زين : ماذا ..كيف اساعدك !! تعلمين انا مجرد انسان ضعيف لا اساوى فى عالمكم شيئا .. !
قاطعته چيچي واضعة اصبعها علي فمه تمنعه من التكملة قائلة : حبي لا تستهن بنفسك ..اتعلم سبب حبي و عشقي لك .. انه قلبك النقى وروحك الطاهرة التى لم تدنس بحب كاذب او بجرح من شخص لا يستحق ان يدنس تلك الروح الطاهرة حتى وإن جرحت ستتعامل مع الجرح بإيجابية وذلك بسبب روحك الطاهرة لقد شعرت بها منذ اول يوم رأيتك به لذا لم اتردد عندما اخبرتنى بحبك لي .. اتعلم بما ستحارب لأجلى حقا ؟
زين : اخبرينى ويمكننى ان اعطيكى روحى .
چيچي : اعلم ذلك عزيزى .. ستحارب هؤلاء الاشرار بروحك النقية .
زين : كيف ؟
چيجي : ستعلم ذلك عندما تأتى معى ستكون ملاكى الحارس .
ارى ابتسامة ترتسم على شفتى امى اعتقد انها فرحة لاختياري زين وكنت اقرأ هذا فى افكارها " ميزة اكتسبتها مؤخرا ببعض التعاويذ ايضا "
" رجوع بالزمن "
كل ما يحدث لى الان بسبب انانيتى وضعفى لأعتقادى بأني ضعيفة حتى دخلت احدى المرات المكتبة لالمح كتاب عن مصاصين الدماء ذلك الكتاب لفت انتباهي حقا .. مع ذلك كنت اعتقد انه ليس هناك شئ يسمى مصاصين. دماء حتى قمت بالتعاويذ. وتوغلت فى ذلك العالم حتى اصبحت من اقوى مصاصين الدماء على الاطلاق ولكن لا اعرف ان كان حظى سئ ام لا لعدم تحولى الكامل لمصاصة دماء فكما اخبرتكم سابقا انا نصف انسانة و نصف مصاصة دماء .. حينها اصبحت افعل ما اريد اصبحت اخترق الحوائط .. اخرج من البيت كيفما ومتى اريد
ولكنى خسرت الكثير خسرت ابى واخى .. عندما علما انى اؤذي الارواح البريئة
ليس هذا فقط ما جعلهم يكرههانى هناك شئ اعمق من هذا .. هناك شئ اكثر من احساسهم فقط بالذنب تجاه تلك الارواح ليس من السهل ان تكره ابنتك او اختك لمجرد انها قاتلة من المرة الاولى ..بل من المفترض ان تنصحها تفهم مابها ..
لكن
منذ دخولى فى تلك التعاويذ التى حولتنى الى مصاصة دماء وهما يكرهانى ..يكرهانى وعندما يرونى كأنهما رأيا خفاش خبيث المظهر ..
هذا ما كنت اقرؤه فى عقولهم .. لكن لحظة لماذا لم يشعر زين ايضا بهذا الاحساس ..؟
..
"ليس بموضوعونا حقا الان " رددت على نفسى فى داخلى
.
.
.
ذهبت انا وزين الى اقوى الساحرات على الاطلاق وهى صديقتى ايضا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"سارة كولين "
- " مرحبا سارة "
=" مرحبا جيجى عزيزتى حقا افتقدتك "
=" ماذا اتى بك لهنا .. انتى وفلقة القمر تلك التى معك "
- " تعلمين عزيزتى انتى اقوى الساحرات على الاطلاق زز كيف لا تعلمين "
= " نعم .. يمكننى رؤية هذا تريدين ذلك القمر ان يكون ملاكك الحارس فى معركة مصاصى الدماء . صحيح ؟"
- " احسنت "
= "وما الثمن المقابل ؟"
ضحكت وقلت " علمت عزيزتى انك طماعة ومادية فجلبت لكى تلك " فزع زين من هول المنظر اذا بى القى بجثة فتاة جميلة للغاية ذات بشرة بيضاء كالثلج وشعر ذهبى وعينان زرقاوتان .. فضحكت تلك الساحرة الشمطاء صديقتى وهجمت على تلك الفتاة ككلب مسعور ومدت يدها نحوها وقالت بعض من كلماتها الساحرة فاذا بها تاخذ جمال تلك الفتاة وتزداد جمالا على جمالها ..
- " نعم مثيرة للشفقة مهما سرقتى من جمال ستظلين فى مخيلتى كحقيقتك "
نظرة احتقار ترمقنى بها ثم اضحك .. لا اعلم ان اكون ممتنة لها ام لا فهى اول من ساعدتنى فى طريقى لان اكون اقوى مصاصة دماء بالتاكيد ساكون ممتنة فلولاها لم اكن لاقابل زين .. فكما تعلمون لم يكن لاهلى ان يخرجنى اهلى للبار فى ذالك الوقت المتأخر انهم لا يحبون الرقص ولا الموسيقى وهم يعلمون انى اذهب البار لذلك فقط ولكنهم يظننونى انى اعمل هناك كساقطة .. هذا يضحكنى حقا ..
اجلستنا سارة على مقعد بغرفة السحر خاصتها ربما تعتقدون انها غرفة مليئة برؤوس الحيوانات المقطوعة والدخان فى كل مكان وسارة بملابس غريبة ولكن اريد ان اخبركم انها غرفة متوسطة الحجم ىباللون البنفجى والابيض وتلك الاضواء الكثيرة التى موجودة ايضا فى البار مثلها وبها مقعدين وواحد لها وبيدها عصا سحرية ولكن طويلة قليلا وبها احجار كريمة من الاعلى ..
طلبت سارة من زين ان يده فى يدها وان ينظر لعينها الى حين يشعر بالدوار ثم يغمض عينيه وحدث ما حدث واغلق زين عينيه ثم فتحهما مجددا اذا بعينيه تتحول للازرق وذلك الوجه الذى كان يكتسب لون ذهبى اصبح ابيض ولحيته سوداء للغاية وشعره كذلك ماعدا خصلة فأصبحت بيضاء ..
ذهلت انا وسارة واذا بى اقرا افكارها المعجبة به
ثم اصفعها لتفيق وتضحك
زين " اريد ان ارى شكلى احولتنى تلك الساحرة لمسخ لذلك تضحكون ؟"
جيجى :" عزيزى انظر للمرآة ورائك "
قهقهة زين ونظر واعجب بمظهره حقا واذا بجناحين كبيرين يطهران يغطيها اللون الابيض اللامع لا اعلم كيف ولكنة ابيض كانه يلمع ..
استعمل زين الجناحين واذا به يخرب غرفة سارة وانا اموت ضحكا واحاول ان اخبره الا يستعملهما الان ولكنه لا يسمعنى لانه سعيد بالجناحان وانا اضحك ...
سارة " لا اشعر ان الامور ستسير بخير .. ارجوكم انتهوا من هذا اشم رائحة خطر "
زين " وانا ايضا اشاطرك الشعور اشعر بنغزات فى قلبى من اسبوع " قالها بعد ان وقف على الارض مثلنا ..
