شباك حياتي

الجزء السابع و الاخير

•••••••••••الجزء السابع والاخير••••••••••••••••••
علي :حضرتك الدكتور منصور؟
منصور :ايوا انا حضرتك مين؟!
علي :مش مهم انا مين المهم ان ليك اب انت سايبه وهو تعبان من غيرك اوي حرام عليك انت عندك عيال تخيل كدا حد منهم بيعمل فيك كدا وانت كبير في السن وتعبان..
يشرد منصور قليلا و تبدأ الدموع بالتجمع في عيونه ندماً لما فعله..
علي :ندمت ؟!طب يلا بقا طلع تليفونك وكلم ابوك اعتذرله ادامي.
يخرج منصور الهاتف و يتصل على والده..
منصور وهو يبكي :ايوا يابابا...اه انا منصور كنت عاوز اقولك انا اسف جداً على اي حاجه عملتها ليك واي زعل كنت انا سببه و انا ندمان اوي ممكن تقولي انت فين وانا هاجي اخدك..
يبتسم علي ثم يخرج من العياده في هدوء بعدما اطمئن ان الاب سيعود كما كان واحسن...
حتى يلاحظه منصور...
استنا ثواني ياااا طب انت اسمك ايه طيب تعرف والدي منين؟...
ظل ينادي عليه حتى يأس بسبب خروج علي من العياده دون رد..
وهو عائد لوالده كان يشعر بفرحٍ كبير وفخور بنفسه لأنه اصلح مشاكل غيره وان الله سيساعده في مشكلته....
وعند وصوله لبيته..
نظر للباب ثم اخذ شهيق عميق واغمض عينيه للحظات..ثم طرق الباب..وجد وليد يفتح له وعندما رآه اندهش و فتح عينيه على آخرهما ثم اخذه في عناقٍ كبير وعندما دخل علي الى المنزل اهله جميعهم كانوا في ذهولٍ تام من وصوله و شرعت امه و اخته تبكيان و والده توترت نظرته وعندما رأى علي ذلك المنظر زاد ندمه و ركض وانقض على ابيه يعانقه
علي :انا اسف صدقني انا ندمان من كل قلبي على اللي عملته
ثم ترك والده وذهب لوالدته
علي :انا اسف اوي بجد انا عارف اني غلطان جدا عمري ماهعمل كدا تاني ابداً سامحوني..
ثم يلتفت لأخته
علي :متعيطيش انا كويس وعمري ماهسيبك ابداً
تمسح اخته دموعها وهي مبتسمه 
ثم ينهض علي  ويخطوا خطوات بطيئه وينظر لـ وليد بندم
وبدون ولا كلمه واحده يعانقان بعضهما عناقاً دام دقائق ثم يقول علي :مليش صحاب حقيقين زيك ابداً ولا هلاقي..
ثم يلتفت للجميع ويقول :طب تعالوا احكيلكوا اللي حصل واني اتعرفت على ناس كتيير عرفوني قيمة حياتي دي...
ثم يأتي الليل و يجتمعون على مائده الطعام للعشاء ويحكي لهم ماحدث له في رحلته الطويله بأدق التفاصيل....
••••••••••••••••••••••••••••النهايه•••••••••••••••••••••••