ضَعِيفْ 'السَّادِسَ وَ العِشْرُونْ' | يونمين

٦

جيمين : "أريد منها-الكثير ،أريد الكثير ."
الشاب : "كما تريد *يبتسم باستهزاء*."
قام ذلك الشاب بإعطائي جرعة في شرياني شعرت بالراحة اخيرا ، شكرته و قمت بدفع مبلغا طائلا و اخذت المزيد من تلك الإبر و توجهت الى المنزل .
Yoongi pov

ما به ، ... لقد اشتقت له مع انني لم اقابله لمدة طويلة لكنني اظن بانني معجب به قليلا ..... او كثيرا لا اعلم ، حقا لا اعلم لم اعد افهم ما اريد و ما هو يريد بدأت ملامحه تتغير بشكل مخيف ، هل هو مريض ... سأذهب لمنزله الأن .
ركبت سيارتي و قمت بتشغيل المحرك لأذهب لمنزله فأنا لم أنسى موقعه ،
وصلت الى منزله و خرجت من السيارة و دخلت باب تلك العمارة بعد اقفال سيارتي ،
بدأت خطواتي تتسارع حتى وصلت الى طابقه ( لا تسألوني كيف عرف الطابق 😂 ) ،
ضغطت احدى اصابعي على سطح الجرس ليخرج صوتٌ عادي لكنه عتيق (صوت الجرس)،
"من الطارق." اه ياله من صوت ملائكي ، شعرت بقشعريرة تسير في جسدي و عقلي فارغ اما قلبي بل ملئ و متعطش لصوت ذلك الشاب خلف هذا الباب أشعر بفرشات بطني تقوم باللعب بفرحة .... هاه؟! منذ متى واشعر بكل هذا
"من هناك ؟؟" اوه نسيت يجب علي ان اجيب
يونقي :"ا-اه انه ا-انا ي-يونقي "
جيمين :"اوه."
يونقي :"هل لي بأن ادخل."
جيمين :"بطبع."
و بدأت بالعد مع نفسي لان هذا استغرق وقتا طويلا
١،٢،٣،٤،٥،٦،٧،٨،٩،١-
*صوت الباب يفتح* اخيرا !!!
عيناي تقابلت مع عيناه المرهقة ، اوه لا تدعوني ابدأ بعيناه
عيانه تحوي مطر و رعد و برق عيانه تحمل حرب و عنف و صرع و لكنها تحمل اما حنونا ترعى بأبنائها و تخاف عليهم من الأذى .
لم ألحظ ما قمت بفعله ولكنني لست نادم ، وجدتني في عناق ضيق و دافئ شعرت بأنني اريد حمايته و اريد جعله ملكي ، كسرنا العناق و بدأت اعيننا بالتقابل مجددا .
يونقي :" لقد اشتقت لك."
جيمين :"وانا ايضا *يهمس*"
و بدأ الصمت يعم المكان ولكنه مريح ، صمت عال و لكن ملئ بالحب .
يونقي :"اراك مرهق هل هناك من تغير طرأ عليك و ازعجك ؟"
جيمين :"يونقي *يهمس*"
يونقي :"هم ."
جيمين :ا-انا ، ا-نا ." عيناه بدأت باللمعان
يونقي :"لا بأس اخرج كل ما بداخلك."
جيمين :"انا ت-تائه ." بدأ بالبكاء على صدري بصوت عال و يشهق و كأنه لم يخرج من السجن لسنين.
جيمين :"انا لم ا-اعد احتمل م-ما يحدث لي اريد الاسترخاء ."
يونقي :"لا بأس يمكنك البكاء جيميني ."
قام جيمين بالبكاء لساعات طويلة و كأنه لم يبكي لسنوات ، جلست على الاريكة بعد اقفالي للباب و جيمين في صدري يبكي ، اشعر بان قلبي سيتقطع كونه في هذه الحال يجعلني اريد حرق تلك الحياة المقرفة لأجله.
والأن ها هو بعد ساعات من البكاء ، رأسه على حضني نائم كالطفل الذي نام جائعا و ما زالت اثار البكاء تغطيه ، عيناه المنتفخة خده الاحمر شفاهه المنتفخة و شهقاته الخفيفة ،
أأمل بأن يخبرني بحاله فلا اريد ان اترك ، لأفكر ببكائه طوال حياتي ، فالتنم نوما هنيئا جيميني .

3th person POV

في الصباح الباكر استيقظ جيمين ووجد رأسه على حضن احدهم رفع نفسه ليجده يونقي ، نائم و فمه مفتوح ، ابتسم جيمين بمجرد التفكير بذلك .
شعر جيمين بشعور غريب في بطنه ، شعر بالرغبة في التقيأ وقف على قدميه مسرعا الى الحمام و بدأ بالتقيأ في المرحاض و هو جالس على الارض .
استيقظ يونقي على صوت تقيأ جيمين و هلع مسرعا الى مكان الصوت ، وجده ملقى على الارض يتقيأ و عيناه متعطشة للبكاء مجددا ، انتهي من التقيأ و جلس مركيا رأسه على الباب يبكي .
يونقي :"هل انت بخير !!!!!" ( شو رأيك لا قاعد بمزح معك ، روح تزوجه و خلصني )
قام جيمين بنفي ذلك بهز رأسه بِلا و البكاء
ركع يونقي على ركبتاه و نزل الى جيمين و حضنه
بدأ يونقي بالغناء بصوت هادئ و اخذ يلعب بشعره حتى هدأ جيمين
بعد مرور مدة من الوقت من هدوء جيمين
جيمين : صوتك مقرف .
ضحك يونقي و ابتسم جيمين في وجهه
يونقي :"يا ، لقد حاولت ."
لم يقل جيمين شيئا بل بقي يبتسم و ينظر اليه
نظر يونقي اليه بالمقابل
اقترب وجه يونقي قليلا حتى تقابلتا شفاههما لقبلة صغيرة و لكن مليئة بالشغق والحب ، تحمل الحرب صحيح و لكن تحمل رسائل دافئة و بريئة ايضا.

____________________________________

يلي بدو يحكيلي هلأ جيمين راجع كيف يبوسوا بعض يااع بدي اعمله بلوك ، لأنه الحب ما بحمل فاصل بين الطرفين لو شو ماكان الحب حب حتى لو بأصعب المواقف ، بالنسبة الي شايفة جيمين كان محتاج هي القبلة حتى يسترجع فكره و لانه يلي كان يعمله ، كان يعمله بدون تفكير و لا نضج فيمكن الحب يصلح باله مين بيعرف .
و اذا بتتساءلو ولا واحد من الطرفين غني الاثنين حالتهم عادية .
يوم سعيد للكل 💘💘