الفصل الرابع والعشرون .... (زواج أميمه )

33.2K 701 12
                                    

جذب رجال الأمن بشركة نور الدين نديم من تلابيبه ليقذفوه بالخارج كما أمرهم شهاب ونديم
إغتاظ نديم مما فعله معه شهاب بطرده
فصاح...
دلوقتي بيدافع عنه وهو خطف منه البت ال بيحبها
كان يقصدأن يكيد لجمال ولكن
ماأن أنهي جملته حتي تفاجئ بيد قويه تجذبه من بين رجال الأمن
ليتلقي صفعات متواليه من شهاب الذي لكمه في فمه فقد سمع جيدا ما قاله عن زوجته.... هذا المجرم يقحم زوجته في خلافه مع جمال أمام الشركة بأكملها
نديم يصرخ ..... آه
شهاب وهو يصر علي أسنانه من الغيظ ويلكمه بأقصي قوته
سيرة مراتي ماتجيش يا كلب علي لسانك
انت يا حرامي يا حيوان تتكلم عن مرات شهاب نور الدين ادام الناس
لم يتجرأ أيآ من الموظفين بالإقتراب بعد أن أشار لهم شهاب بيده ليبتعدو وظل شهاب يلكمه الي ان سقط بين يديه وسال الدم من أنفه وفمه
وجذبه جمال عنه قائلآ..... هتموته في إيدك يا شهاب وهو حيوان ميساتهلش
شهاب بغيظ.... يموت كلب وراح كله بسببك يا جمال وبسبب الاشكال المريضه ال دخلتهالنا الشركه
نظر إلي موظفيه وصاح
شلوه إرموه بره الشركه علي الله تدوسه عربيه ونرتاح منه.....

عاد شهاب الى مكتبه وهو في قمة غضبه
رأته بسنت قادم فقالت
لو سمحت يا شهاب بيه المستندات دي فيها غلطه
صاح شهاب..... مش فايق دلوقتي مش عاوز حد يدخل لي خالص

جلس علي مكتبه يمرر يده علي وجهه بعصبيه وضيق

في الأسفل بعد ان قذف الرجال نديم خارج الشركه
ظل يتأوه ولا يستطيع التحرك
وبصعوبه أخرج هاتفه من جيبه وقال
إلحقيني يا بوسي بموت انا عند شركة نور الدين
بوسي... ينيلك يا ندامه عملت ايه تاني علشان أقولك هيعرف إنك سرقت فلوسه تقولي لأ جمال طيب وهضحك عليه بكلمتين وضحكت ضحكتها المستفزه
اغلق الهاتف وقال بضعف يخاطبها .... اتفووو

عاد شهاب لبيته لتجري عليه مي بمرح قائله
فرح أميمه بعد بكره يا شهاب
شهاب بهدوء.... مي أنا تعبان وعاوز أنام
_مش هتتغدي
_لأ قلت لك تعبان وعاوز أنام
_مالك يا شهاب
_إنتي مابتفهميش قلت لك عاوز أنام
صمتت تماما وتجمدت العبرات في عينيها
فقال... أوف.... وجذبها ليحتضنها ويربت علي ظهرها بحنان وقال
معلهش يا حبيبتي مرهق شويه.... قبلها من جبهتها وقال.... حقك عليا
مي بتفهم..... لأ يا حبيبي مافيش حاجه أدخل نام وأنا مش هزعجك لحد ما ترتاح
هز رأسه موافقآ ودخل لينام ويأخذ قسط من الراحه

قام أحمد بإستجار شقه صغيره وجهزها بالآثاث الضروري
وفرحت بها أميمه أشد الفرح إنها شقه بسيطه ولكنها رقيقه
حجرة نوم بسيطه... وأنتريه مريح .... وركن به منضده صغيره يحيط بها اربعة مقاعد وبالطبع مطبخ صغير و مرحاض
ولكنها شعرت أنها تمتلك قصر آ
هذا هو الشعور بالرضا الذي يفتقده الكثيرون

لم يهتم محمد عبد الحميد نصار والد أميمه بجهاز إبنته ولا بفرحها
إنه يحمل مسئولية كومآ من إخواتها الإناث فالتتحمل هي مسئوليتها
ويكفي أنه رباها وعلمها لتحصل علي أعلي الشهادات
الله سبحانه وتعالى من عليها بذلك الزوج الطيب ليعوضها حرمانها من أمها صغيره وقسوة زوجة والدها بل وإهمال والدها نفسه
وكثيرا هم من يتخلون عن دورهم السامي ليتدنو إلي مرحلة اللامبالاة. ..
فلديه إبنه يفخر بها لو شاء
ويحنو عليها لو شاء
ويمنحها الأمان لو شاء
لكنه تنازل عن دوره كأب ورضي فقط أن يعيش زوجآ ذليلا لإمرآه لا تخشي الله

تعالي إلى جحيمي - الكاتبة أميرة الشافعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن