part 3

65 5 0
                                    

يوم جديد و شكوكها تزيد بأنه سيذهب من يدها لا تستطيع تقبل هذا لم تتخلص من خيالها الواسع الذي في كل مرة يأخذها لقصة مغايرة و ساءت الأمور من آخر مرة حلمت ذلك الحلم الذي غير تفكيرها تماما هي لم تنام بتاتا اخذها التفكير تعمقت كثيرا حتى انتهى الليل كأنه يسابق أفكارها من يكون المنتصر وهذه المرة كان هو الذي تفوق فهو مضى بدون أن تغمض عينيها حتى لم يتبقى للذهاب إلى الثانوية القليل فقط هي تفكر أن تعتذر هذه المرة لنوح و لا تذهب أرهقت كثيرا بهتت لا تستطيع التحرك من مكانها حتى كيف أنها ستاوجهه و تواجه الدراسة حزمت أمرها لن تذهب و اليذهب كل شيئ للجحيم أخذت هاتفها لترسل رسالة فقط هي لا تستطيع سماع صوته في ذلك الوقت تحديدا غير قادرة على سماع نبرة صوته القلقة و المؤنبة في نفس الوقت أو لعله شيئ آخر تماما هي تفعل المستحيل كي لا تقابله و بدأت تفكر من جديد هل أنا غير متوازنة عقليا متى أصبحت أفكر في صديقي هكذا متى أصبحت أضعه هو و الحب في سطر واحد متى أصلا أصبحت أتحدث أنا عن الحب رجعت إلى خط البداية ماذا يجري هل حلم صغير غير موازني سلب تفكيري سلب مني حتى نفسي سأحاول النوم أحسن لي من كل هذا سأستيقظ و أجد حل لهذا كله أنا دائما أجد مخرج عندما أريد الى النوم يا نفسي لا للتفكير...
هي نامت تماما بعد إنهائها لإرسال الرسالة... فأمها و لأول مرة لم تزعجها حتما هناك شيئ إستيقظت مساءاً نهظت لتبحث عن أمها متعجبة ما بها بحثت عنها في كامل البيت لم تجدها فجأة تذكرت أن أمها و ابوها في رحلة لبضعت أيام ماذا يحدث لها كيف نسيت شيئ كهذا تعجبت من نفسها التي لم تعهدها هكذا ابدا...
رجعت الى غرفتها الى هاتفها التي وجدت فيه 5 مكالمات فائتتة من أمها و رسالة واحدة من صديقها يا لعجب ليس من عادته هكذا لا يهاتفها بدأت شكوكها مرة ثانية تثور ليرن هاتفها باسمه هو أجابته بأهلا جافة لم تفهم هي أساسا لماذا مابك ميا لماذا لم تردي على الرسالة و مابلك لم تحضري للثانوية بالمناسبة لم أصدق تعبك المفاجئ هذا لم تقول شيئ ليصرخ هو اجيبي يا مخادعة لتتكلم أخيرا باشتقت اليك أتعلم حل صمت على تلك المكالمة لم يفهم هو ماذا قالت و لا هي كيف أخرجت هذا من فمها لكن سرعان ما أنقذ الموقف من أنتي ميا ما بال مشاعرك استيقظت الآن اشتقت لي هل تمزحين تكذبين لتهربين من معاتبتي لك هاه يا مخادعة لتكمل بنفس منوال حدييثه تخدع في نفسها وفيه و هو أكثر كلام صدقت قوله ليكملا الحديث متناسيان كل ما يجري تغلق المكالمة معه لتعيد ذاكرتها للوراء عندما أصبحا أصدقاء لم تفهم كيف خرجت الكلمات من فمها هي و للآن لا تريد الاعتراف بذلك الحب الذي يقبع داخلها الذي أحياه هو فقط روحها تعلقت به و لن تخلى عنه هو ذلك الحب الذي لم يتم الاعتراف به من قبل نفسها عدا روحها التي تقدس نوح

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن