•••••••••••••••••••••• الجزء الاول •••••••••••••••••••••••
علي محمد يبلغ من العمر ٢٠عام...
عندما كان في العاشره من عمره انتقل من مكان لآخر مع عائلته حتى استقروا في منزلٍ ما..وقابل جاره الذي في مثل عمره *وليد* وبدأت صداقتهم حينها و استمرت هذه الصداقه لسنوات كانت مشكلتهم الوحيده ان مدرسه علي بعيده عن مدرسه وليد ومع ذلك مازالوا اصدقاء وفي يومٍ تعاركوا و .......
العوده للماضي..
اتفقوا على موعدٍ ما ليتقابلوا و يتنزهون كأي اصدقاء مقربين قبل الموعد بـنصف ساعه تقريباً قام وليد بالإعتذار عن عدم حضوره فسامحه علي ومرت الايام و اتفقوا على موعدٍ آخر وقبل هذا الوقت بقليل اعتذر وليد مرةً أخرى بسبب انشغاله ليقول له عليّ بإمتعاض انه لا توجد مشكله..وبعد ايام اتفقوا على موعد اخر واعتذر وليد ثانيتاً لينفذ صبر علي و يتشاجر معه
علي بضجر :انا كل ما اقولك تعالى نخرج تقولي ماشي وقبل الوقت بشويه تعتذر بعد ما بكون جهزت نفسي هو في ايه !
وليد : مش بيبقا قصدي
علي بصراخ : وانا مالي قولي قبليها بـفتره مكنش فضيت نفسي عشانك ولبست
وليد بصراخ مماثل : وانا مالي منا مش قاصد انت متعصب ليه !!
علي يصيح : لأ خالص المفروض اقولك براڤو مثلا !
ليشتد الحوار ويبدأوا بالعراك لينتهي الامر بالخصام بينهم
العوده للحاضر...
بدأوا بالإبتعاد عن بعضهم وكان وليد يرى صديقه مع شباب لا يعرفهم...علمت والدة علي بما حدث بينهم لتصالحهم على بعض و عادوا مثلما كانوا ليعرفه "علي" على اصدقائه الجدد ليجدهم سيئين للغايه ليبتعد عنهم "وليد" فتضايق "علي" من ابتعاده وابتعد هو عنه ليبقى مع اصدقائه السيئين فـحزن وليد بشده وبدأ يشعر ان صديقه ليس هو الذي عرفه من عشر سنوات..
ذهب وليد ليقول لوالد علي على اصدقاء ابنه لعله يساعده بالإبتعاد عنهم
وليد :بص ياعمو انا عايز اقولك على اللي بيعمله علي لأنه مش عايز يسمعني
محمد : خير يابني في ايه !
وليد : علي متعرف على ناس مش كويسه وانا خايف عليه
محمد :متخفش انا هكلمهبعد ان ذهب وليد من منزل "علي".. رجع "علي" الي المنزل ليقابله وجه ابيه الغاضب
محمد : كنت فين
علي بإرتباك:كـ..كنت عند وليد..اه كنت عنده
محمد : وليد كان عندي من شويه..كنت فين
علي بتوتر :مع اصحابي الجداد بنتفسح
محمد : مين دول مقولتليش عليهم ليه قبل كدا !
علي : مكنش في وقت اقول لحضرتك
محمد : وكنت فين بقا سيدتك لحد دلوقتي
علي بتوتر شديد : كنت...كنت في الديسكوعندما سمع محمد هذه الجمله صفع ابنه وقال ان لا يعيدها لتمر الايام ويعاند الابن والده ويخرج معهم ثانيتاً ليشتد الشجار بين الاب و ابنه لـيفكر "علي" بترك المنزل وظن انه بتركه للبيت ستتحسن حياته ولكن ظنه قد خاب وحينما سافر بالقطار ستبدأ رحلته وسيفتح شباك حياته عندما يصل للمحطه...

أنت تقرأ
شباك حياتي
Short Storyلماذا حياتي ليست سعيدةة ؟! ذلك ما كنت اقوله بالماضي .. قبل فتح شباك حياتي .. قبل سماع مشاكل غيري .. قبل معرفة قيمة ابي .. قبل حل مشكلتي ومشكلة غيري .. مهما كانت مشكلتي ..سأقول الحمدلله _______________________ قصه مشتركه مع صديقتي بسمله رزق حسابه...