part 2

28 5 4
                                    

توالت الذكريات متدفقة على دفعة واحدة كأنها تريد قتلى منذ ذلك اليوم حين رفضني لم اشعر بالاستسلام لان الحياة علمتني كيف اعافر واتشبث باحلامي منذ كنت طفلة صغيرة فهو كان حلمي منذ الطفولة ذلك الطفل الهادئ المتفوق ثم المراهق المتزن ثم الشاب الناجح الذي تتسابق كل النساء للحصول على نظرة منه كان حلم حياتي وكم كنت جاهلة حين ظننت انه قد ينظر لى حتى.

اتذكر بعدما رفضني وتركني عدنا لنفس الموال العقيم مجرد طباخة وحارسة للمنزل ربما حتى لا تحزن منه والدته التي لم اكن اعلم انني كنت فقط مرهونة بوالدتة

Flashback

بعد مرور عدة ايام على حادثة اعترافي له التي لم اجد لها ثمار اشعر انني لا اهمية لي سوف ابحث عن شئ يشغل فراغي ربما العمل قد يساعدني ربما سأتقرب منه بهذة الطريقة فعندها سأكون بمواجهته في كل مكان وسيشعر بي حتما سيشعر بي .

استيقظت صباحا مسرعة و جهزت الفطور و شعرت بخطواتة التي جعلت قلبي يتخبص في مكانة الهى هل لخطواتة فقط هذا التأثير الرحمة.

كانت نظراتي متوترة وانا احاول فتح الامر معه لا اعلم لما الامر صعب جدا هكذا ولكنني سأفعل وسأتحدث انا متأكدة..

كنان ظل يرمقني بنظرات متسائلة ثم سمعته يقول بصوته الجامد : مابك هل تودين قول شئ

سيسيلا بتوتر : لا اعني الامر انه كنت اريد ان اقول انه انني قد شعرت انني

قاطني كنان وهو يقول بحدة : تحدثى مباشرة

ابتلعت غصتي و انا اشعر بهالة الغضب حولة فيبدو انه قد مل مني ولكنني سأتحدث نعم سأفعل

سيسيلا بهدوء : كنت اريد ان اعمل عندك

رأيته يريح ظهرة على الكرسي خلفة وينظر لى بتمعن وقد ضيق عيونه وسكت للحظات ثم هب واقفا وقال بدون ان ينظر لي : ربما عليكي مشاهدة الافلام وقراءة بعض المجلات فيبدو ان الملل قد اثر على عقلك . ثم تحرك مباشرة نحو الباب للذهاب إلي العمل .

لكنني توقعت منه ان يرفض فتحركت مسرعة ممسكة بمعصمة لاراه يفلتني بعنف فاسرعت متحدثة عله يرأف بحالي

سيسيلا بغصه : ارجوك انني اشعر بالملل والوحدة انني سأعمل اي شئ ارجوك.

نظر لي كنان ولمحت ابتسامة جانبية على وجهه ثم قال : تجيدين الرجاء حقا ولكنني لا اوظف من ليس له فائدة بشركتي . ثم تركني وذهب

لم اتحمل ذلك فاسرعت إلى الهاتف وحدثت والدتة واخبرتها برغبتي الشديدة في العمل فوعدتني انها ستقنعه وحل المساء ورأيته يدخل بغضب متجهه نحوى وقد تسمرت في مكاني من قوة الرعب الذي تملكني .

وقف امامي ثم جرني من ذراعى وصفعني حتى سقطت على الارض من قوة الصفعة شعرت حينها بالضعف الشديد والالم النفسي قبل الجسدي ولم اكن اتمالك نفسي حينها حتى جرني من الارض .

وتحدث بفحيح قائلا : ان اتصلت بوالدتى مرة اخرى في اي امر اخر فصدقيني ستندمين اشد الندم لا تعتقدى انك بذلك قد ترغميني على ما لا يحلو لي يمكنني ان اقتلك ولن تعلم .

ثم هزني قائلا :  هل تفهمين .. اومأت براسي عدة مرات وعيناي متوسعة وقلبي اشعر به سيخرج من اضلعى .

تركني مرة اخرى فسقطت على الارض ليس من الوجع ولكن الرعب اثر على فشعرت ان اقدامي كالهلام ورأيته يصعد متجها إلى غرفته ولكنه توقف في منتصف السلالم ونظر لي قائلا : من الغد ستأتين للعمل مساعدة لى .

يتبع..

extravaganceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن