي منزلهم وكان لونها هو اللون المفضل لدى ايفانجلين
فعلمت ايفانجلين انهم قد وصلوا
وذهبت مسرعة حتى تخبر والدتها

انتظروا : part (11)
ولا تنسى ان تخبرني برأيك  في جزء اليوم 👍💙