هل هذا الباب الصحيح ؟!• Is This The Right Door?!•

لمالا؟!

استمتعوا:

أصوات لهاث و خطوات سريعة , ممرات ضيقة مليئ بأنواع الناس منهم من سعيد ومنهم من يبكي حسرة على نفسه او على من يحب , ترتطم بهذا وذاك غير

مهتمة لمن يشتم او يبحث عن اعتذار , تباطئت حركتها شيئاً فشيئاً الى ان توقفت , شعرت بلسعات في عينيها وأصبحت الرؤية غير واضحة امامها , نزلت بعض الدموع المتمردة من عينيها عند رأيت أمير أحلامها يتلاشى أمامها ,

 أخذت لحظات حتى تنظر حولها بوجه خالي من التعابير , وقعت عينيها على صديق ماك , تقدمت بسرعة اليه وتوقفت امامه ملقية كماً من الاسئلة عليه بسرعة " ما الذي حصل ؟ أين ماك ؟! " , رطب شفته بتوتر محاولاً استجماع الكلمات المناسة , قالت بصوت 

متقطع وضعيف قبل أن تجش بالبكاء " اخبرني ! " أخذ نفس عميقا وكاد ان يخبرها لكن صديق ماك الاخر قاطعه ملخصا الوضع بجملة قائلا بحزن محاولا امساك رباطة جأشه " لقد .... لقد تعرض لحادث على الطريق "

صمت قليلاً ويقول بعدها مكملاً " لقد كنت ثملاً وقد .. وقد طلبت منه أن يأتي ليوصلني لكن .. عندما كان على الطريق تعرض لحادث " زم الفتى

شفته من دون أي كلمة , " اين ماك ؟! "  صوت صدر من جانبهم تلهث بقوة جراء ركضها ويعينها مليئ بالدموع " أيريس "  همس بها صديق ماك بصوت مسموع تقريباً

عقدت حاجبيها بأستغراب ، وكان سؤال قد دار ببالها "ما الذي تفعله الشمطاء هنا ؟!"

ادركت ان تلك الكلمات خرجت منها عندما سمعت تلعثم صديق ماك ، جرت قدميها بأتجاه أيريس توقفت عندما اصبحت أمامها تماماً تحدثت بنبرة مستغربة لكن حادة " ما الذي تفعلينه هنا ؟!" 

" أمم ..انا فقط ... كنت " خرجت هذه الكلمات من أيريس ، ضيقت جيني عينيها من هذه الكلمات " أتعنين أنك أتيت لرؤية حبيبي الذي لا يمدك بصلة ؟!"

خرجت نبرة غاضبة منها ، صرت بأسنانها بغضب حارق أخذت تنتظر اجابتها لكن لم يبدر منها شيء غير علامات غير الرضا وبعض الخوف

مدت جيني يدها لتمسك بشعر أيريس وكردة فعل من ايريس حاولت الدفاع عن نفسها لكن جيني كانت اقوى ليبدأ الشجار بينهما ، صرخت جيني بكل غضب "انت كنت نحس عليه منذ ان رأيتك معه عرفت ان هناك شيء سيء سيحصل !"

أخذ الصديقا ماك يحاولان فكهما او لنقل فك أيريس من قبضة جيني ، بالكاد استطاعا فكها قام صديق ماك بدفع جيني والصرخ في وجهها قائلاً " أجننتِ؟! أسمعي لست الوحيد القلقة عليه هنا لذا اوقفي تصرفاتك الانانية أنت لا تملكينه ، نحن جميعاً قلقون عليه لذا اوقفي تصرفاتك الهمجية هذه !!"

أصمت الجميع ، تحمحم الطبيب بتوتر بسبب هذه الاجواء المشحونة ، لم تضع جيني ثانية واحد لتذهب مسرعة بأتجاه الطبيب بقلق .