بسم الله الرحمن الرحيم
روي ان في منطقه من مناطق العراق كان هنالك مسجونا وهو تحت التعذيب
كان ينادي بعد كل ضربه يا صاحب الزمان وبعد ان انتهى الجلاد زاره الامام صاحب
الامر (عج ) في السجن وإذا بالسجين يرى قميص الامام مقطوع من الخلف وآثار الضرب على جسده الشريف فتعجب السجين وتألم عليه وسأله : سيدي من شق قميصك؟وما تلك الآثار الحمراء التي على ظهرك؟فماذا تتوقعون جواب الامام عجل الله تعالى فرجه لهذا الشاب المؤمن ؟
قال صاحب الامر :
انها آثار استغاثتك بي فمع كل سوط نزل على ظهرك وانت تستغيث بي قد وقع على
ظهري قبل ان يقع على ظهرك ومع إن بإمكاني أن انقذك من البدايه وأحميك من ضرب السياط إنما اخرت لك استجابة الدعاء ليكون ذلك كفارة ذنوبك في الدنيا أما الان فأبشرك بقرب فرجك وخروجك من السجن وإن احدا لن يتعرض لك او يمسك بسوء ثم اختفى بأبي هو وأميهذه قصه حقيقيه تكشف واقعنا المؤلم أن حال هذا السجين الموالي هي حال كل موالي فنحن لو نعلم بأي قدر او الى اي درجه يحبنا الامام المهدي لما عصيناه ابدا
والامام مع أنه قادر على تخليصه ألا انه أخر له الخلاص وتحمل ضرب السياط لكي يكفر له ذنوبه فإذا كان هكذا حاله من أجل موالي واحد تعرض للتعذيب فكيف يكون حاله مع مصائب الالاف بل الملايين من الشيعه منذ بدء الغيبه ولحد الان؟!؟!
أنت تقرأ
صدقه جاريه
Ficção Geralفي هذا الكتاب أنقل لكم قصص دينيه واحاديث ومواعظ قرأتها واحببت ان ينتفع الجميع بها ❤