Chapter four : a shotgun
____________________________________
اليوم هو ثاني يوم لي كجليسه اطفال في منزل السيده تريزا , كانت الساعه العاشره صباحاً ولم تستيقظ جازمين بعد , كالعاده توجهت للشاحنه ممسكه بيد نيك الذي ساعدني على الصعود اليها حالما وصلنا , بدأ بالقياده بينما استمعنا الى نشره الاخبار اليوميه على الراديو , و بعدها النشره الجويه و انتهى بنا الامر الى بعض الاغاني الريفيه القديمه التي احتفظ بها نيك في شاحنته . لقد كان فتى ريفياً بكل ما تحويه الكلمه من معنى و انا احب ذلك حقاً . وصلنا الى منزل تريزا وتوقت الشاحنه بعيداً عن المنزل بضع امتار . نزل نيك وساعدني على النزول ايضاً و قبل جبيني قبل ان يعود الى الشاحنه و ينطلق بها الى عمله . اتجهت الى المنزل و دفعت الباب الزجاجي الى الداخل و عندما وصلت الى غرفه المعيشه وجدت السيده تريزا جالسه على الاريكه مع جوزيف و كانت تتحدث معه , عندما رأتني هبت واقفه مع ابتسامه لطيفه ارتسمت على شفتيها."صباح الخير كايا "
"صباح الخير سيده قريفين"
"تريزا"
صححت لي و هي تضع كوب القهوة الذي كانت تمسك به على الطاوله الصغيره و اتجهت لتسحب معطفها و حقيبتها.
"تريزا قريفين"
قلت و ابتسمت و انا اراقبها تجمع اوراقه المهمه لعملها . قبل ان تذهب نظرت الي ثم الى ساعتها و كأنما تريد اخباري بشيء مهم .
" امم كايا .. هل تستطيعين البقاء لنصف ساعه اضافيه بعد انتهاء فتره عملك ؟ اريد ان اتحدث معك "
حدسي دائماً صائب ! اومأت لها بالموافقه و تمتمت هي بشيء ك " حسناً" او " الى القاء" لا اعلم لكنها غدرت على الفور .
حسناً , انه الوقت لأبدأ عملي ! بدأت بمساعده جوزيف في ترتيب غرفته و تناول وجبه الافطار و طلبت منه الاستحمام , عند الساعه الثانيه عشره سمحت لجوزيف باللعب في الفناء و استرحت انا في الاريكه . المنزل كان جميلاً جداً و بدأت بالتسائل كيف تبدوا الغرف الاخرى. لوهله فكرت ان اذهب لرؤيه الغرف الاخرى لكنني لم اكن لأحرك مؤخرتي من هذه الاريكه المريحه فقط لرؤيه بضع غرف نوم. بعد مده سمعت صوت انزلاق الباب و تبعه صوت خطوات صغيره و علمت انها لجوزيف
"كايا اريد ان العب بألعاب الفيديو "
وقف جوزيف امامي و اصطنع وجهاً حزيناً .
" حسناً اين هي؟"
قلت ذلك و نظرت حولي , ما زلت لا اريد ان اتحرك فهذه الاريكه مثاليه.
"في الطابق العلوي "
.جيد ! الان هناك سبب لأتحرك. وقفت و امسكت بيده لنصعد الى الطابق العلوي , السلالم كانت تصدر صريراً مزعجاً كلما وقفنا على احدى درجاته كان الطابق العلوي ابرد من السفلي بكثير و كانت الردهه تحتوي على تماثيل كثيره و لوحات كثيره , توقف جوزيف امام باب خشبي فخم و رفع رأسه ينتظر مني ان افتحه . دفعت الباب بتردد و اقشعر بدني عندما احسست ببروده الغرفه . تجاهلت ما شعرت به منذ ثواني و دفعت نفسي لداخل , تخبطت يدي على الجدار الى ان اشعلت المصباح و اصبح كل شيء واضحاً , الغرفه لم تكن لطفل ابداً كما طننت بل كانت اشبه بغرف الصبيان الكبار, اذا كنتم تعلمون ما اعني . غرفه مصبوغه بلون الكحلي ذات اثاث غلب عليه الالوان الداكنه الا من سرير ابيض متوسط الحجم في الوسط.
" هل هذه غرفتك؟"
قلت ذلك و هز جوزيف رأسه و بدأ يبحث عن اشرطه الألعاب الخاصه به .
" انها غرفه اخي"
قال بصوت منخفض و كانه يخاف ان يسمعه احد.
"لوي؟"
تسائلت و هز رأسه بالنفي مره اخرى . عندما امسك بالشريط التفت و قال :
أنت تقرأ
City Of Angels
Fanfiction|. مجرد اداه لا تستطيع عيش حياه طبيعيه مثلي و مثلك، تعيش من اجل ان تعطي حياتها للآخرين ، اعتادت على هذا الشيء و رضخت له و لكن في الخامس من نوفمبر تغير مجرى حياتها غرفه، لتقودها الى مدينه الملائكه ..كايا من بوسطن تعيش على أمل ان تموت و لكن بعد...