*╔═══❖•ೋ° °ೋ•❖═══╗*قد لا يناسب البارت القادم
بعض الاذواق ، لذلك أخبركم
منذ الآن من لا يحب التعنيف أو الاعتداء أو مشاهد للكبار ،
لا يقرأ ويتجاوز هذا
الجزء للذي بعده .. سأحضر
التعليقات السيئة واصحابها
ببساطة وشكرا*╚═══❖•ೋ° °ೋ•❖═══╝*
ركضت بسرعة خلف البيت بين ركام مواد البناء اختبات وراءه ، وقف فادي أمام الصخرة و الحوض بجانب الجدار رفع راسه لأعلى رأى الفتحة الصغيرة فوق فتيقن أن شخصا ما كان هنا ، نظر إلى آثار حذائها على التراب ، رن هاتفه ليقاطعه
فادي :الو ، نعم أين رأيتها ؟ حسنا
ضغط على أسنانه
فادي: شكرا لك
كانت تستمع له يتحدث عبر الهاتف هو قريب جدا منها شعرت بالخوف و اخدت تفكر لو وجدها ماذا سيفعل بها يا ترى ؟ سيقتلها بالتأكيد دون أية رحمة كما فعل بالشاب هناك ، أنه مجنون خارج عن القانون
-سيد فادي لم أجد أحدا هنا
فادي: إنها قطة فقط كانت تعبث هنا ، واتمنى ان لا تخرج لأنها لو خرجت ستلحق بصديقنا و تدفن بجانبه لكي تأنسه في وحدته ، إذهب نظف المكان و امسح كل الأدلة
سميرة جلست في مكانها من الخوف لم تتجرأ على التحرك قشعريرة سرت في جسمها فهمت تلميحه فقررت أن تبقى مختبئة حتى تتاكد من ذهابه ، كانت تستطيع سماع حارسه الشخصي يمسح و يمحي آثار جريمتهم فظلت تفكر في أنها ستتوجه للمركز لتبلغ عن الجريمة فور خروجها من هنا لن تسمح له بأن يفلت من القانون هذه المرة لديها دليل قوي ، مضى وقت طويل ولم يبدوا أنهما غادرا فشعرت بالنعاس يداعب جفونها حاولت أن لا تستسلم له فاغمضت عينيها تريحهما و استغرقت في النوم دون أن تدرك ذلك
فتحت عينيها حاولت أن تمدد أطرافها أول 5ثوان لم تدرك أين هي بالضبط بعدها تذكرت كل شيء ، أنه يبدو كحلم وما يثبته هو وجودها هنا خرجت من مخبئها كانت رجلاها تؤلمانها بشدة
سميرة : اه يا إلهي كيف غفوت هنا بهذه الحال اه
كان الظلام قد ساد و الهدوء مرعب نظرت إلى ساعة يدها كانت تشير إلى 21:56 لقد بقيت مختبئة لمدة طويلة من المؤكد أن فادي قد ذهب منذ وقت طويل ، مشت بهدوء و بحثت بعينيها عن أي أثر لوجده تلوم حظها لأنها تركت هاتفها بالسيارة لكانت اتصلت بالشرطة منذ الصباح ، حسنا لا فادي و لا حارسه الشخصي موجودان ، شعرت بالراحة و غادرت مسرعة تريد العودة إلى سيارتها لكنها نسيت طريق العودة ، كانت تدور في نفس المكان ولا تعرف كيف تخرج من هذا الحي الفوضوي
أنت تقرأ
๑۩ ملك فادي ۩๑
Romance... منتهية ... ... أخرج منديلا من جيبه وأخذ بالتقدم نحوهم بكل ثقة... قدمه لبثينة و انخفاض لمستواها فادي : سامحيني يا صغيرة فلم أنتبه جيدا للطريق. نهض و رمق سميرة بنظرات حادة جعلت الدم يتجمد في عروقها فادي : عفوا لا أملك منديلا بإمكانه تنظيف فمك الق...