يصبح صباح جديد يحمل معه احداث جديده ليستيغظ سيلفر وهو يشعر بصداع مريع في راسه بسبب ليلة امس ليفتح عينيه بصعوبة ينظر حوله زجاجات الخمر في كل مكان ليتذكر جزء من ليلة البارحه انه ثمل كثيرا ثم اخبر سوزان بما يريده منها واجل لقد تصارع مع ابنه صراع عنيف ثم ماذا فكر وفكر لم يصل الي نتيجة لقد نسي تماما ان ابنه اصبح يعرف ماضيه المرير بالتفصيل لينهض عن الارض ويرتدي قميصه الممزق يتجه خارجا وهو يجرجر جسده من ثقله وتعبه نتيجة ضرب ابنه البارحه له كما فعل هو ايضا… تذكر اين جاك ليبحث عنه حول المكان بعينيه فلا يجده فيبتعد خرجا مغلقا تلك الغرفه السريه التي لايعلم بها سوي هو وزوجته وابنه…
امي اريد تحرير يداي من هذا الشي انه يقيدني وبشده…
لايااميلي كوني واعيه يداك ستتاذان هكذا لو لم يكن الجبص حولها فقط ايام معدوده وسينتهي هذا التقييد حسنا?
ولاكن امي….وقبل ان تكمل يقاطعها والدها قائلا مابك اميلي تتصرفيين كالاطفال كوني عاقله يافتاة…
ابي يجب عليك ان تكون معي وتساعدني وليس العكس… ثم ترسم ملامح الغضب المصطنع في وجهها ليضحك لوتن عليها ويقول اسفه حبيبتي هذه المره انا ضدك لمصلحتك ياجميله… جيهان هل علمتي بخبر قدوم ابنك الطبيب الي ارض الوطن ??
اوه حقا? … كيف حدث هذا لم ينتهي الشهر بعد فكما يقول هو انه شهر الشعب…
اجل لااعلم ربما حصل معه شي طارئ سنعلم به حالما ياتي…
لماذا لم تذهب لاستقباله اذن ?
هو من طلب هذا اخبرني بان لااتي اليه…
حقا? اراه يتصرف بغرابه… حسنا سنفهم الموضوع ماان ياتي…اجل? من المتحدث…
انه قلبك ياقلبي
اوم??
ليقهقه ويردف انا في حديقتكم الخلفيه يجب ان تاتي…
حسنا فورا ..
وتركض هي لتنزل بسرعة خارج قصرهم الكبير لاكنها تقابل والدها ياتي من مكان غير معروف بالنسبة لها وحالته مذرية جدا فهناك اثر لكمات علي وجهه وقميصه الممزق ووجهه الشاحب فتغير هي طريقها نحو والدها تذهب اليه متفاجأة من رؤيته بهذا المنظر لتساله ابي مابك واين كنت لماذا انت هكذا ?
يسحب سيلفر قميصه ليغطي به ذالك الوشم علي صدره من ابنته وينطق بصوت متعب لن استطيع الاجابة علي اسالتك الان عزيزتي فانا مرهق اريد الراحه اعزريني ثم ينصرف تاركا ابنته بذهولها فتتذكر هي حبيبها الذي ينتظرها وتركض نحوه….مابك سيد جاك مزاجك اليوم عكر للغايه كل فتاة من فتياتي اقدمها لك ترفضها…
ومن انتي لتساليني ذالك السؤال ساره هانم وبالنسبة لعاهراتك لم اروق لاي منهم هيا ارسلي لي المزيد حتي ارضي باحداهن….ثم يصرخ بوجهها بسرعه… فتذهب من امامه مسرعة الي غرفة ما لتجد بها مجموعة من الفتيات المائعات يرتديين ملابس فاضحه تستر القليل فقط من اجسادهن لتصرخ بهن مابكم اليوم اليس هناك واحدة منكن قادره علي ارضاء ذالك السيد المغرور انه مصدر رزقنا يجب علينا عدم خسارته هيا تحركن وارضينه في الحال والا اقسم انني ساعاقبكم اشد العقاب… ليركضن بخوف ويتفقن مع بعضهن علي فعل شي…
تتقدم واحدة منهن وهي تتمايل بجسدها الشبه عاري نحو جاك الذي يضع كلتا رجليه علي طاولة ما متاكا بظهره للخلف ويداه خلف راسه وينظر الي الفراق ليقطع شروده جلوس تلك الفتاة في حضنه وهي تمرر يديها علي شفتيه ببطء وتنظر اليه بنظرات فاتنه وهي تقول نحن في خدمتك وارضاءك سيدي… ليهمس لها اجل اعلم بهذا فانتن خلقتن لارضاءي… ثم يقضم شحمة اذنها للتاوه هي بالم وترجع راسها للخلف ويديها حول عنقه مما ادي الي اظهار معالم جسدها بوضوح امامه ليمزق هو قطعها التي تستر بها جزء من جسدها ويهجم عليها كاسد جائع علي فريسته ليتحرك كل من في المكان داخلا تاركين الاسد الجائع وفريسته وحدهما…
أنت تقرأ
العشق المجنون
Romanceهذه تكمله لقصة عذاب الحب كانت لها غلاف عين دامعه.... لها هذا الشعار ..همس لها كيف حالك بعد الغياب فانا ياحبيبتي مضطرب كمدمن فقد جرعته .. هي ..وانا ياحبيبي ضائعه ك جرعة ذالك المدمن ....الخ قصه رومانسيه جريءه نوعا ما... بعض السياسه والكثير من التشويق...