اجد نفسي وحيدة مرة اخرى بعدما تخلى عني لا ادري هل سيتوقف قلبي عن النبض له ام سأعيش في دائرة هذا العذاب طوال حياتي
لم اجبرك على الزواج بي لقد كان القدر ما جمعنا لا ادري عن اي ذنب اكفر ولكنني تعبت حقا من كل هذا ما الذي سأفعله لن ابكي على الفراق لن افعل هو من تخلى عني اتذكر يوم زواجنا مالذي قاله لي في يوم كهذا
Flashback
كنت حينها اشعر بالسعادة حقا لقد استطعت الزواج به وهو لي لن اجعله ينظر لغيري ابدا بدأت مراسم الزواج ثم العودة وكان وجهه متصلب لا ادري ما يشعر به جل ما اعرفه عنه انه وافق على الزواج مني حينما اقنعته والدته اني يتيمة وقد رشحتني له لانها تحبني ولكنني اطمع في حبه من زمن بعيد وسأجعله يحبني مهما كلفني الامر .
الان قد ودعتني عمتي -والدة كنان- وها انا مع معذب قلبي لا اعلم لما لا ينظر لي ابدا دخلت غرفة النوم وابدلت ملابسي وحرصت ان ابدو بأجمل صورة لي وجلست انتظرة يخرج من الحمام.
خرج كنان وهو يرمقني بنظرات مبهمة ثم قال : تعلمين اني تزوجتك بسبب والدتي وان مابيننا لن يتعدى كونك مساعدة لي لا اريد تصرفات خاطئة ولا اريد ان تتهاوني في واجباتك وانا لن امنع عنك شئ هل تفهمين ؟
ظل يتحدث وانا فقط انظر متوسعة الاعين لا ادري مابي ولكن اشعر بشعور يقبض على قلبي لا اشعر بانني اتنفس لما يفعل هذا بي لما لا ينظر لي نظرة محبة لما لا يحاول فقط ؟
نظرت له واومأت برأسي في خضوع ومن لا يخضع لجبروت من بيده الامر ليس لي حيلة حقا.
سمعت صوت كنان مرة اخرى وهو يقول لي : هذة هي غرفتك وانا بالغرفة المجاورة لا اربد ازعاج والفطور يكون بالسابعة صباحا ولا تدخلين الغرفة الا بإذن مني.
كان هذا بداية ما جاء لي منه لا ادري لما كان يحدث معى ذلك لم يكن كلامه يدل على شئ سئ معى وكان يتعامل معى برسمية بت انفر منها وحاولت اتقرب منه تدريجيا .
اذكر بعد مرور شهرين على زواجنا الرسمي جداا حاولت ان اجذب انتباهه لي غير انني لا اجدة غير وقت الصباح وعند عودتة بالليل لا اعلم ولكنني انتظرتة هذا اليوم وكلى امل في جذب انتباهه لي ولو قليلا .
شعرت بخطواتة متجهه نحو غرفتة فتقدمت نحوة مبتسمة وكالعادة بادلني بنظرات جامدة .
سيسيلا بابتسامة : هل تشعر بالجوع انا فكرت ان نتناول العشاء معا اليوم .
احتدت نظراتة وهو يدفعني من امامة قائلا بلا مبالاه: لا تفكري من نفسك مرة اخرى .
رأية يصعد السلالم متجها نحو غرفتة ولكنني لم استسلم فصعدت وراءه وصرخت متظاهرة بانه قد لوي كاحلى صوتى قد جذب انتباهه لينظر بسرعة لي وتقدم ليساعدني حينما رأي انني امسك قدمي ويبدو انه قد فهم .
دخلت لغرفتي بمساعدة وكنت احاول ان اجذب نظرة لي ولكننه كان ينظر امامة ويتجاهلنى كلية
ناديتة برقه لعله يشعر بانني اذوب حبا به : كيان
همهم لي كأجابة ولكنني نظرت له وكلى عزم على ان يشعر بي
وقلت له : انني احبك
للحظات ظل وجه متصنم وما لبس ان انفجر ضاحكا ثم قال لي بعد ان هدا : كيف تنظرين لنفسك
لم استوعب السؤال ورمقته باستفهام راجيه منه ان يكمل
فأتبع قائلا: انني لا احب ولن احب وان احببت لن احب شخصا مثلك فمالى بك .
يتبع
أنت تقرأ
extravagance
Romanceفتح هذة الورقة المعطرة بعطرها وأخذ يقرأ ما فيها بغير إهتمام ظاهري " أحبك يا كنان يا من قتل روحى واحلام فارسي حقا لا أعلم إن كنت تقرأ كلماتي الآن أم هي بيد شخص آخر ولكنني أتمني أن تكون بين يديك الان ربما ستضحك ساخرا من كلماتي بعدما تعلم أنني قد كتبت...
