الفصل الخامس و العشرون

13.6K 276 4
                                    

رواية رهف والعذاب
الفصل الخامس والعشرون
وصلنا الى أن دخل طارق عليهم فجأه ونظر إليهم وقال وهويبتسم كويس يا أبيه إن إنت موجود هنا فسأله أحمد قائلاً فيه إيه خير فقال خير أوى يا أبيه انا عاوز بما إنك خفيت عاوز أحدد فرحى أنا ورهف نزل الخبرعلى أحمد ورهف كالصاعقه ولم يعلقوا هما الأثنين من شدة الصدمه فلما وجدهم هكذا استغرب وقال مالك يا أبيه ما بتتكلمشى ليه هوه أنا قلت حاجه غلط فقال أحمد باضطراب لا أبداً بس لسه يعنى شويه كده مكروب ليه فقال طارق ماهى كل حاجه جاهزه يا أبيه وأكيد رهف مش هتعترض فقالت رهف وهى مصدومه من المفاجأه بس بس أنا أنا مش جاهزه دلوقتى ياطارق فقال باستغراب ليه بتقولى كده فقالت رهف بتردد وهى تنظر لأحمد يمكن هوه ينقذها بأى كلمه ولكن لم ينطق وقالت أنا آسفه يا طارق أنا بجد مش مستعده دلوقتى إدينى مهله شهر أو إثنين فقال لها بدهشه بس ده كتير ياحبيبتى فقالت برجاء معلش عشان خاطرى فهز رأسه باستسلام خلاص أنا موافق بس أول ما تقررى أى حاجه لازم تاخدى رأيى فقالت أنا موافقه وشكراً إنك إتفهمت ظروفى فقال مبتسماً ولا يهمك يا حبيبتى إستأذن أحمد منهم فجأه وتركهم وانصرف وهو يشعر بالضياع وخائف من ابتعاد رهف عنه نهائياً وفكر أحمد وسأل نفسه معقوله هتقدر تعيش من غيرها هتلاقى زيها تانى مستحمله قساوة من عمها ومنك إنت كمان قساوة كملت عليها يا أحمد بغيرتك الصعبه وهى إتحملتها بطيب خاطر وطارق ياربى أنا محتار مش عارف أفكر إزاى حاسس إن مخى هيتشل من كثرة التفكير مش عارف أحلها إزاى دى فطلع من مكتبه وقال لداليا إلغى كل المواعيد اللى عندك فقالت إوك يا بشمهندس وجاءت رهف بعد قليل وسألت عنه وهى تقول لداليا البشمهندس جوه فقالت لها لأ مشى من شويه وبدأت تفكر ماذا تفعل وانتظرت إلى أن انتهى يومها من الشغل وركبت مسرعه إلى الفيلا وأول ما وصلت سألت الداده عنه فقالت الداده أنه غير موجود وانه من ساعة ما مشى الصبح ما جاش لغاية دلوقتى صعدت رهف إلى غرفتها وأغلقت وراؤها الباب وههى محتاره وتقول لنفسها أنا مش عارفه أعمل إيه وخايفه أصارح طارق بالحقيقه هيزعل وأحمد كمان هيزعل علشان أخوه وأ مش هقدر أتصرف من دماغى وخلاص أنا لو أتجوزت طارق يبقى اتحرمت من أحمد ومش هقدر على بعد أحمد لازم يبقى فيه حل بسرعه وتنهدت بحزن قائله يارب أنا مش عارفه أعمل إيه حاسه إن مخى واقف عن التفكير أنا تعبانه أوى يارب واتصلت على أحمد كذا مره ووجدت التليفون مغلق فقالت بصوت مسموع ياترى إنت فين يا أحمد .

رهف و العذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن