◤━━ ☆. 25 .☆ ━━◥

13.4K 487 24
                                    

عادت إلى المنزل وتركته يركض خلفها ، وحين دخلت وجدت السيدة راضية واختها يحملان حقائبهما و يستعدان للمغادرة

سميرة: سيدة راضية! الى أين تذهبان ؟

راضية : ماذا اصابك يا ابنتي ؟ لما ثيابك مبللة هكذا ؟

دخل فادي و كان هو الآخر مبللا بالكامل
فادي: لقد أثرت على السباحة و اخبرتها أن الماء بارد ولا يمكنها ذلك ، ها انت ترين ما حل بنا

راضية : هههه حسنا هيا بسرعة اذهبا لتغيير ثيابكما قبل أن تمرضا

حدقت به سميرة بغضب ثم عادت لتسأل

سميرة : اين تذهبان ؟

راضية : لدينا عرس في البلد ، سنتغيب ليومين أو ثلاثة انتبهي على زوجك وانت ايضا انتبه عليها لقد صارت ابنتا لي

فادي : لن اجعلها تفارق عيناي

سميرة: اريد الذهاب برفقتكما

راضية : انا آسفة يا ابنتي مرة أخرى أن شاء الله أما الآن فزوجك يحتاج لعنايتك

سميرة : أنه بخير تماما هذا ما أخبرنا به الطبيب

فادي : بلى لقد قال ان قلبي متعب

راضية : لابأس سترافقيننا المرة القادمة اعدك

ابتسم فادي بمكر و مر بجانبها يهمس

فادي : ستبقين هنا بمفردك

شعرت أن قلبها انتفض من هذه الفكرة، بعد مغادرة راضية واختها البيت توجهت سميرة إلى الحمام وبعد ذلك شعرت بتوعك فقررت أن ترتاح بغرفتها لكن فادي واصل ازعاجها

فادي: هل حقا تخططين لقضاء اليوم كله بغرفتك ؟

سميرة : فادي دعني وشأني انا حقا لا اشعر اني بخير

فادي : سأخرج لاحضار بعض المشتريات ما رأيك بأن تطبخي العشاء ؟ اود حقا تذوق الطعام الذي تعدينه

سحبت الغطاء فوق رأسها فانصرف مغادرا وبعد عودته لاحظ انها لم تغادر الغرفة ، توجه للاطمئنان عليها وكانت نائمة بهدوء ... وقف هناك يتأمل وجهها وملامحها المسالمة داعبت يده خصلات الشعر التي نزلت على جبينها ثم انحنى و طبع قبلة عليه ، كانت حرارتها مرتفعة

فادي : انت .. سميرة هل انت بخير ؟

سميرة : اشعر بالبرد الشديد

فادي: تبا لابد انك أصبت بنزلة برد بسببي انا آسف، انتظري هنا سأعود

ركض مسرعا ليحضر الدواء و ساعدها على شربه

فادي : ارتاحي هنا وانا سأعد لك شيئا تأكلينه ليساعدك

توجه إلى المطبخ و راح يبحث بين المشتريات وقرر أن يعد لها حساء الدجاج مع الخضار، وبعد انتهائه كان المطبخ يبدوا وكأن إعصارا مدمرا قد مر به

๑۩ ملك فادي ۩๑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن