مابك يارجل

61 2 0
                                    

في وسط الموسيقا الصاخبه ورائحة المشروب تفوح من كل مكان فتيات وشبان يتمايلون بعضهم من تأثير الموسيقا والبعض تاثير الخمر... حيث هناك ف المنتصف ذالك الشاب الأسمر الطويل جدا صاحب الاثنيين وعشريين عاما ذو الكتفيين العريضيين والجسم الرياضي المتناسق مع ملامح وجه رجولية حاده عينان سوداوتان تحيطهما الرموش الكثيفه والحواجب الغزيره مع أنف كالسيف ولحية دائرية خفيفه يتوسطها فم سليط متحكم بالنساء به.مرصوص بالاسنان البيضاء المثاليه وغمازتيين بجانبه.... يقف هناك بطوله المهيب والفتيات حوله يتحرشن به وهو يبادلهن الابتسامة التي أسرت قلوبهن اجمعيين... حيث ان بعد دقائق معدوده يهتف بصوته الرجولي الي من يقف هناك بجانب الموسيقا يطلب منه موسيقة لرقصة ثنائيه قد طالبت بها احدي الفتيات حوله وتوددت إليه وترجته ان يحقق حلمها المتواضع له والكبير لها.... ليهتف صاحب الموسيقا... أمرك جاك سيلفر... لتبدأ الفتاة معه بعد ابتعاد الفتيات الأخريات متذمرات وهي غير مصدقه أنها الآن هي تتمايل بين أحضان جاك بن سيلفر زير النساء ومدمر قلوبهن... ليقطع رقصته هزاز هاتفه داخل جيبه وعلي مايبدو كانت مكالمه انتظرها طويلا... ليعتذر من الفتاة مبتعدا غير مبالي خارج عن المكان ليرد بصوت بارد مستفز... اميليا لوتن! ماذا تريديين؟ ليسمع صوتها الانوثي الرقيق وهي تقول اسفه علي الإزعاج ولاكنني لم أجد غيرك علي الإتصال به لأعرف أن كانت امي معكم تأخر الوقت ولم تأتي... وأنت تعلم اخواتك لايطيقونني ولم يردو علي مكالماتي وكذالك والدتك... هل لي أن أعرف أن كانت والدتي معكم؟
رد هو بصوت مستفز بارد... وهل وظيفتي انا أن أراقب أين تذهب والدتك لاخبرك انت!؟
حقا؟ كم انا غبيه عندما رأيت أنك مناسب لحل مشكلتي حسنا انا أسفه... واغلقت الخط في وجهه.. لينظر هو الي هاتفه متاملا الاسم ليعاود الاتصال به مرة أخري فترد هي بصوت باكي تحاول إخفاء توتر صوتها وهي تقول ماذا بك جاك لماذا تتصل مرة أخري؟ همس هو... مع من انتي ف المنزل الآن؟
لوحدي! ماهو دخلك ألم تقل... ليقاطعها هو أين فين 'روبرت والبيرتو؟؟..
لاادري لااعلم أين هي عائلتي ف الوقت الحالي أبي منذ شهر لم نراه وأمي منذ الصباح واخوتي أيضا... وقد بدأت في البكاء ليهمس لها انا آتي انتظريني... ويغلق الخط متجها نحو عربته الفارهه بكل سرعته....
وبعد دقائق ليست كثيره يصل هو الي منزل متواضع ليس كثيرا لاكن بالنسبه الي منزلهم او بالاحري قصرهم ... لينزل من سيارته ليجدها تقف هناك بطولها المناسب وجسمها الانثوي المثير جدا وشعرها الذي يصل حتي خصرها النحيل جداضد مؤخرتها ترتدي بنطال جينز ضيق ابيض اللون مع بلوزة حمراء فاقعه مع لون شفتاها الصغيره الممتلئة.. بعينان رمادية واسعه ورموش كثيفه مع حواجب مناسبه سوداء تعكس بياض بشرتها ونضارته.. بانفها الصغير.. تضم جسمها بشال أسود اللون نتيجة برودة الطقس صاحبة السبعة عشر عاما ابنت لوتن وجيهان الوحيده التي أخذت نصف جمالها من والدتها وعينيها الرمادية من أبيها... لتتفاجأ بوجوده السريع جدا فتتحرك نحوه مسرعه وتضربه علي صدره تهمس صديق لئيم مخادع لماذا حدثتني هكذا قبل قليل في الهاتف! اتعلم كدت أكسر شاشة هاتفي بعد محادثتك لو لم تتصل مرة أخري لتضحك فتبيين اسنانها ناصعة البياض وغمازتيها الصغار الغريقه... وتضمه رافعة اناملها لتصل الي كتفه بصعوبه فيساعدها هو بانحناءه لها ويهمس لها انا آسف علي ازعاجك ثم يبتعد ويردف لاكنني حقا غير مسؤل عن مكان والدتك الجميلة كابنتها.. او العكس... اتعلميين لقد حرمتني سهرة كانت مليئة بالفتيات المثيرات.. لتضربه مرة أخري بخفة نحو كتفه وهي تقول رجل فاسد.. حسنا اذهب لهن ساتدبر أموري وتتجه نحو منزلها تنتظر ردة فعله المعتاده وهي ايقافها لاكنها تتفاجا ب لا شيء لتلتفت نحوه وتقول له مابك جاك انت مختلف اليوم.. فيخرج هو من شروده ويهمس افعلي ماشءتي عزيزتي!!
حقا؟
أجل... ويدخل كلتا يديه بجيوب بنطاله بلامبالاه..
لتقول هي حسنا جاك لاتنسي هذا الموقف فتاة وحيدة في منتصف الليل لوحدها في المنزل تستغيذ بصديقها العزيز بعد ان حاولت كل الطرق لمساعدة نفسها ولم تجد الطريقه المناسبه ليتخلي هو الآخر عنها بدون مبالاة.. حقا انت تغيرت كثيرا جاك.. لاادري مابك ولاكن حسنا ساتدبر اموري يمكنك الانصراف... وذهبت لتتركه متاملا طيفها يختفي أمامه ليدخل داخل سيارته ويتصل برقم ما ليرد بصوت ناعس مابك أبني؟
مابك انت يارجل هل نسيتها معك امراءة لوتن.. اتركها تعود هناك أطفال في انتظارها...
ليحول أبيه نظره نحوها وهي غارقة بنوم عميق وهو يهمس لابنه لقد تم وضع مادة منومه في عشاءنا انا متأكد كيف حدث هذا!
ليرد جاك مستخفا بابيه... كفاك خرافات يارجل من الذي يتجرا علي فعل هذا وهم يعلمون من انت؟ سفاح سيلفر باشا!
ليرد هو بانفعال جاك سيلفر إنتبه لما تقول!
ههه اراك منفعل هل انا مخطيء؟ حسنا الآن فقط أترك تلك الأداة تعود فليريين ف انتظارها.. وأغلق الهاتف وهو يتأمل غرفتها في الأعلي ويراها من نافذة غرفتها التي لم تغلق بستراتها وهي في منتصف سريرها تضع رأسها بين أرجلها وشعرها يغطي يديها متدليء علي وجهها... ليهمس أجل تغيرت اميليا لوتن أعلم بذالك لاكنه الحب حبيبتي ترينني صديقك وأراك حبيبتي لاكنني لست معتاد علي أن أركض خلف امراءه فهم من يركضون خلفي... حسنا لنري اراك مختلفة عنهن وأريد إثبات ذالك لنفسي وبعدها ساقرر ماهو العمل... ليأخذ هاتفه ويتصل بها وهو يراقبها من الأعلي من داخل سيارته لتاخذ الهاتف وتراه لترميه بعيدا عنها وتنتبه لنافذتها المفتوحه فتنهض وتنتبه أنه مازال هنا لتغلق الستائر بلا مبالاة... فيضحك هو ويهمس مختلفة عن أمك تماما....
بعد نصف ساعة يرسل له والده رساله ان جيهان في طريقها ليقراء الرساله وهو مازال في عربته يحرس ملاكه بعد ان ابعد عربته عن الواجه ليركنها في مكان غير مرءي فتصل عربة والده توصل والدة حبيبته فتنزل منها مسرعة بخوف الي بيتها وفي تلك اللحظه يقود جاك سيارته مبتعدا...

لايك انتراكشن إني كومنت ح نكون حلويين. 😍
الصورة صورة جاك 😊.

عذاب الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن