part 2

101 7 0
                                    

عندما استيقظت سرحت مع أفكارها ما هذا الحلم كاد يكون حقيقة لا محال لم تفهم ما يراودها الآن أخرجها صراخ أمها  من افكارها هل استيقظت جرت نفسها من السرير إلى الحمام تعرف انها متأخرة على الدوام لا محال ترتدي ملابسها بتثاقل كما عادتها تنتبه للساعة تصرخ آه تأخرت لماذا الساعة تظلم هكذا هي تجري بدون توقف  يرن هاتفها لتسمع صراخ صديقها تجري على اقصى سرعتها مكملة تضبيط شعرها في الطريق تصل إلى مكان التقائهما كما كل يوم لتستمع محاضرة أخرى طريق كاملة  حتى الوصول الى الثانوية ولأول مرة لم تناقشه ولم ترجع عليه بكلمة واحدة انتبه للأمر لكن لم يعره اهتمام يظن أنها لم تصحو بعد فيتركها ويكملا الطريق هي لم تستطيع التحدث و هو لم يزعجها افترقا بكلمة الى اللقاء كل على صفه لأول مرة لم يضحكا لم يتبادلا الحديث هل حلم واحد غير مجرى توافقهما ليس لهذه الدرجة التقت معه عند نهاية اليوم الدراسي ليرجعا معا كعادتهما قاومت افكارها و ابعدتها عن طريقها لتقل له ماذا فعلت في الصف يبدأ بالتحدث حتى يصل الى نقطة لم تحبها عجزت عن الكلام بعدها ميا لو ترين أحظرو لنا فتاة جديدة للصف يصف لها حجم جمالها وكم هي جيدة في كل شيئ أصبح يخمن كيف يبدأ الحديث معها هي تستمع له و أفكارها تسرح مرة أخرى هل من رأيتها اليوم بالحلم هي ذاتها تلك الفتاة أخرجها من افكارها صراخ نوح هل أنت معي ميا ما الذي يجعلك تسرحين بكل هذا القدر  اليوم هل حدث شيئ معك أنت أكيد أكملت رواية جديدة جعلت عقلك مشوش آه منك لم أقل لكي تريثي في القراءة تقرئين بشكل هستيري إضبطي نفسك تحكمي فيها و للمرة الألف أقول لك هي رواية لا حقيقة لا تتأثري بهذا القدر حتى تصلين لخط اللاشيئ لم ترجع عليه و لو بكلمة واحدة غير الى اللقاء غداً الالتقاء اكملت طريقها نحو البيت و الآن بدأت تسأل نفسها لماذا تفكر فيه هكذا و لا تريده الا لنفسها تذكرت ذات مرة صديقتها هانا تقول لها أن الحب هوس هي عند هذه الفكرة توقفت لا لا يمكن أن يحصل شيئ كهذا أنا لا أحب أنا لا اشعر لا أؤمن به و لن أؤمن

حلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن