غَير مَرئِي

41 3 2
                                    

سبحان الله وبحمده
      سبحان الله العضيم 🌬

قراءة ممتعة

ليس واجباً عليك إثبات ذاتك
لجميع المُتواجدين في هذا الوسط
لست مُلزماً بالإختفاء لكي
يشعرون بفُقدانك، عليك إتباع
عقلانيتك تجاه أمُور أهم.

‎ - ليصرخ " ياا لقد افزعتني " لترفع هي راسها بصعوبه وتنظر للذي امامها حينها كانت تشعر وكان شخصا قام بسكب عليها ماء بارد لتنظر للاسفل بلامبالاة بينما اخرجت من فمها ذالك الهواء البارد لينظر هو لها " انتي تتجمدين قفي لنذهب " ليمسك بيدها لتبعد يدها عنه وتردف " ماذا تريد انت ايضا ، اذهب من هنا ساتدبر نفسي "

- ليشعر بالغضب يغمره ليسمع صوت طفلتها التي كانت داخل معطفها لتفتح هي المعطف لتنظر لها حينها كانت سوزي تنظر لوجهها لاحظ تاي يد جيني المزرقه ليشعر بالفزع ويصرخ " انتي تعذبينها انظري لها ستموت " لتحرك عينها بالارجاء " وما شانك انت "

- في تلك اللحظه هو بدا يغلي ليردف " هل تريدينها ان تموت ستموت حقا انظري ليدها الزرقاء الم تتعلمي تربيه الاطفال ان لم تقفي الان ساتصل بعمي لياتي بنفسه " لترفع نظرها له بغضب " ساذهب من هنا انا ذاهبه حسنا ولن اتي معك وان ركعت " توقفت عن الحديث لتقف وتشعر بان قدميها قد تجمدت من شده البرد ولاكنها حاولت عدم اظهار اي تعابير امامه لتحرك قدميها بهدوء

- لينفخ تاي الهواء بلا حيلة بينما كانت هي تمشي فقط هكذا وهو يلحقها بخطوات قليله مرت دقيقه .. دقيقتان .. خمس.. حتى وصلت الى عشر دقائق بينما سوزي كانت تمشي هكذا ممسكه طفلتها تثاوبت لانها شعرت بالنعاس بما انها عادت اليوم من السفر ولم تحصل على راحتها بينما تاي لم يمل من ملاحقتها لتفتح معطفها وتنظر لجيني لتمسك بخديها كانت تتجمد فثيابها ومعطفها غير كفيلان بتدفئتها في هذا البرد

- بدات سوزي بالخوف وفتحت ثيابها لتخرج كومه الثلج التي بداخلها بدات تتحسسها لتنطق بخوف " جيني.. هل تسمعين " هي شعرت بانها ستموت الان لقد كانت تشعر بالخوف لدرجه انها كانت ستصرخ هي تريد تدفئتها بسرعه لتنهمر دموعها بينما هي تريد ان تذهب الى اي مكان دافىء

- عندما توقفت توقف تاي ايضا ليرى سوزي التي تلتف بالانحاء بينما تبكي ليقطب حاجبيه ويتقدم اليها بسرعه " ماذا هناك.. لماذا تبكين " هي تعلم انه تاي ولاكن طفلتها اهم من تجنبه " جيني ان جيني ستموت انظر لها " لينظر لها ويشعر بالخوف هو ايضا " لقد اخبرتك ان تاتي معي انظري لها لينزع معطفه ويحملها ويلفها بداخله بينما سوزي كانت تكاد تموت من الخوف

Luminous like a meteorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن