٢

160 11 2
                                    

(.): نهاية الكلام

مازلت في اليوم نفسه ....
بقيت اتنقل من صف الى صف وحتى انتهاء اربعة حصص متتاليين لقد تعبت الأن وقت استراحتنا كم ان اليوم شاق من أوله ... ذهبت لكفيتيريا الطلاب وكالعادة اذهب ولا اكل ان الاكل يشعرني بالوحدة لا اعلم لماذا ولكن دائما ينتهي بي الحال مرميا على الارض في آخر اليوم انا حقا غير مبالي لصحتي ، .. جلست على مقعد اخرجت كتاب و بدأت بالقراءة ليقاطعني شاب ابيض اللون ليس حقا طويل و لكنه جميل حقا لم ازل عيني عنه لقد تشتت تفكيري .. ماهاذا الذي افكر به ياالاهي ، استجمعت شتاتي و عدت للقراءة لكنني لم اتوقف عن التفكير به ،.......
انتهى يومي اخيرا و ذهبت للحمام لغسل يداي و قاطعوني الشبان الاقوياء بقول الرئيس منهم *مجهول١* : "هل تظنني قد نسيت ؟"
جيمين : ارجوك كفا انا حقا مرهق اليوم لنتفاهم في يوم اخر ارجوك . *مجهول١*: "نتفاهم ؟ أتمزح معي ؟! انا لا اعرف معنى تفاهم حتى *يضحك باستخفاف*." جيمين : "انا اسف حقا." اه ما هذا انه ذلك الشاب مرة اخرى ....
*المجهول١*: "قوموا بضربه حتى ينهار هذه المرة *يخرج من باب الحمام*." نظرت بأعين الشاب ذاك بعيني طالبة النجدة ... لكنه ... لقد تجاهلني لقد اغلق صنبور المياه و ذهب ... انه حقا ... لم ارد ان اموت بهذا القدر يوما لقد تألمت بشدة لقد شعرت باللون الاسود يعم المكان و صوت صفير مزعج عال و اللكمات على وجهي كالنار المشتعلة ..*المجهول٢*:"هذا يكفي لليوم لنذهب." ... ايقذني عامل النظافة كالعادة و قام باعطائي مسكنات لقد اهتم بي منذ اول يوم لي في هذه المدرسة الهاملة انا حقا اكرهها لقد ازداد ضعفي اكثر واكثر منذ دخولي لهذه المدرسة ....
ذهبت الى البيت و انا اعرج متألما من كل لمسة اصبع من اصابع قدمي للارض اشعر بنار حامية تشتعل في كل انحاء جسدي .
دخلت للبيت متألما بشدة ، رميت نفسي على السرير دون تغيير ملابسي لقد كنت حقا اتألم بشدة اكثر من اي مرة هل لانه ضعفي ازداد ؟ اكره هذه الحقيقة عني انني ضعيف انا ضعيف .....
بدأت افكاري تسود عقلي ولم اتوقف عن التفكير بذلك الشاب كيف تركني و عيني تدمع طلبا لنجدة ، لقد اختلطت افكاري و بقيت تحوم ما بين ألمي و الشاب ذاك ...
استيقظت صباح اليوم الثاني متألما ووجهي متورما بحق ، و بطبع بوجه كهذا لن اذهب للمدرسة لبست معطف مع طاقية لاغطي و جهي المتورم هذا ، جهزت حاجاتي و طعامي الذي لن اكله و لبست حذائي ... ياالاهي انا احمق كدت ان انسى نظاراتي ذهبت مسرعا لكي لا افوت القطار ،.. و صلت للمحطة في وقت جيد ركبت القطار و اوه لحسن حظي هناك مقعد فارغ ، جلست و اخرجت كتابي و كالعادة بدأت بتقليب الصفحات حتى وصلنا للمدرسة في الحقيقة لم يتعرف علي اي احد ، كان هذا مؤشر جيد لقد قمت باخفاء نفسي جيدا ... لم اشعر بشعور غريب قط لم اكن بحالة جيدة اوه انتظر انا اعرف تماما ما هذا الشعور..... *صوت عزف بيانو* . ما هذا هل لدينا معهد موسيقى هنا ؟ حسنا كنت فضولي و بقيت اجري و راء اللحن العذب والمتقن اه لقد وجدت الغرفة ، لقد فتحت الباب بهدوء و بقيت واقفا دون ان يلحظ العازف وجودي... اوه هذا الشاب انا اعرفه ..اوه انه ... عازف البيانو : "ماذا تفعل هنا ؟" جيمين : انا حقا اسف لم ارد ازعاجك لكنني قد وجدتك عازف ماهر في الحقي.... " لا لا لم ارد لهذا بأن يحدث لقد انهرت على الارض انا حقا كنت اعرف هذا الشعور لقد غبت عن الوعي بكل تأكيد . العازف : " يا انت هل انت بخير ؟ .. يا ؟ " ....

------------------------------------------------------
بعرف انه هاد البارت قصير بس بتمنى يعجبكم و بعرف اني طولت لحدثت بس لاني كنت في وقت امتحانات و اليوم خلصت و جد راسي كتير بوجعني لهلأ بس الصراحة التفاعل شدني اني اكتبلكم و بس 💘

ضَعِيفْ 'السَّادِسَ وَ العِشْرُونْ' | يونمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن