-13-

14.1K 1.4K 662
                                    

-الفصل الأخير 💔-

بسمِ اللَّـه. 🌸

"- هل أخبرتك كم أعشقك من قبل؟،  أعتقد أني فعلت. لن أسأم من إعادتها مرة أخرى. "

- جُــونــغ يُــون-

••••

كِـيـم تَـايهـيُـونغ قرر أن يَـذهَـب مَـع يُــون الخَـاصَّـة به إلى موعدهِـما الأول، هي كانت متوترة. بينما كان هُـو متحِّـمسًـا للغَـايَـة.

بعدَمَـا ذهبَ إلى بيتها حتى يوصلها، هما ذهبا لإخدى البحيرات الصغيرة.نزل كلاهما من السيارة السوداء. ليتجه تايهيونغ نحو فتاته ممسكا يدها التي ارتجفت بمجرد حدوث التلامس. يون لم تكن متوترة هكذا من قبل، حتى حين اجتازت امتحان مادة الرياضيات الذي لم تبلي بلاءً حسناً فيه.

بقيا يسيران بمحاذاة ضفة النهر بينما يأرجحان يديهما معا. كانت يون تسترق النظر إلى وجهه كل فترة و تُـبـعِـدُ عينَـيها كلما أمسك بها تفعل ذلك، و في آخر مرة رآها تفعل ذلك. توقف عن السَّـير فَـجـأة، ليترك يدها و يمسكها مِـن كتفَـيها، مُـنـزِلًا برأسِـه نحو رأسها كي يَـكُـون فِـي نفسِ مُـسـتَـوَى طُـولِـهـا.

ابتسم بجانبية بعد رؤية تأثيره الـقَـوِي عليها، من خلال التورد الطفيف الظَّـاهر على وجنتيها. يُـون كادت تختنق من حبسها لأنفاسها مُـطبقة شفتيها في خط مستقيم. ليطلق ضحكة خفيفة و ينبس قائِـلا بصوته العميق.

"- يون؛ يوني الخاصة بي. تنفسي حلوتي، ليس عليكِ الخجل مني مطلقا. إن أردتِ رؤيتي فافعلي ذلك. أنا مِـلـكٌ لكِ الآن و للأبد عزيزتي. " توقف إثر رؤيته لحدقيتيها المتسعتين و احمرار وجهها أكثر عن ذي قبل. ليرفع يده و يضعها على شفتها السفلية قاصدا إنزالها حتى تفتح فمها و تتنفس. لكنه زاد وضعها سوءًا. هي توشك أن تنهار، أبعَـدَت يده بسرعة مبتعدة عنه أيضا لتسير بسرعة تحت أنظاره و صوت قهقهته عليها. 

قام باللحاق بها. مُـتَّـجِـهَـيـن بعدها نحو مطعم تعرف يون صاحبه. و هو رجل طاعن بالسن ساعدها ذات مرة بإيجاد وظيفة.

دخلا هناك، فـ استقبلتهما رائحة الطعام الشهية، سِـبقَـت يون تايهيونغ بالدخول، هو بقي واقفا يحدق بالمكان بغير استيعاب، لتتجه هي نحوه ممسكة بمعصمه تجره خلفها.

تناولا طعامهما وخرجا للتنزه مشيًـا دون الحاجة للسيارة. قاما بالتجول في عدة أماكن لم يسبق لـ ڤي رؤيتها من قبل. و لم يتسنى له فعل ذلك، كَـونَـه ظَـلَّ يحدق بـ فتاته طوال الوقت. هو سعيد لأقصى درجة لأنها معه، تتنفس ذات ذرات الهواء معه، لن يسمح لها بالابتعاد عنه مطلقا.

أنهيا جولتهما بابتياع حلوى القطن الشهية و التي يعشقها الاثنان، استمتعا بشدة.

كادا يصلان للحي الذي تقطن به يون، تاي كان متخفيا بكمامته و قبعته تلك طوال اليوم. لم يقم بنزعهما الا قليلا بين الفينة والأخرى. لم تَـرَهُ يون كثيرًا. لكنها سعيدة كما لم تكن من قبل. 

قبل أن تطأ أقدامهما على باب الشقة حيث تقطن يون. تايهيونغ قام بتوديعها بعناق خفيف رغم رغبته بالبقاء معها. لكنه لا يستطيع.

التَـفتَـت يون نحو باب بيتها، و كادت تفتحه، بَـيْـدَ أنَّ ڤي ناداها على حين غرة. لتستدير نحوه متفاجئة بما فعله ذلك المجنون تاليا.

تايهيونغ ببساطة جذبها نحوه ممسكا خصرها بيد، و برأسها مِـن الـخلـفِ باليد الٱخرى. لينزل برأسه طابعًـا شفتيه فوق شفتيها كملامسة فقط بداية، لكنه بدأ بتحريكهما بخفة و تقبيلها ببطء شديد، غير مكترث لزمرديتيها المتسعتين. قام بالانتقال لـشفتها السُّفلى ليكمل عمله، بعدما أغمضت يون عينيها و بادلته بهدوء بينما تتمسك بذراعيه بما تبقى لها من طاقة.

ابتعد عنها واضعا جبينه فوق جبينها، بقيا يتنفسان بتقطع، لينطق تايهونغ و هو على نفس وضعيته تلك.

"- جونغ يون، هل تقبلين بـ أن تكوني " كيم يون" من الآن فصاعدًا؟ " نبرته الصادقة و الثابتة جعلت خافقها ينبض بسرعة فائقة. دمعَت مقلتاها لتومئ له عدة مرات. ليقربها نحو صدره محتضنا إياها بين أضلعه خائفا من هروبها منه في أي لحظة.

----

"- ذلِـكَ المقهَـى كان بدايَـة كلِّ  شَـيء، هي تكره الـقَـهـوَة لأقصى الحدود. لكنَّـها وقعَـت في غرامها بعدما رأته يرتشفها كل يوم أمام عسليتيها. كيم تايهيونغ مغنيها المفضل، و حبها الأول؛ كما أنه سارق قبلتها الأولى. هو ممتن لحبها له، و هي قد تندم على فعل أي شيء في حياتها بأكملها، عدا عن شيء واحد فقط : عِـشـقُـهَـا له."

-----

-تَـمَّـت.

- "مَـقـهَـى"

-كِــيـم تَـايهـيونغ.
-جُـونـغ يُــون.

- رأيكـم بـالـقِـصة عمومًـا!. 🌸

نُـشِـرَت فِـي: 2018/01/27 💙☁

مَــقــهَـى|Coffee Shop|KTH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن