يَـومُ الثُـلاثـاءِ .. الساعة الحَـاديةِ عشـرَ ليلاً.
مَنـزلُ عـائلةِ بيـون.
صـوتُ صراخِ تلكَ الطِفـلة دوىّ فِى ارجاءِ المنزلِ
تنهدُ تلكَ الشّابة جعلَ الجالسَ امامَ التلفازِ يطفأه ويتجهُ لَـها.
وقفَ لينظرَ لهـا وهى تتحركُ بِـ الطفلةِ ذهاباً وإياباً ولكنّ تِلك الطفلة ابّت التوقفَ عن البُكاءِ.
" يونغـى ~ فـلتُرضعيـ-.. "
وقبلَ ان يُكملَ حديثـه اتتـه تلكَ الدُفعةِ مِن الصراخ " لـقد فعلتُ مراراً ولكنهـا لا تصـمُت "
صوتُها كـان كـ منّ على حافةِ البُكـاءِ ، تنهـدّ ليقفُ امامِها ويأخذ الطفلةَ مِن يـدها.
اخذ يُداعبها ويُغنى لـها بصوتِه العذبُ ولكنّها ابت الصمتَ.
غادرت يُونغ اه الغرفـةَ لتتجـه الى حيثُ سـ تذهبُ لينظـرَ بيكهيون لـ خيالِها وهو يقطبُ حاجباه.
" هل سـ تتركُنى بـبساطةٍ هـكذا ؟ اللعـنة ~ هل اخذتُ الطفلة لـترتاح هِى ؟ اللعنـة مُجـ-.. "
لم يُنهـى كلامه اذ انّهـا دخلت الغُرفة وهـى تحملُ علبـة زجاجٍ تُـشبه زُجاجةِ الدواءِ.
اخذت الطِفلة مِـنه لتتجـه وتجلسُ على الأريكةِ لتعطـى لطفلتها الدواءَ ، ابتسم بيكهيون بِـسخريةٍ وهو يحكُ شعره.
جلسَ بِـ جوارها لينظر لها وهِى تُعطى الدواء لـ الصغيرةِ.
" فكرتُ فِى انّها رُبما متوعكـة اقصد بطنـها ، ذلكَ الدواء قد وصفه الطبيبُ لها ان آلمتها بطنها ، انا لا اعرفُ ماذا افعل لِـ تصمتَ ؟ "
نطقتْ يُونغ اه بَعد انّ انتهت مِن وضعِ الدواءَ فِى فمِ الطفلةِ.
صوتُها كان مُتعبً لـ الغايةِ ومُرهقاً بِـ شدةٍ ، هِى لم تنـمْ مُنذ أمسٍ ، قامت بِـ هزِّ الصغيرةِ لـِ تصمتَ ولكنّ ذلك بات بـِ الفشلِ.
" أنذهبُ بِـها الى الطبيبِ ؟ "
سأل بيكهيون وهُـو ينظرُ الى الطفلة التى تصرخُ ودموعها عـلى خدِها.
اومئتْ لِـ تتجه وهى حاملةُ الطفلةَ الى أَعلى لتضع وشاحاً على الطِفلة لتدفِئتها.
بيكهيون ايضاً صعدَ لِـ أعـلى لكى يُحضرَ المِعطفَ خـاصته ومفاتِيح سيارَته.
أنت تقرأ
Byun's Family \ عائِلة بيــون
Fanfictionعِندما يُحبُ ربّ الأسرةِ زَوجته .. عِندما يُقدسها كإلـٰه لَـه .. ستكـونُ حياتِهم نعيـمٍ وسعادةٍ ~ ولكن ماذا إن كانت ربّة المنزل تهمله -كَما يَقول- فـكَيف ستكون حياتهما؟ -بيُون بيكـهيون. -كِيم آه يُونغ. القِصة تَابعة الحُقوق كَاملةً لي. الغُلاف هَدية...