عليك يارفيقي أن تدرك العديد من الحقائق المؤذية في هذه الحياة، بعيداً عن حماستك الطفولية، ورغبتك العميقة في التقدم نحو شيء لا يراه أحد باستثناءك.
وأولها أن الحياة لا تقدم الفرص، ولا تحافظ عليها لأجلك كذلك.
لاتملأ نفسك بالزيف وتقنعها أنه الأمل، ولا تدع الأحلام تٌسكرك، فتزل قدمك عن هاوية الواقع.
لا تكن درامياً وتقبل حقيقة أنك عالق هنا في هذا العالم، وحدك.
عليك أن تتحرك.لا تنتظر يداً، ولا تبحث عن دفء غير موجود. عانق نفسك طالما أنك تمتلك كلتا يداك. لا أنت محور الكون، وليست الأرض تدور من أجلك. ولا حياة أحدهم ستتوقف عندك.
تقبع أهمية روحك داخل روحك، فلا تنتظر أحداً كي يهتم بها لأجلك.
عفواً....
أنت تقرأ
أرضٌ الـإله
Randomجميعٌنا مجهولون في درب الصٌدف. .رسائل إلى نفسي لعلها تهتدي إلى واقع الأمور تنويه: الكتاب بما فيه من أفكار لايعني أحداً سواي. لذا فضلاً، إذا شعرت بالسوء/ الإهانة/ التقزز/ الإستياء. لا تخبرني بذلك...فقط أخرج من الكتاب ببساطة، واحظرني في طريقك. وشكراً.