الفصل الثامن (الخطبه )

50.6K 904 12
                                    

استيقظت مي من نومها فقد ظلت مستيقظه الي ان صلت الفجر ثم قرأت الاذكار ونامت بعد ذلك لساعات قليله

صلت ركعتين الضحي

ثم ارتدت فستان رقيق باللون الروز وحجاب مناسب له

واستعدت للذهاب إلى عملها غير متحمسه

نزلت من الدار الي الشارع وسارت بخطوات بطيئه الي ان وصلت الي الشركه وصعدت لمكتبها وجدت بسنت جالسه علي مكتبها تتناول طعام افطارها

وعرضت علي مي ان تشاركها ولكن مي رفضت شاكره

رن تليفون مي المحمول ووجدت المتصل عمها نور الدين

نور الدين سلام عليكم يا مي

مي بمحبه..... وعليكم السلام يا عمي

نور الدين بتساؤل..... انت فين

مي بابتسامه..... انا هنا في الشغل

نور الدين بلهجه آمره.... لأ يا مي انتي في اجازه علشان هتسافري المنصوره تخليهم يستعدو لسفر اسامه وكمان...

مي. بتساؤل .. وكمان ايه

نور الدين. بلهجه آمره. . ... تقولي ليهم ان انا وشهاب هنيجي بعدبكره نطلبك رسميا من والدتك واخوكي مش بس كده لأ ونعمل خطوبه وكتب كتاب كمان علشان لازم شهاب يعقد عليكي قبل ما اسفر اخوكي

مي باعتراض وغضب..... لأ يا عمي مينفعش اروح اقول لماما ان ابن عمي جاي يخطبني وبعديها بيوم يجي يخطبني ويكتب كتابي كده ماينفعش

نور الدين بتصميم.. .... يا مي

قاطعته مي... انا هقول لهم ان حضرتك وابن اخوك جايين وخلي الامور تمشي طبيعي لو سمحت يا عمي راعي مشاعر والدتي واخويا دول لسه ميعرفوش اي حاجه

نور الدين بتعجب.... ما قولتيش لوالدتك

مي بحزن.... لأ ما بحبش اشيلهم همي

تعاطف معها نور الدين ولكنه قال

طيب قومي دلوقتي خدي السواق يوديكي للمنصوره وانتي في اجازه مفتوحة لحد ما يخلص الموضوع ده وحاولي تتكلمي معاهم بصراحه اني مصمم على عقد القران

مي بقلة حيله.... حاضر يا عمي

وانصرفت من المكتب لتلتقي علي السلم المؤدي للبوابه بشهاب الذي ينظر اليها بتعجب لانها تغادر العمل وهي بالتاكيد لم يمر علي حضورها وقت طويل

تبادلا النظرات ولكنه لم يكلمها

مي بعد ان مرت من امامه.... يا ساتر دا حتي السلام عليكم مستكبر يقولها

ونادت علي السائق لتستقل السياره الفارهه وتامر السائق ان يتجه الي المنصوره بناء على اوامر نور الدين بيه

وكعادتها اغمضت عيناها وحاولت النعاس حتي لا تشعر بطول المسافه وهي ايضا فرصه للتفكير بهدوء

تعالي إلى جحيمي - الكاتبة أميرة الشافعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن