٧

91 4 2
                                    

Yoongi POV

منذ متى وأشعر بكل هذا ،بكل المشاعر الفائضة ، بكل العميان الذي اخترته بنفسي كجزء من مشاعري ، بكل الضعف الذي أحمله من أجله ، فقط من أجله .

أشعر بالغرابة ، كل هذا حدث برمشة عين ، أشعر بأنني مهووس ، مهووس بضحكته التي لا اراها كثيرًا ، بنظرة عيناه الثاقبة و الحنونة في الوقت نفسه ، بتصرفاته التي لا ميعادًا لها .

أنا لا اقرر طريقة وقوعي للناس انها فقط تحدث .

و إن قبلته .... هذا لا يعني بأنني معجب به ، انها فقط قبلة كغيرها ، صحيح ؟
 
أعني إنه احتاج الى تلك القبلة فهو كان يبحث عن مخرج من متاهته ، لاربما تكون قبلتي احد المراحل ليس إلا ...

نظر جيمين الي و الابتسامة متخذةٌ موقِعُها في وجهِه،
لم استطع أن أقاوم شفاهه ، فقد شعرت بكل الحب يملأُ جسدي ، لم أعلم إن كانَ حبًا جنسيا ( المقصود هون الحب الأقرب من الصداقة ) و لكن اخذتُ اقترب بكل ثقة على أيِّ حال ، حتى اقترب جيمين ايضًا بالمقابل و تقابلت شفاهُنا ، شعرت بالرغبة للغوص بعمقٍ أكثر ؛ لأشعر بشفاهه الناعمة أكثر ؛ لأشعر بالفرشات المريحة التي تعم باطني ، لم أشعر بالوحدة التي كنت بها من قبل ، بل شعرتُ بالحب والأمان والوطن .

نعم كل تلك الأفكار كانت وراء ذلك الشاب ، أصغر مني سنًا صحيح ، لكنهُ قادني للجنون .... "جنون" ؟ أعتقد "لعالمٍ أخر" أفضل .

ما شعرت بهِ عند تقبيلي للشاب كانَ حربٌ و ظلمٌ و حربٌ من جديد ، كانَ حربٌ بِلا نهاية حربٌ بلا دماءْ و بلا سلاحًا أيضًا ، ولكنهُ كان حربًا ، حربًا وحسب ،
شعرتُ و كأنني أُقَبِلُ حروبَهُ بعيدًا لذلك شعرت بالراحة .

سمح لي جيمين بالغوص أكثر بفتح فمهُ لي ، ولكن ... لم ارد أن اشبع رغباتي فحسب بل عصفورين بحجر ، فنظرتُ إلى عيناهُ طلبًا للقبول حتى اعطاني إياها ، ولم أشعر بتلك السعادةِ من قبل ،
قمت بالغوص لإستكشاف كهفه ، مددت لساني إلى داخل فمه بثقة فقد وثقت به ، به و حسب ،
و شعرتُ بدفئ كهفهِ أخيرًا ، و تذوقتهُ ،
استرقتُ نظرة لوجهه ولم أكن بعالم لوجود شئٍ جميلٍ كالذي آراهُ الأن ، رأيتُ خداهُ يشتعلا إحمرارًا و عيناهُ مغلقة ، أمّا حاجباه فكانتا معقدتان للأعلى و هو يقبلني كم أنا محظوظ لإشرافي على تلك اللوحة الفنية ،
عضتُ شفاههُ السفلى و تذوقتها ببطئ لأعطيها حقها ورجعت من جديد للكهف و أخذتُ لسانهُ بفمي و تذوقتها تلك الأخرى ، و شعرت بإيتسامته خلال القبلة،

كانت القبلة مليئة بالشغف والرغبة لكلانا بتذوق الأخر.
رفعتُ رأسي و أنا ممتن لرؤيته بتلك الحالة ، شفاه متورمة ، خدانِ حمراوتان، عيانان زائغة للمزيد، أنا حقا متتن.

End POV

Third person POV

رفعا كلاههُما رأسَهُما لتتقابل أعيُنَهما المليئة بالحب
لينطق أحدهما .
يونقي : "أ-أنا م-م-معجبٌ بك نوعا ما .*بتوتر*"
نظر جيمين لعيناه الإثنتان و أنزل رأسه للأسفل بخجل و زاد خداهُ احمرارا ، و جمالا أيضا.
جيمين : أنا شاكر لذلك لم يعجب بي أحدهم من قبل. *يضحك بهدوء*"
يونقي :" ألن ترد لي ما قلته *يبتسم*."
جيمين :"ا- ليس بعد *ينزل رأسه* انا لست جاهزًا بعد ا-أنا اسف يونقي-هيونق ."
يونقي :" لا بأس سأنتظر اليوم و غدا و لأخر يوم ، لا بأس جيمين ولو كان الوقت بطيئًا ، سوف انتظر ، و لك الحق بالقول لألّا انتظر ."
جيمين :"لا!!"
جيمين :"ارجوك انتظر."
____________________________________

عادات و تقاليد ؟؟؟ مش نوعي المفضل .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضَعِيفْ 'السَّادِسَ وَ العِشْرُونْ' | يونمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن