جزء18

5.8K 68 13
                                    


{... النَكهَةْ الثَآمِنةْ عَشَــرْ ...}




أجمل مافي الحيــــاة أنها ستنتهي يومــــاً
وأجمل مافي الاحــــــزان أنها ستتبــــدد حتمــــاً
وأجمل مافي اليـــــأس أنه ينحني أمام الصبـــــر دائمــــاً
وأجمل مافي الرجــــــآء أنه لاينقطع مادام هناك في السمــــــاء رِبــّــــــاً



وشَـآءتْ الأقدَآرْ ,,




تحرك نآحية الباب لكنه وقف لمآ حس بخطوآت ثآنية تشـآركه المكآن ،، لف بسرعه نآحية مصدر الصوت و خفق قلبه وهو يشوف الي تمنـى يشووفها من زمآن ،
كآنت توهآ طآلعه من الحمآم ،، و شكلها متوضية ،،

هي مآ كـآنت منتبهه له ،
و لمآ جت تقرب لـ عند التسريحة عشان تآخذ جلآل الصلآة ، شـآفت ظل طويل جنبهآ ،،
لفت بقوة نآحية رآعيه و حست بـ قلبها يوقف دق ،،
و كأنه صوتها اختنق بحلقهآ ،
مو قـآدرة تصرخ فييييه

من هذااا ؟
وش الي جآبه ؟
معقوول هذا الحرآمي نفسه ؟
آلمره الي رآحت مـحد لآقآه ؟؟
بدون شعور صرخت فيه وهي ترتجف : آطلــــــــع بـــرآ

فتح فمه لـ ثوآني ، بعدها تدآرك نفسه و قآل بحنق وعيونه عييت تبعد عنها : وش الي مجيبك غرفتي ؟

ارتعشت اكثر ،، بدت دموعها تنزل بأنهيـآر ، و بدون وعي صآرت تتوسله وهي تضم وجهها بيدها : الله يخليك اطلع ، تكفى .. الله يخيلـ...!

سكتت و مـآ كملت لأنها سمعت صُوت خطوآت تقرب من الغرفه ،و بأسرع من البرق نـآظرته و شـآفته نآظر نآحية الباب نظرة سـريعه و رد نآظرهآ و هي تحس بـ قلبها يطيح برجولهآ
لآ .. موو مره ثآنية ،
ما تبي نفس الموقف ينعـآد
للحين مآ تشـآفت من أول جرح ،
للحين مـآ نست ..
للحين قلبها يعُورهـآ

غمضت عيونها بضيـآع و دموعها تنزل بلآ هُوآدة ،، و كأنها خلآص استسلمت للأمر الوآقع وهي تسمـع صُوت هديل الي تنـآديها : غصُوووون .....!!

حسـت بنفسها تنسحـب بقووة عنيفة آلمتها ، طلعت منهآ " آآآي " و هي تفتح عيونها ،
آنفجعت لمـآ شافته دخلها الحمآم بسرعه و دخل معهآ و هو يحط سبآبته على فمه بمعنى " آوص "

بعدت عنه برجفة وهي تنتفـض ،، ردت لـ ورآ وعيونها زآيغة بآرتيآع ،، شهالحآل الي هي فيه ؟
بـ حمـآآآم .. و مع رجآل غريييييييب ..!!

بكت غصب عنها وهي تحس حلقها يعورها و مو رآضي يطلع صوتها ،
هُو على طول تحرك للمغسلة و فتح الحنفية عشـآن يوهم اخته انها تتروش ،،

هي جلست على طرف الـبآنيو وهي للحين تنتفض ،، حطت يدها على فمها و تحس برعب حقيقي ،،
عشـآن يهديها عطآها ظهره و هو عيونه نآحية البآب ،،
سمـع صوت طرقآت خفيفة على الباب و صوت هديل الي من جديد نـآدت : مااالت عليك يا بنت الفقر ، ردي على اسيـآدك

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن