الـسلامُ عليكـم ❤
أخباركُم؟ اتمنى تكونوا بـ أكمل صحةٍ ✨
لقد اخذتُ قرار ان انقطع وقتاً معيناً عن الكتابة ولكننى وجدتُ نفسى اكتبُ هنا دوناً عن باقى الروايات.
لذا .. علقوا بين الفقراتِ رجاءاً 🌝
استمــتعوا 🐭
•••
كونـه مظلوم
فهو أحس بالقهر، أحس بـ شعور ان تكون لا ذنب لكَ ولكنكَ مُخطئ! أحس بما احست به آه يونغ حين عاملها ببرودٍ وخانها.كان بحاجةٍ لـ البكاءِ بشدةٍ وهو يطالع زوجتـه 'المؤقتـة' تجلسُ امام زنزانته غير مباليةً بشيئ، احس بكم كان مغفلاً حين تخلى عنها ببساطة.
تلك الفتاة التى هو أحبها، لم تظهر حتى الآن، ولكنه مع ذلك كان يبرر انها لا تعرف.
هو مناقضٌ بشدةٍ، يشعر بالصفةِ وعكسها فى آنٍ واحد، هو لا يعرف ما هو الآن بالظبط؟
جلس ارضاً ضاماً قدماه الى صدره واضعاً رأسه عليها، هو بحاجة للتفكير فى مُصيبته هذه.
هو يحتاج أن يعرف مَن هذه الفتاة؟ يحتاج أن يعرف لِماذا هى تفعل ذلك رغم أنـه لا تربطهما أى علاقةٍ ولا حتى تعارف؟
هو لوهلةٍ فكر بأنها قد تكون حيلةً من آه يونغ للانتقام منه ولكن عدّل من تفكيره ورفض ذلك بصرامةٍ.
هو يعرف جيداً أن آه يونغ لا يمكنها فعل ذلك.
قليل من الوقت والتفكير والعقل المُضطرب، ودخلت تلك الفتاة حبيـبته المدعوة بـ 'كيم لُـورا' برفقةِ شابٍ صغيرٍ بالعمر يبدو فى الثامِنة عشرة.
" بيكـهيون؟ "
رفع بيكهيون رأسه حين سمع ذلك الصوت الباكى، نطر تجاه لورا ليقف متجهاً تجاه قُضبان زنزانته، هو كان يعرف انها ستأتى!" لُـو، اتيتِ؟ كنتُ أعرف "
هو تحدث ممسكاً بيدها مبتسماً لاغياً كل ما كان يفكر به من وقتٍ قصير، أوليس هو ذات الشخص الذى كان يشعر بالندم؟" كيف لا أتى وانا اعرف ان حبيبى فى السجنِ "
تحدثت والدموع تنزل من عيناها وهى تشد على يد بيكهيون، قطب حاجباه برهةً لينظر لها بتعجبٍ." ولكن .. كيف عرفتِ اننى هُنا؟ "
سأل بيكـهيون وهو ينظر لها لتبتسم بخفةٍ رافعةً يدها لتتحسس بها وجنته اليُمنى بهدوءٍ." لقد اتصلتُ بالمنزلِ "
قالت بهدوءٍ ليحوّل بيكهيون نظره تجاه آه يونغ التى نظرت بدورها له والمشهد أمامها جعلها تبتسم بسخرية جانبها وبمرارةٍ ايضاً.
أنت تقرأ
Byun's Family \ عائِلة بيــون
Fanfictionعِندما يُحبُ ربّ الأسرةِ زَوجته .. عِندما يُقدسها كإلـٰه لَـه .. ستكـونُ حياتِهم نعيـمٍ وسعادةٍ ~ ولكن ماذا إن كانت ربّة المنزل تهمله -كَما يَقول- فـكَيف ستكون حياتهما؟ -بيُون بيكـهيون. -كِيم آه يُونغ. القِصة تَابعة الحُقوق كَاملةً لي. الغُلاف هَدية...