سبحان الله وبحمده
سبحان الله العضيم 🌬قراءة ممتعة✨
أستند على نفسك وكأنك أكثر الاشياء ثباتاً بهذا الكون.
الثاني من شهر يونيو 2017
_
خرجتّ من تِلك السياره ذات الطلاء الاسود الامع
التفتت بعد ان استنشقت الهواء نظرت الى داخل السياره لتمد يدها داخلها أخرجت طفلة صغيره بعمر السنتان نضرت الطفلة إليها لتتحرك حركات لطيفة تبتسم إبتسامة مشرقة تدخل بها داخل ذالك القصر الكبير ليستقبلها أحد الخدم الذي يحاول جمع شتات نفسه " هل أنتي الأنسه سوزي" لتنظر اليه وتنحني انحنائه متكلفه " اجل" ليذهب هو أمامها ليرشدها الى المكان المجتمع به عائلتهايدخل بها الى تلك الصاله المليئة بالضحكات العاليه ليردف من يقف جانبها " لقد اتت الانسه سوزي"
ليحول الجميع نظره اليها متجاهلين ما كانوا يتحدثون به ببتسامه تعتلي وجوههم نظرت هي ببتسامه لتحرك قدميها ناحيه والدها تنحني له لتلتف وتجد جدها تنحني مره اخرى لتكمل الانحنائه الرابعه ، جلست على احدى المقاعد حامله طفله بين يديها
هناك من بين الجميع من اضطرب تنفسه وقلبه بدا بالتسارع راسلا لها نظرات الاشتياق لتبدا تلك الأسئلة بإلقاء نفسها لما بين يدها لتردف عليها عمتها " هل هذه حقا انتي سوزي؟؟؟" لتلقي هي نظرها على من طرح عليها ذالك السوال لتبتسم بمجرد رؤيتها وجهها الذي لم يتغير به شيء " اجل عمتي" لتردف عمتها " لقد تغيرتي جدا لو رأيتك بالطريق لما عرفتك " لتبتسم عالمة بكونها تغيرت جدا.. ليتبادلوا الأحاديث
وأخيرا سأل والدها ذالك السؤال الذي من حين اتت سوزي كان الجميع يتسأل به " من هذه الطفلة" لتنظر لها لتعتلي وجهها ابتسامة لطيفة لترفع نظرها تنظر حول المكان باحثة عن شخص معين لتنظر لوالدها " انها ابنتي"
لتتعالى التهامسات في أنحاء المكان قطب والدها حاجبه يحاول استيعاب ما قالته حتى استوعب اخيرا ليلقي عليها سوْال اخر " كيف هذا.. انه مقلب سخيف اين هيون لما لم يأتي معك " لتنظر هي بالارض محاولة تجنب والدها" انه ليس مقلب انها ابنتي حقا اما بالنسبه لهيون سياتي قريبا"
ليقف والدها مصدوما يقترب منها بخطى متثاقلا يقف أمامها تماما لتقف هي الاخرى لتأتي صفعه جعالتها تلتفت للجهه الاخرى شعرت بالام في وجنوتيها لاكن لم تفعل شيء فقد اعادت نظرها له دفعها لتسقط على الارض لتضع هي يديها على وجهها عالمه بانه سيقوم بركلها لم يقف اي شخص ليوقفه حتى كاد من كان خائبا منها ان يوقفه يقف يحاول الاقتراب
ليقاطعهم مجيء اخيها عندما والده الذي يضرب سوزي ليسرع بمشيته الى سوزي التي تتلقى الضرب فقط يمسكها من رسغها لتقف هي بعد ان رائته ليأخذها خارج ذالك القصر لتذهب هي معه دون ان تقول اي شيء هي فقط تبعته
اما في الجهه الاخرى والدها أغشى عليه ووالدتها تقف ساكنه صوت بكاء طفله قد تعالى في ارجاء المكان لقد تركت طفلتها هنا حملها الذي كان صامتا فقد يشعر بالحزن كان يعتقد انه سيكون هذا اليوم اسعد يوم بالنسبه له
ذهب بها خارج تلك الأجواء العصبيه جلس على احدى تلك المقاعد الموجودة في حديقه القصر كان يحاول تهديئتها بدا يلاعبها حتى بداءت بالابتسام كان صوت ضحكتها جميل جعله يبتسم دون ان يشعر أردف هو " انها جميله .. مثلها"
لينحرف تفكيره لينطق بنبرته المهتزه " لما فعلت بي هذا..خائنه .. لقد تركتني .. حسنا هي ستبرر لي بالتأكيد وانا بدوري ساتفهم " نظر للسماء التي كانت الغيوم تغطيها وتتسلل أشعه الشمس بين الغيوم لتحرك من هي بين يديه راسها واضعه على يده لتتثاوب وعيناها بداءت تغمض تدريجا نظر لها وابتسم من شدة لطافتها عدل من طريقة نومها ليجعلها تنام بأريحيه
•••
ينظر للطريق وهو شبه غاضب اما من هي جانبه فقط تنظر لاناملها بملامح بارده ليوقف سيارته جانباً خرج من السياره ليذهب ناحيه من لم تلحظ ان السياره قد توقفت فتح الباب لتنظر هي له ليمسك بيدها ويسحبها معه لتذهب هي معهنطقت اخيرا بينما هو يسحبها هي فقط كانت تتسال الى اين سيأخذها " اين سنذهب" ليلتف هو لها ونظر لها وكأنها قد فعلت جريمه هذا ما كانت تقوله في داخلها " الى شقتي" قلبت عيناها وتمتمت " متى يمكنه فعله هذا كله " سمعها هو ليجيب " عندما كنتي تتلقين الشتائم" قطبت حاجبها لتردف " حسنا فقط اترك يدي لما عليك ان تمسكها " تذكر هو ليترك يدها ويردف لها بان تتبعه
بعد ان صعد هو الى شقته دخل لها ودخلت سوزي بعده لتغلق الباب ذهب الى مطبخه الذي كان يطل على غرفه المعيشه لم يكن يفصل بينهما شيء سوى طاوله لم يكن يتواجد به شيء فتح ثلاجته الفارغه تماما التي لا يوجد بها سوى الماء اخرج الماء منها وشرب جلست سوزي على الاريكه نظرت تتفقد ببصرها المنزل
تقدم هو لها جلس بالاريكه المقابله لها أردف بملامح غاضبه " لما ذهبتي الى القصر لقد أخبرتني انكِ سوف تذهبين الى منزل مينا " لم تلتفت له حتى اكملت تفقدها ببصرها واردفت بتعابير بارده تماما" حسنا.. لقد كذبت لقد ذهبت لأنني كنت اريد ان اخبرهم بما حصل وانتهي من الامر ببساطه" اقترب هو وجلس بجانبها ونطق بطريقه هاديئه" لم تفعلين هذا بحق؟ ، لا زلت اجهل لما تغيرتي هكذا انا معك دايما لاكني اجهل لما اصبحتي هكذا لما لا تخبريني وتجعلي من نار فضولي تخف"
عندما بدا هو بالتحدث هي توقفت عن التحديق بالإرجاء واكتفت بالنظر بشرود لتستمع بحديثه دون ان تجيبه هزها هو لتفيق من شرودها لتنظر له " لا اريد ان اخبرك بشيء انا اريد ان ابقى على ما انا " لتقف بعد ان أنهت حديثها لتلتف حول المكان باحثه عن شيء
ليردف من تنهد بدون حيله " مالذي تبحثين عنه" تبحث هي بطريقه همجيه لتنطق " اين جيني "
أنت تقرأ
Luminous like a meteor
Romanceولأن الدموع هي الملجأ الوحيد الذي اتجه إليه في كل حين يبدأ قلبي بالأحتراق وكأن تلك الدموع قادرة على إطفأ ذالك الاحتراق الذي في داخلي ، ولأكن في كل حين ارى أن تلك الدموع لا تغير أي شيء من واقعي ليذهب تدريجياً شعوري بالرغبه بالبكاء 🌻.