الفصل العشرين

15.3K 312 9
                                    

رواية رهف والعذاب
الفصل العشرين
على فكره إذا كنتوا حزنتوا على رهف فأنا عينيه دمعت والله وأنا بكتبها بجد كأن أحداثها حقيقيه

وصلنا إلى أن صفعها أحمد بالقلم بشده على وجهها فوقعت على الأرض ونظرت إليه مصدومه وموجوعه وقال بغضب وهو يقرب عينيه الحاده من وجهها وقال ها عجبك كده هيه دى الحقيقه وامشى إطلعى بره وجرها من ذراعها وهى على الأرض فتألمت من الألم الموجود فى قلبها وقالت تترجاه حرام عليك يا أحمد متعملش فيا كده ووقفت على قدميها وهى تقول طب لما إنت فعلاً ما بتحبنيش ليه علقتنى بيك واحنا فى شرم وامسكته من ذراعيه وعينيها تنزل منها الدموع بغزاره قولى ليه انطق اتكلم فقال بجفاف عادى يعنى كنت بتسلى يومين مع بنت زى أى شاب فى ىسنى فقالت بصدمه بتتسلى طب لما إنت بتتسلى ليه أنقذتنى من على وعمى قولى ليه فقال بجمود علشان أعيشك دور الأميره اللى بينقذها الأمير البطل ومن ضمن التسالى اللى أنا إتسلتها بردك وخلا ص بقى أنا تعبت من زنك ده وكلامك اللى على الفاضى وجذبها من ذراعها بشده وقسوه وقال لها برررره مش عاوزك تيجى تانى هنا طلعها وأغلق الباب ونظرت إلى الباب المغلق بعيون تملؤها الدموع ووقعت منهاره على الأرض تبكى بحرقه وقالت من وسط دموعها حرم عليك أنا ما صدقت لقيتك ما حستش بالأمان إلا وانت معايا عمرى ما خوفت وأنا معاك وقامت من مكانها بالعافيه ودخلت غرفتها منهاره ولم تنم طول الليل .

رهف و العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن