-أتؤمن بوجود إله لهذه الأرض؟!
لأكون صريحاً، أنا أؤمن. لكن إيماني يختلف، بشكل من الأشكال، عن إيمان المؤمنين.
رب هذه الأرض ليس قاسياً كما يصوره المسلمون، وليس متميعاً كما يراه المسيحيون.
ليس إلهاً عنصرياً وسخيفاً كإله اليهود. ليس مشوهاً ولا منفصماً، ولا تشغله توافه الأمور.
أحببت العبقري والرحيم والمحب الذي شكلته سطور القرآن والإنجيل.
لكن...
أؤمن بعظيم. لا يتخذ الخلق والوجود ألعاباً سخيفة للترفيه والتسلية.
مستحق للإحترام والطاعة بغير وعيد ولا تهديد.
أؤمن بإله يملك مفاتيح الحكمة والعلم، لا بقاطع الطريق الذي شكله بعض المتنطعين.
عفواً...

أنت تقرأ
أرضٌ الـإله
De Todoجميعٌنا مجهولون في درب الصٌدف. .رسائل إلى نفسي لعلها تهتدي إلى واقع الأمور تنويه: الكتاب بما فيه من أفكار لايعني أحداً سواي. لذا فضلاً، إذا شعرت بالسوء/ الإهانة/ التقزز/ الإستياء. لا تخبرني بذلك...فقط أخرج من الكتاب ببساطة، واحظرني في طريقك. وشكراً.