مَلَيء بِالأفّكار

41 4 2
                                    


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العضيم 🌬

قراءة ممتعة

إني أقاوِم إنطفائي,أحاوِل جاهدًا
أن يظل داخلي مليئاً بالشغف للحياة.

في بداية اليوم التالي استيقظت سوزي على صوت رنين هاتفها لتمد يدها باحثة عنه امسكته اخيرا لتجيب " اجل " بصوت نعس ليردف الطرف الاخر " هل انتي نائمه " لتلتفت للجهه الاخرى " اجل ماذا هناك " .." اه لا شيء كنت اريد معرفه احوالكما هل جيني بخير " فتحت عيناها لتجلس بفزع " جيني ؟؟ " التفتت هنا وهناك لتقف من سريرها وتردف " انتظر " خرجت من غرفتها لتنزل الى الاسفل لتجد ان جيني كانت تجلس مع عمتها بينما تلعب باحدى الالعاب لتتنهد وتردف عمتها " هل استيقضت " ابتسمت هي واردفت " اجل "

لتعاود بوضع هاتفها باذنها " اوه اجل ماذا كنت تقول " ليردف الاخر " كنت اسال عن حالت جيني " جلست هي بينما امسكت جيني بحضنها " انها بخير ، ساذهب لاستحم الى اللقاء" بينما وقفت والتفتت لتردف " ساذهب الان اعذروني " صعدت لغرفتها استحمت ارتدت ملابس مريحه لتنزل الى الاسفل وتتناول افطارها مع شوقا الذي لتوه استيقظ ايضا كانت تاكل بهدوء محتضنه طفلتها
بينما شوقا يعبث بهاتفه ويأكل ليردف شوقا " ياا سوزي اريد سوالك شيء بحق لم تزوجتي " التفتت هي له وابتسمت " لم اقل اأذن لك بسوالي "
زفر الهواء واردف " لا تغيري الموضوع حسنا انظري لا يوجد هنا سوانا اخبريني " اعادت النظر لطبقها واردفت " شوقا هل تعتقد انني سابقى عزباء طيله حياتي والان اعذرني ساذهب لاستنشق بعض الهواء " قضب هو حاجبيه باستغراب وفتح فمه واردف " كنت اقصد في هذا السن " لياتي تاي ويضع قطعه تفاح داخل فمه ويردف " اغلق فمك " التفت شوقا له ليردف " لم تزوجت سوزي بهذا السن الم تخبرك ؟" التف تاي نحوه ليردف" لم قد تذكر ذالك " نظر له شوقا " لقد سالت سوزي للتو واخبرتني انها لن تبقى عزباء طيله حياتها لهذا تزوجت "

نظر تاي له باستغراب " سوزي ؟؟ ، اين هي "
ابتسم تاي له ابتسامه متصنعه ليردف " اين ذهبت اذن " اتكىء هو واردف " ذهبت بالخارج تريد استنشاق الهواء "
وقف تاي وذهب خارجا بينما يلتف بتلك الحديقه وجدها جالسه على العشب بينما في يدها بعض الازهار لجيني ليبتسم تلقائيا ويتقدم اليها لتلاحظ هي ان احد قام بحجب اشعه الشمس عنها لتنظر لاعلى وتجد انه تاي قلبت عينها وحملت جيني واتجهت الى احد المقاعد ليقطب تاي حاجبيه " ما هذا بحق " بينما تفوه بتلك الكلمات بصوت منخفض تقدم اليها مره اخرى لتقف هي من ذالك المقعد وعندما كانت ستذهب هو امسك بيديها واردف " هل تتجنبينني ؟" قامت بفك يدها واردفت " اياك ولمسي " نفخ هو الهواء وضرب الارض بقدمه " مالذي حدث كيف لها "

Luminous like a meteorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن