الباب الثاني :

133 16 5
                                    


- حقيقه عيسى -عليه السلام - بمنضور القرآن و الانجيل:

نحن كما نعلم ان الله ارسل كل نبي ومعه معجزات خارقه للعاده وذلك ليصدّقوه قومه ويؤمنوا به ولكن هناك اشخاص من كل قوم او ( كبار القوم )يأبوَن لهذه الدعوه ويرفضونها ويحاربونها حتى لو رأو من المعجزات امامهم ما لم يكونوا يتوقّعوه وتكون نهايتهم من الله وخيمه .

عيسى -عليه السلام- لم يكن إلّا نبي الله ورسوله ولا يمتلك شيئاً من خصائص الربوبيه كما يزعم اتباع الديانه المسيحيه وإنما كانت ولادته خارقه للعاده حيث انه وُلد -عليه السلام- من غير ( أب ) وذلك عظمه الله ليُبرّء امه مريم عليها السلام من تهمه الزنا التي اتّهمها قومها بها فعندما ولدته مريم احضرته الى قومها واشارت إليه أي كلّموه فقالو (كيف نكلّم من كان في المهد صبيّا) عندها أنطق الله عسيى -عليه السلام- حيث قال (قال إني عبدالله ءاتاني الكتاب وجعلني نبيّاً) . وعندها بدأت احداث النبي عيسى مع قومه فمنهم من اتّهم مريم العذراء بالزنا ومنهم من اتّخذ من عيسى إلاهاً ومنهم من صدّقها ولاكن سوف اتكّلم عن قصه عيسى عليه السلام كما جاءت بـ ( الانجيل ) .
هناك اناجيل اربعه وهي ( انجيل متّى - انجيل يوحنا - انجيل مرقس - انجيل لوقا ) وهذه الاناجيل كلّها محرّفه ومكذوبه واخطر هذه الاناجيل هو انجيل يوحنا لان كاتبه مجهول الهويّه و هذا الانجيل ليس له اصل وسنده مفقود . في عام 325م اي بعد وفاه عيسى بثلاثه قرون عقد رجال الكنيسه اجتماعات ليروا طبيعه عيسى هل هو انسان ام إله متجسّد في شكل انسان! وبعد مناقشات طويله توصّل القساوسه الى ان عيسى رسول ولكن هذا القرار لم يعجب إمبراطور القسطنطينيه وعيّن قساوسه آخرين وتوصّلو الى القرار الذي عُينوا من اجله وهو ان عيسى انسان إله !! وهذا مايسّمونه الاستحاله وهو ان عيسى هو الله وابن الله في الوقت ذاته . وهكذا نال عيسى مرتبه الاله بالتصويت و كان عيسى آنذاك اول إلهاً بالتصويت !! هذه بدايه انشاء الثالوث المقدّس ( الله وابن الله والروح القدس ) واتّخاذ هذا الثالوث هو اصل الايمان بالديانه المسيحيه .
تعالى الله عمّ قال المشركون .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كنائن ما قبل التأسيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن