عندما وصل لمحطة القطار كان خائفاً من عقاب ربه و والده و يراجع قراره كثيراً ولكن فات الاوان فهو قد اشترى التذكره و انتهى الامر وعندما كان بإنتظار وصول القطار جلس بجانبه رجل ارهقته الحياة وملأت التجاعيد وجهه و يديه ينظر اليه علي ويرجع بصره الى الارض ثانيتا
الرجل :ازيك يابني
علي : الحمدلله
الرجل : شكلك مهموم زي باقي الناس
علي بإبتسامه مصتنعه : وانت مهموم زيهم؟!
الرجل : اكيد .. لما اكون متجوز اكتر واحدة حبيتها وتموت وهي بتولد ابني الي كنت مستنيه واتعب وانا بربيه وفي الاخر لما يتجوز ينسا ابوه بسبب مراته ويهمله ويبعد عنه اكيد مهموم وأكتر منك .. ابني الوحيد الي مليش غيره في حياتي نساني عشان مراته .
علي : طب وانت هتسافر ؟
الرجل : آاه يمكن لما اروح هناك الاقي حاجه كويسه في الحياة .
ليخرج محفظته لتقع منها بطاقة ما لم ينتبه لها ولكن لاحظها علي ويخرج منها صورة ابنه ويقول : دا ابني الي تعبت عشان اجيبله الهدوم الي لابسها دي واصوره الصوره دي وفي الاخر نساني عشان مراته .. بس الحمدلله على كل حال .. انا مره وهو صغير ساب البيت وسابني فيه لوحدي عشان كنت بعاقبه كان الخوف هيموتني عليه انا دلوقتي مش زعلان عشان مطمن انه بيشتغل وعايش في بيته مع عياله
يشرد علي ويشعر بالندم اكثر
الراجل : يلا سلام القطر بتاعي جه
بعد ان ذهب الرجل تذكر علي البطاقه ليأخذها ليرى انها بطاقة لعيادة ابن الرجل ويوجد بها العنوان ..
أنت تقرأ
شباك حياتي
Short Storyلماذا حياتي ليست سعيدةة ؟! ذلك ما كنت اقوله بالماضي .. قبل فتح شباك حياتي .. قبل سماع مشاكل غيري .. قبل معرفة قيمة ابي .. قبل حل مشكلتي ومشكلة غيري .. مهما كانت مشكلتي ..سأقول الحمدلله _______________________ قصه مشتركه مع صديقتي بسمله رزق حسابه...