| 20 |

5.8K 312 417
                                    

مَرحبًا 🤡

كيف هي أخبَارُكم؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كيف هي أخبَارُكم؟

أشتقتُ لكُم نفرًا نفرًا 😂💖

علقوا بين الفقراتِ 💃🏻

استَمتعُوا 🤗❤

••

قَبلَ خمسةِ سنواتٍ وخَمسَة أشهرٍ بالتحديدِ.

وقفَ مِن علىٰ الأرضِ مُلتفتًا يمينًا ويسارًا يبحثُ عن الشاب الذي كان يَقفُ مُنذ قليلٍ هُنا.

صَوتُ طِفله الهادئ جَعل عَقلُه يُفكر في أمُورٍ مُختلفة، أسَرع بالصُعود إلىٰ أعلىٰ حيثُ ينامُ، أقتَحمَ الغُرفة ناظرًا في الجِهتين يَرغبُ برؤيةَ صغيره، لِتتوقف عيناه في مَكانٍ واحد.

هَانا كَانت خَلفه تَجري مُسرعةً رغم شُعورها بالألم أسفلها، ولكنَّها لَم تُبالي، بقدر انشغالِ بالها بِطفلها، صَرخت حَالما دخلت الغُرفة مُشاهدةً هذا المَنظر.

طِفلُها، الصغيرُ الذي حَملت بِه لِتسعةَ أشهرٍ، مَرميًا علىٰ الأرضِ يَنزفُ دمًا مِن رأسه، يُغمض عَيناه الصَغيرتانِ فَاتِحًا فَمه مُخرِجًا القَليل من الدماءِ.

صَرخَت بِقَهرٍ مُتجهةً لَه بينما جُونغ إن كَان يَنظرُ لِطِفله بِضياعٍ، هَل هَذا صَغيره الذي لَطالما انتظَره؟

أسرَع إليه حِين أدركَ أنَّ هذا هُو الواقع، وليسَ بِمُجرد حُلم يقظةٍ، حَمله سَريعًا مُقربًا إياه إلى حُضنه، مُتخذًا طَريق أقَرب مُستشفىٰ هُو طَريقه.


°•°

كَان كِلاهُما يجلسُ عَلى كراسي الانتظارِ ومَشاعر مُختلفة تُخالِجُ قلبُ كُلًا مِنهما.

هَانا، تِلك الوالِدة الصَغيرة، كَانت تَشعُر أنَّ قَلبها مُحطَّم، لا تَستطيعُ حَذف ذلكَ المَشهد مِن عينِها، تَنظرُ إلى بابِ غُرفة العَمليات وتَضع يَدها علىٰ قَلبها، والدموع مِن عَينها تَفرُّ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Byun's Family \ عائِلة بيــونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن