هذا قدرنا

چاك
قمت من السرير واتجهت الى الباب وقبل ان افتحه فتح احداً ما من الخارج ابتعدت قليلاً ثم ظهر اخر شخص كنت اتوقع ان اراة .....سسيليا!........ وبعدها مارى!....ثم ادوارد! توقفت للحظة انتظر دخولها هل حقاً اتت هل سأرها الآن ....عمتى سسيليا اين هانيا

سسيليا
نظرت له بستغراب..... چاك هل تتذكرنا

مارى
فرحت لان چاك استرجع ذاكرتة ولان هانيا تحتاجه هو الان اكثر من اى وقت مضى ....چاك كيف حالك الان هل تشعر بتحسن

چاك
انا بخير ...ثم نظرت للخارج مرة اخرة وسالتهم ... اين هانيا...مرت لحظات وانا انتظر الاجابة فنظرت لهم كانت وجوههم يبدو عليها الحزن ....شعرت بنبضات قلبى تزيد و حرارة جسدى ترتفع من شدت الخوف والقلق .....فصرخت بهم فاليجاوبنى احد... ثم سمعت ممرضة فى الخارج تطلب استدعاء الطبيب الى الغرفة 203 لان المريضة توقف قلبها

سسيليا
ياللهى هـ...ـا ..هانياااا

چاك
خرجوا جميعهم مسرعين وانا وقفت من صدمتى لا افهم ولا استوعب ما الذى يحدث وبعد دقائق افقت ثم خرجت من الغرفة كانوا يتجمعون امام غرفتها.....

تقدمت خطوة ثم وقفت لم استطيع ان اخطو خطوة اخر ربما هذا ما يحدث دائماً فى الافلام عندما يجرى البطل الى حبيبتة ولكن انا هل ساستطيع ان اراها بهذه الحالة هل ستقبل عينى ان تراها وهى وسط تلك الاجهزة هل عقلى سيتقبل فكرة انها سترحل وتترك قلبى وحيد مثلما فعلت انا وتركتها وحيدة هل سـتموت الآن .... دخلت الغرفة ولم يكن على لسانى غير كلمة لا استطيع جلست على السرير هذه مجرد كابوس ساستيقظ وسيكون كل شئ تمام وبجرد ان اغلقت عينى لم اشعر بشئ بعدها ........

بدات افق شعرت بشئ على ذراعى فتحت عينى ببطئ وبمجرد ان رايت وجهها ابتسمت وشعرت بالدموع تنزل مسكت يديها التى تحطنِ ثم رفعت راسها لتنظر لى بتلك النظرة التى جعلت قلبى يزيد من ضرباته ودموعِ تسيل دون توقف وضعت يداها على وجهِ لتمسح دموعِ باطراف اصابعها التى كانت ترتعش ظللنا ننظر لبعض لفترة .....هل هذا حلم؟! لم تجاوبنى فقط اكتفت بهز راسها للجانبين هل انتى حقيقة ؟!

هانيا
نعم

چاك
اخذتها فى حضنى كان جسدها يرتعش ...انا اسف انا حقا اسف

هانيا
ابتعدت عنه ونظرت لوجهه ...لقد اشتقت لك كثيراً ايها الاحمق ....ثم قمت بضربة على وجهه هذه من اجل نسيانك لى ايها المعتوه ثم ضربتة مرة اخرة وهذه من اجل الالم الذى سببته لى اردت اقوم بضربة مرة اخر ولكنه مسك يدى وشدنى اليه حيث رست راسى بين احضانه الى ان نمت

بعد اسبوع

كان القصر ملاء... فهذا اليوم المنتظر

سسيليا
طرقت الباب على مارى وهانيا ثم دخلت وبمجرد ان وقعت عينيها على ابنتيها دمعت عينها