ضَعِيفْ 'السَّادِسَ وَ العِشْرُونْ' | يونمين

البداية

Jimin POV

ها أنا أستيقظ من جديد على صوت المنبه المزعج الذي اقوم بتحطيمه كل يوم من دون فائدة ، أستيقظ على ذكرياتي التي تذكرني بأمي التي قُتلت أمامي من قبل يدي ابي الذي انتحر السنة الماضية و تركني أعاني لوحدي ، أستيقظ على صوت المتنمرين الذين يكادو قتلي في كل مرة لانني شاذ الجنس ، هل هذا خطأي ؟
...
-اه حقا أريد أن أكمل نومي ولكنني أريد تأمين مستقبلي أيضا لا بأس سوف يأتي اليوم الذي اكون فيه شخصا ناضجا و ناجحا ... ارجو ذلك ....
ها أنا احضر فطوري كالعادة و اقوم بارتداء الملابس الثانوية الخاصة بالمدرسة ، حذائي ، حقيبتي ، فطوري ، انا جاهز ... اوه لا نضاراتي كالعادة اقوم بتذكرهم في اخر لحظة اه ها هي الأن انا جاهز ..
اقفلت باب شقة الايجار التي تركها ابي بمسؤوليتي منذ صغري يا للعالم الغير المنصف ..
اقوم بركوب القطار الأن و أفتح كتابي كالعادة و اقوم بقراءة كل كلمة بتعمن لافهم كل شئ هكذا علمتني امي الراحلة ، اقلب الصفحات و اجعل قلبي و عقلي يتغذى بالكامل .. - "اه.. مؤلم" كالعادة جرحت اصبعي بالصفحات الكتاب الحادة لحسن الحظ دائما ما اخزن لزقات الجروح الغير نافعة في حقيبتي استخدمت تلك التي تملك على سطحها شخصية الدب المشهورة هنا في كوريا الجنوبية كنت اراها لطيفة الا بعد ان عبأت جسد امي بها لكنها لم تنفع ، امي لم تعش كما اعتادت ان تقول لي بانها تشفي كل الجروح انها لكاذبة لكنني اشتقت اليها حقا ...
و فجأة توقف القطار اوقعت كتابي كالعادة و وجدت نفسي ملقى على الارض انا لست مستغرب ابدا هاذا ما يحصل عادة في الحقيقة ، التقطت كتابي و نظاراتي ، اه لقد وصلنا لوجهتنا انا الأن قريب من المدرسة
لقد وصلت ادخلت قدمي و قمت بملاحقة خطواتي حتى وصلت للصف الرياضيات انني بارع بالرياضيات لكنني اكرهه حقا ، في الحقيقة هذا هو حالي مع باقي المواد ، اه مجددا الاولاد الاقوياء يتقربون ليتنمرون علي كالعادة ، احدهم: "اوه هل وصل الطفل مبكرا كالعادة ؟ هل وجدت حبك الحقيقي ام تريد مساعدتي بذلك؟" في الحقيقة انا لا املك اصدقاء لهذا السبب ان الجميع يظن ان مصادقتي اهانة لهم لقد قلت لكم انني اعيش في عالم غير منصف ، رددت قائلا : "ارجوك كفى ما الفائدة من كل هذا *بصوت هادئ و لطيف*" الشاب:"اوه هل كبرت ؟ هل مللت ؟ تريد التخلص منا ؟ اسمع يا انت انت تحلم اقسم لك ، لن اجعلك تهينني بسهولة سوف اقوم بضربك حتى اخر نفس املكه اليوم في اخر الدوام" ما الذي تسببت به مجددا انا حقا لم افعل شئ سئ ، حقا اكره كوني ضعيف لا أستطيع التّفوه بكلمة كل ما استطيع فعله هو ان أنزل رأسي الى أسفل مرددا مع نفسي "أنا فاشل ، أنا ضعيف" ......
------------------------------------------------------
جد اسف لانه البارت قصير بس لاني قاعدة بكتب في الفجر و كتير نعسانة رح اكمل باقرب وقت فراغ الي 💕