لاادري ياسيلفر مالذي سوف يحدث عندما يعلم كل من ابناءك وابناءي أننا علي علاقة وكل منا يخون نصفه الآخر كيف سنبرر لهم... وكيف ساتصرف انا مع لوتن زوجي وأنت ماذا ستقول لسوزان أم ابناءك.. بل انا مالذي ساقوله لاولادي الثلاثه وبنتي الوحيده التي تعتبرني قدوة لها ومراءة ترا نفسها فيها... اخبرني سيلفر لابد وأن ياتي ذالك اليوم وأتمني أن لاياتي اتمني أن أموت قبل ان...... اسكتها بوضع يده في فمها وهو يهمس لها وهي بين احضانه... لاتنطقي بتلك الكلمه مرة أخري إن متي فأنا اول من سيلحق بك جيهان.... بالنسبة لبناتي الثلاثه فهم مازالو في عمر المراهقه فهن يعشن تلك الفتره مستمتعيين بها ولايهمهم شيء غير قضاءها فاكبرهن في عمر التاسعة عشر واصغرهن السادسه عشر أما صاحبة العينان الزرقاء صاحبة الثامن عشر.. ذات عمر صغير ولاكن عقل كبير وفطن وهي ماتقلقني... لاكن اطمأني لن أدع هذا يحدث فبناتي فلذة كبدي أما أبني الوحيد وريث عائلة سيلفر فاحشة الثراء فهو في نفسه اكبر زير نساء في هذا البلد وهو آخر من يعارضني فهو يعلم جيدا كيف سيتصرف الرجل ان هجرته زوجته بسبب موضوع تافهه حقير...
نهضت هي من بين احضانه بانزعاج واضح علي معالم وجهها وهي تقول بانفعال... وهل انا أداء لنسيان همومك ومشاكلك التافهه سيلفر باشا وماهو ذالك السر اللعين الذي هجرتك زوجتك بسببه الذي في كل مره ترفض إخباري به... اتعلم لن تري وجهي بعد الآن فأنت حقا شخص حقير مريض... ارادت النهوض إلا انه امسكها من معصمها بقوة وجذبها حتي ارتطمت بصدره الصلب.. ازاح خصيلات قد عارضته علي رؤية وجهها بانامله ممسكا وجهها بين يديه وهو يري التوتر قد بأن علي ملامحها فنطق بصوت جامد وهو يصك علي اسنانه بقوة.... لو لم تكوني حبي وجنوني اقسم اني قطعت ليسانك السليط هذا واطعمته لقطط شوارع المدينه... تنفس الصعداء ليهدء من روعته ثم نطق مرة أخري بانفاس منتظمه... ليس لأن ام اطفالي هجرتني اتيت إليك.... تعلميين انتي أنني مريض بحبك وهذا مايزعجني في نفسي حقا... فقط هذا العذر ساذكره لأم أطفالي إذا تجرأت وسالتني في يوم من الايام لما اخونها او إذا كنت اخنها... فهي حتي الآن لاتعلم شيء واتمني أن لا تعلم حتي لايصبح أولادي ضدي فهم كنز حياتي... بالنسبة لكي انت حب حياتي لاكن شاءت الأقدار وحدث ماحدث ف الماضي كما تعلميين ولم اتزوجك ولاكن ما ان وجدتك مرة أخري كدت اجن من فرحتي فكنت قد مررت بحالة عند فقدانك عجز الأطباء علي شفاءها .. انتي من شافيتني منها ولذالك كوني حذره ولاتجعلييني أفقد اعصابي حبيبتي بكلامك البذيء معي حتي لاترين جانبي المريض.. حسنا!
اومءت براسها بسرعه وقد سقطت قطيرات بيضاء من محاجرها الفاتنه فمسح علي خدها وقبلها عليه وضمها إليه بقوه وهو يهمس تبا لي لأني جعلتك تبكي انا آسف آسف هيا لاتبكي أرجوك...
اخفتني سيلفر كانت ملامحك غريبه كدت لااتعرف عليك... حسنا متي ستطلق سراح لوتن أطفاله في انتظاره... وقد كثرت اسالتهم لي عنه!!
وانتي؟؟ هل انتي أيضا في انتظاره!؟؟
تذكرت هي ذالك اليوم عندما حاولت اللعب مع سيلفر أنها تفتقد زوجها لانه اغضبها وقد تعاطف مع صديقة لها امامها وأرادت أن ترد له فعلته... فشهقت ونطقت هل ستفعل بي مافعلته بي ذالك اليوم عندما قلت أنني افتقده!!
ضحك هو بعلو صوته ثم تحدث.. لم افعل سوي علي مااذكر حبستك في تلك الغرفه فقط لمدة شهر واخبرت أطفالك وزوجك أنني ارسلتك بمهمة تبع شركتي لأنك أجود في اتقانها.... تركتك تعيشين الوحدة وخصصت لكي خدم لخدمتك وحمايتك ثم قهقه وهمس بين نفسه كم انا كريم.... واجمل مايهم في الموضوع أنني لم أتحمل غيابك فكنت أتي إليك كل يوم أقضي معك أجمل الليالي.. ليالي كنت تسعدين فيها ليلا ماان يخرج النهار تتذمريين وتصرخين وتلعنيين رغم أنك تكونيين سعيدة في لياليها... كانت أجمل أيامي حقا...
همست هي بل كانت أسوء كوابيسي انت بفعلتك تلك جعلتني أشك في امري هل انا أحبك ام اهابك... ثم مسحت دمعة قد هربت منها... واكملت حسنا يجب ان يعود لوتن مساء اليوم وليس من أجلي بالطبع من أجل أطفاله.... بالمناسبه هل هو بخير؟
ولما تريديين المعرفه!
فقط سؤال سيلفر!؟
أجل بخير.... يقضي كل لياليه وهو يهمس باسمك... كدت اقتله في ليلة ما...
انتابها الخوف الشديد فهي تعرف مجنونها جيدا وهذا غير مستحيل بالنسبة له... لاكنها قاومت حتي لايظهر ذالك الخوف في وجهها فزاد خوفها ضحكاته العاليه وهو يقول اراك تخافيين عليه؟ همست له لا سيلفر لم أخاف...
هل انتي تحبينه جيهان؟
لا
جيد والآن يجب ان نذهب بعد ان نتناول وجبة خفيفه لتطعميني بيديك الناعمه.... ساشتاق إليك جدا حبي اللعين.
وانا أيضا.لايك وانتراكشن اني كومنت ح نكون حلويين 😍
أنت تقرأ
عذاب الحب
Fanfictionهمس لها.. كيف حالك بعد الغياب؟! ... فأنا ياحبيبتي مضطرب كمدمن فقد جرعته! هي...! وأنا ياحبيبي ضائعه ك جرعة ذالك المدمن... اكمل بعد ان أبتسم ابتسامة قد بانت فيها لآلأه وغمازتيه وهو يبادلها النظرات بشوق فاضح..! اعجبت بك ثم احببتك فعشقتك واصبحت اتنفس...