الفصل الثاني والثلاثون و الاخير.....(إن ربك للبمرصاد)

61.8K 1.5K 238
                                    

كانت شهد تجلس مع مي بحديقة فيلا عمهما نور الدين
تهاتف زوجها وفجأه رمت الهاتف وصرخت
آه تعبانه قوي يا مي. إيه الميه دي بايني بولد وأخذت تصرخ
سمعت لوجي صياح أمها فخافت وإنطلقت في البكاء
إرتبكت مي وقالت.. . بتولدي
يا ريتك ما مشيتي يا ماما
يا عمييي
وإنطلقو بها إلي مستشفي الدكتور نادر صديق شهاب وصممت لوجي أن تذهب معهم

قام الطبيب بالكشف عليها وأمر بإصطحابها لغرفة الولاده

وظلت مي مع نور الدين ولوجي بالخارج
وكلا منهم يشعر بالإرتباك
إتصل نور الدين بشهاب الذي حضر فورا
نظر لمي الواقفه خلف باب الحجره وقال لعمه..... خير يا عمي
نور الدين بهدوء..... أختك بتولد
شهاب بقلق.... يعني شريف كان لازم يسافر دلوقتي
نور الدين.... وهوا كان هيعملها إيه
شهاب بتساؤل..... فين لوجي

نور الدين....

بعتها حالآ مع السواق للفيلا كانت قاعده تعيط
سمعت مي صراخ شهد فشعرت بالخوف ووضعت يدها علي بطنها بحركه تلقائيه
لاحظها نور الدين فقال.... مالك يا مي لو تعبانه روحي إنتي
شهاب بجديه..... تعالي أروحك عند لوجي
لم ترد عليه وجلست واضعه رأسها بين يديها
إلي أن سمعو صراخ الوليد
فقال الجميع الحمد لله

بعد ساعه
دخلت مي لشهد التي كانت في غاية الإرهاق تبدل لها الممرضه ثيابها وتعتني بها

وحملت مي الصغير الذي قامت أيضا ممرضه أخري بالإهتمام به ونظفته ووضعت عليه ثياب بيضاء يبدو فيها كملاك صغير

أخذت مي تنظر له بسعاده وتحاول مداعبته
دخل شهاب ونور الدين
وضحك نور الدين وقال لمي.. لسه صغير يا حبيبتي مش هيضحك

قالت شهد بضعف.... زعلانه إن شريف مش معايا
نور الدين بحنان.... محنا كلنا معاكي
هتسمي النونو إيه
شهد بضعف..... أكيد شهاب إيه رأيك في الإسم يا مي
وضعت مي الصغير بجوار أمه ولم ترد
فقال شهاب.... أكيد مش عاجبها

قالت مي تخاطب عمها

يا عمي بدال الولاده ما شاء الله طبيعيه
والدكتور شاف النونو وقال كويس يبقي نروح أحسن وأنا هاخد بالي منها
نور الدين.... هنروح وهجيب ممرضه ولا إتنين كمان مختصين يهتمو ا بيها يا حبيبتي عقبالك
نظرت لشهاب وقالت..... يلا يا عمو شوف هننقلها للعربيه إزاي
حملها شهاب وطلب من نادر إرسال الممرضات

وضعها بالمقعد الخلفي وبجوارها مي تحمل الرضيع
وجلس بجواره عمه نور الدين
وأقلهم إلي فيلا عمه
وبوجود الممرضات المختصات
لم تشعر مي بأي تعب فلم تفعل شئ سوي
متابعة الطعام الذي يصنعه عبده السفرجي

مر أسبوع وإستردت شهد عافيتها وتحستت صحتها
وكانت تجلس علي الفراش في الغرفه المخصصة لها تداعب صغيرها
قالت مي. مش النهارده سبوع شوبا
شهد مبتسمه.... لأ هنأجله لما شريف يرجع بالسلامة ونعمل له عقيقه بس في بيتنا إن شاء الله

تعالي إلى جحيمي - الكاتبة أميرة الشافعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن