انه الاول لكنه الاخير

128 13 12
                                    

استمتعوا :

استيقظتُ صباحاً على صوت المنبه المزعج ، اعتدلت بجلستي وأوقفت المنبه الاحمق ،نزلت من السرير وأتجهت نحو المرآة لأنظر الى وجهي الجميل ، مرت لحظات وانا أتأمل وجهي الجميل ~

بعد لحظات من التأمل المريح للعين شعرت بالارض تهتز وأرتطمت بالارض بقوة , فتحت عيني بالم نظرت حولي لارى نفسي على الارض بجانب السرير والغطاء مازال علي , اشعر بان كتفي قد خلع , على ما يبدو انه كان حلم لكن الالم لم يكن حلماً .

استقمت من على الارض وأتجهت الى الحمام اقوم بروتيني اليومي الممل , خرجت من شقتي لأذهب الى الجامعة ,استدرت لاغلق الباب خلفي قبل ان اغادر , لحظات حتى سمعت الصوت المحبب الى قلبي , استدرت لاقابل وجهه بأبتسامة اعتلت وجهي

" صباح الخير " بادر ملقياً علي تحية بأبتسامته الرائعة وهو متكئ على دراجتهِ النارية,سحقاًً يبًدو وسيماً جداً , تحدثت بلطف ارد له التحيه " صباح الخير ماك " اعتدل بوقفته وسلك طريقه متجه الي , أمسك يدي يجرني خلفه وتحدث مرفقاً " انت لن لاتحتاجين الى

محطة الباص اليوم , سوف أقلك " ترك يدي وجلس على دراجته ومد لي خوذة كانت وردية ؟ هذا غريب لا اذكر اني اخبرته اني احب اللون الوردي قطع حبل افكاري صوته مكملاً كلامه " هيا اصعدي " لابتسم له شاكرةً , صعدت خلفه بتردد وبعض الاحمرار اكتسى وجهي , بتردد مددت يدي معانقةً اياه من الخلف للحظة شعرت بقلبي يرفرف وانفاسي تسارعت ..

لبس خوذته , فجأة شغل الدراجة أنطلق بسرعة شعرت بنفسي ارتد الى الخلف قليلاً , تمسكت به بقوة كي لا اسقط , عندما استوعبت اني ملتصقةٌ به شعرت بنفسي احترق من الخجل , تسللت رائحته الى دواخلي لاشعر بقلبي يرفرف اكثر اشعر كأنه سوف يخرج من قفصي الصدري.

فتحت عيني انظر اليه هو يركز على الطرق ،لم اشعر بهذه السعادة منذ ان احضر لي والدي جرواً، كان

جميلاً خصلات شعره البنية الجميلة وعينيه الحادتان سوداوتا اللون وخط فكه الجميل الحاد الذي يجعل

من جاذبيته اكبر , قطع تأملي له كلماته قائلاً وهو ينزع خوذته " أستستمرين بالتحديق بي ام

ستنزلين ؟ لقد وصلنا " تحمحمت بخجل أنزع الخوذة من على رأسي وأعدل خصل شعري ,

اقترب مني بهدوء ليمد يده معدلاً بعض من خصل شعري , استطيع سماع ضربات قلبي رفع يده عن

رأسي وقال وقد اكتسة بعض الاحمرار وجنته " كنت اعدل خصلاةً فقط " على الرغم من اني اشتعل من الخجل إلا انه كان ليييييييطف ~

نزلت من الدراجة لاْقف امامه وضعت شعري خلف اذني وقلت بصوت خافت اشبه بالهمس " هيا لندخل "
بدى متردد بعض الشيء وخجول , تحدث ببعض الحياء " دعنا.... " ليقوم بعدها بأحتضان يدي بين خاصته .

هل هذا الباب الصحيح ؟!• Is This The Right Door?!•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن