part 4

38 7 8
                                    

بمرور الوقت قد اعتدت على صحبه بريتا واخبرتها عن كنان إلى ان حشرت انفها في علاقتنا وقررت ان تجعله يحبني لا انكر انني قد كنت متحمسة كالخرقاء وانا اضع امل في انه قد تنفع معه هذة الافكار .

بريتا بتفكير : سنبدأ باستغلال جانبك الانثوى بالتدريج

حدقت بها بحماس وقلت : وكيف ذلك؟

بريتا ارجعت ظهرها الي الكرسي ثم استقامت واخذت تدور في المكتب وفجأة اقتربت واسندت يديها على سطح مكتبي وقالت : سنبدأ بالخطوة التقليدية خاصة الافلام اعني شموع وطعام .. ثم رقصت حاجبيها وقالت : وملابس

اخذت نفس عميق وقلت لها : ان هذة الامور لا تؤثر به فقد جربت ذلك في  بدايات زواجنا كما اخبرتك .

حركت بريتا شفتيها في امتعاض وقالت: لا ذلك كان قبلا حينما كانت تنقصك خبراتي .. وحركت شعرها في غرور .

حينها ضحكنا كثيرا و قد عزمنا امرنا على تنفيذ الخطة فخرجنا من العمل مبكرا ثم ذهبنا للتسوق وعدنا للمنزل ورتبنا المكان على اكمل وجه وقد ارتديت على ذوقها ملابس تظهر اكثر مما تخفى بالطبع بعد عدد كبير من المحاولات منها ولكنني لا انكر انني كنت لافعل المستحيل له .

ودعت بريتا وجلست انتظر عودتة حين تأخر ارتديت الروب الخاص بي من البرد وبقيت حتى غفيت من الانتظار الي ان سمعت صوت الباب يفتح ويدخل منه كنان حاولت ان ابعد الروب واظهر مجهودات بريتا على ولكن يدى تجمدت حين رأيته يدخل مع صديق له .

النظرة التى رمقني بها كانت تجعلني اشعر انه قد حكم على بالاعدام وكنت كمن ينتظر تنفيذ هذا الحكم.

رأيت صديقة يتحدث منه مبتسما ثم يغمز له ويودعة خارجا وهو ظل متصنما في مكانة بضع دقايق ثم رأيته يتقدم ببطئ نحوى وعينيه حمراء وعروق عنقه ظاهرة ومنظره يوحى كالعازمين على القتل .

لم اشعر بنفسي ولكن ربما قدماى استوعبت قبل عقلي الامر فوجدتني اركض من امامه بكل قوتى لا اعلم اشعر بالرعب من تلك الهاله انا فقط ساصعد لغرفتي واغلق الباب وسينسى الامر بمرور الوقت حين يهدأ .

هذا ما منيت به نفسي قبل ان اشعر بيديه تجرني من شعرى بقوة ويلقيني على الاريكه ثم شعرت به يهبط بجانبي ويعم الهدوء على المكان .

فتحت عيناى ورأيته يبتسم نحوى ببطئ ثم قاال بهدوء: هل لى ان اعلم ما الذي رأيته منذ قليل ؟

اخذ الامر مني بضع ثواني حتى استوعب انه يتحدث معى لكنني شعرت كأننى نسيت كيفية ترابط الاحرف حاولت اخراج الامر لكن قاطعني صوتة وهو يقول بصراخ : تحدثى يا لعنة

ارتجفت من صراخه حقا ولكن مظهرة اجبرني على النطق فقلت بتعلثم : انا كنن كنت احاول ان ان اجعلنا اقرب اعني انن انا انا لم اكن اعلم انك لن تحضر بمفردك اقسم لك انا انني اعتذر

صرخ كنان في وجهى وقال: ومن اخبرك انني اريد اي من لعنتك هذة -قبض على شعري - انتي لا شئ الم تفهمى الامر بعد ؟  انا لا احتاج ان انظر لك لتعلمي فقط انني ابقيكي بصورة مؤقتة لا يبدو ان كلامي صعب الفهم صحيح ؟  - اجببي؟ -وكان قد ابطأ نبرتة في اخر حديثة ثم نظر لعيناى كأنه يتحداني ان اقول مالا يريدة

لم اتحمل الامر وجل ما فعلته كان الايماء رأيته ينهض عني ثم قال وملامحة قد اصبحت اصلب : جيد الان لا اريد رؤية وجهك في المنزل لمدة شهر لا خروج من غرفتك اللعينة بوجودى وعملك يتضاعف لمدة ساعتين كفترة مسائية وان وجدت هذة اللعنة مرة اخرى -اقترب من وجهى وقال- صدقيني حينها سأبكى عليك السماء .

استقام وتحرك متجها إلى الاعلى ولكنه توقف في المنتصف ونظر لي وقد ارتفعت طرف شفته العليا ورمقنى من اعلى لاسفل بنظرة شاملة خالية من الحياء ثم قال :  لا تحاولى ان تصبحى انثى لانك لا تشبهين الا المهرج بمنظرى -نظر لى من اعلى لاسفل مرة اخرى وقال- ولا تملكين ايه مقومات تؤهلك لتكونى انثى يا جميلة .

End .

عدت من ذكرياتي على صوت بريتا كالعادة تصرخ على ان اتحرك لكي نذهب للعمل فالان نملك مطعم يدخل علينا ربح جيد نعيش به حياتنا وهو قد اصبح معروف بالفعل .

ذهبت انا وبريتا الي العمل وقد احببت ان اعمل كنادلة انا وعدة فتيات بينما هي تقوم بالعمل الادارى وليس لنا علاقة بالمطبخ
الامر حقا مثير للسخرية ولكننا قد اعتدنا .

خرجت مبكرا من المطعم وقد بقيت بريتا لتنهي عدد من المعاملات بينما  قضيت وقتي في المشى والنظر للمارين حتى قادتني قدماى للمنزل وكان الوقت قد تأخر حقا ولم اشعر فاسرعت خطواتي في خوف فلا اريد ان ينتهى الامر بي مغتصبة في احد الازقة ولكنني شعرت بيد توضع على فمى وتجرني نحو حائط ما .

حاولت المقاومة بشدة وشعرت ان نهايتي قد حانت ولكنني تصنمت حين سمعت صوتة الهامس وهو يضع وجهه في عنقى ويقول : اشتقت لك

لم استوعب الامر حقا كيف عرف بمكانى وما الذي جاء به الى هنا عقلى كان يحلل الامر ببطئ وقاطع تفكيري صوتة وهو يقول مرة اخرى بهمس : هل لى ان اطلب المغفرة ؟

يتبع..

هل لى ان اطلب التفاعل ؟ - بنفس الهمس-

رجاء تفاعل حتى اتحمس واكتب ؛)

extravaganceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن