في يوم من الأيام وقع حجر على ذيل ثعلب فقطع ذيله ، فرآه ثعلب ثاني فسأله : لما قطعت ذيلك ؟
فقال له : إني أشعر وكأني طائر في الهواء … يا لها من متعة جميلة !!
فجعله يقطع ذيله فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة سأله : لمَ كذبت علي ؟ قال : إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا. فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم الكاذبة حتى أصبح الأغلبية دون ذيل. فما النتيجة ؟النتيجة : أنهم كلما رأوا ثعلباً بذيله سخروا منه !!!
الخلاصة :
أنه إذا عمّ الفساد حقا يُعَيَّر الملتزمون بالتزامهم ويتخذهم السفهاء سخرية !!!كما قال أحد الصالحين في زمانه :
ليأتينّ على النّاس زمان يُعيَّر المؤمنُ بإيمانه كما يُعيَّر اليوم الفاجرُ بفجوره ..كأنه زماننا ….