خطرت بباله افكار غريبه لقد قالت له للتو ان هناك من ينتظرها ايعقل ان هناك أحد في حياتها.. .. غير طريقه وانتجه نحوها وهو يبحث عنها بعينيه الساحرتيين ليجدها هناك تقف مع فتي شديد البياض اشقر الشعر وهي تضحك معه من اعماق قلبها اما هو فينظر اليها بنظرات اعجاب واضحه... انتابته نوبت غضب تحكم بها سريعا ليتنفس بعمق وهو يهمس بين نفسه مابك جاك تمالك أعصابك حتي لاتخسر كل شيء... اتجه نحوهم بخطي واثقه يحاول قدر الإمكان الابتسام باستفزاء لينظر الي الشاب ويثحدث ببرود تام.. لما انت هنا! ليستغرب كل من ذالك الشاب واميليا التي تحدثت بعد استيعابها لما يحدث مابك جاك إلا تراني معه؟
حقا! أين انتي؟
انا اسفه مان يبدو أن صديقي مصاب ببعض الحمي سنتقابل غدا حسنا الي اللقاء لتمسك بيد جاك تبتعد عن مان الذي فقط ظل يحدق بتفاجأ شديد..
جاك! مالذي يحدث معك ياصديقي... تغيرت علي تعامليا والآن تسبب لي الإحراج مع معارفي؟
اسبب لكي الاحراج؟؟
أجل.. لما تعاملت مع مان قبل قليل بتلك البلاهه!
ليضحك هو بلاهه؟ اترينني في نظرك ابله اميليا...
جاك انا حقا غاضبه منك... لما تعاملت معي هكذا بالامس ا؟ لتقترب منه وتدفعه للخلف فيتحرك قليلا وهو يبتسم بلا مبالاة ... إلا تعرف أنني اهاب الوحده؟ لاتبتسم في وجهي هكذا وتضربه في صدره بكلتا يديها ضربات متتاليه فتراها انوشكا التي خرجت للتو للبحث عن أخيها الذي تأخر فتنطلق نحوها وتمسك يديها من الخلف لتبعدها عنه بقوة تكاد ان تسقط الي أن يدي جاك تمسك بها بخوف واطمانان لينظر الي أخته مابك ياجدباء لما فعلت هذا!... ويساعد اميليا علي الوقوف. فتنظر الي أخته التي كادت أن تنفجر من الغضب وهي تقول... من ترين نفسك لتتعاملي مع أخي بتلك الوقاحه صديقته لا يعني أن لديك الحق بضربه حسنا! طفلة حمقاء متهوره... تلتفت اميليا الي جاك وتهمس له اختك شريره مثلك... وتنظر الي انوشكا بعدم اهتمام وهي تقول.. ايتها الفتاة صاحبة العيون الخضراء أخاك ليس طفلا لتدافعي عنه يمكنه الدفاع عن نفسه اصرخي في وجهه هو وليس انا ايتها الحمقاء... او لاساعدك سافعلها لكي انا. لتلتفت الي جاك وهي تصرخ بطريقة دراميه وهي تقول مابك يااحمق لماذا تضربك تلك الفتاة الشرسه -أقصد الغاضبه -ثم تكمل بصراخ وأنت لاتتحرك كالصنم المتجمد وقد بانت علي ملامحها ضحكة مكتومه ليضحك جاك بعلو صوته علي طريقتها الدراميه فتتحرك انوشكا لتمسك اميليا من معصمها بقوة وغضب وهي تهمس بهدوء إياك واللعب معي افهمتي؟؟ ليتحرك جاك بعد ان رأي ملامح الألم التي غطت وجه اميليا وقد اغرورغت عيناها بالدموع فيسحب يد أخته بهدوء وهو يقول مابك انوشكتي هيا لاتكبري الموضوع انتي تالمين الفتاة يافتاة... لتترك يديها وتنظر إليها بغضب وتذهب... ما ان تذهب ترتمي اميليا باحضان جاك وهي تشهق وقد تلونت يديها بالازرق ليضع جاك احدي يديه في كتفها والاخري تمر بحنية علي يدها المتورمه ليبعدها عنه ويهمس لها هيا كوني قويه لما تبكيين كالاطفال اخبرتك ان تتعلمي أخذ حقك وليس البكاء لتهمس له بعد ان ابتعدت عنه أقسم أنني احترمتها لأنها كاختي الكبري بسنتيين وابنة عمي واخت صديقي الشرير. لاكن أتعلم اخبرها في المره المقبله ساريها جانبي المريض يجب عليها ان تلتزم حدودها معي فقط حذرها.. أما الآن فأنا متالمة جدا وكله بسببك أتعلم؟؟ ساخذ حقي منها منك انت وتبدا بضربة بحقيبتها الانيقه وهو يضحك كالمجنون... ثم تقول له بعد ان تعبت لن اتحدث معك إسبوع ويجب عليك ان لاتزعجني حسنا ولاتنسي ان تخبر اختك الشرسه أنني فقط هذه المره احترمتها.. وتذهب لينظر هو لها ويهمس بين نفسه فتاة مجنونه لهذا وقعت في حبك احبك بجنون ساخبرك بهذا في عيد ميلادك اللذي تبقي له شهر وتسعة ايام حبيبتي... ويذهب الي اخواته بعد ان تأكد من أن ملاكه الغاضب ركب عربته وقاد بعيدا..
أنت تقرأ
عذاب الحب
Fanfictionهمس لها.. كيف حالك بعد الغياب؟! ... فأنا ياحبيبتي مضطرب كمدمن فقد جرعته! هي...! وأنا ياحبيبي ضائعه ك جرعة ذالك المدمن... اكمل بعد ان أبتسم ابتسامة قد بانت فيها لآلأه وغمازتيه وهو يبادلها النظرات بشوق فاضح..! اعجبت بك ثم احببتك فعشقتك واصبحت اتنفس...