ثمار العار بالحلال ج٢
للكاتبة nuha-d-h🌷🌷🌷🌷مساااااااااء الخير والحب والسعادة والمغامرة
على اعز واجمل قررراء على قلبي🌷🌷ظليت احوم مثل الي عندها ولادة
خلصت اليومين وابني ماكو
: لج عذراء شلون دبريني ليش ابني حسن لليوم ما رجعوه
: هاي شبيج سهى ترة والله صرعتيني من الصبح لحد هسة بس تونين كتلج لتخافين يرجعونة:اي همة مو كالو يومين ونرجعة اشو اليوم ثالث
وابني ماكو
: اشبيج ميكدرون يسوون شي ما دام ناصر والولد موجودين همة يرجعونة
وداعتج ترة مو عدالج ساكتين
والله كلها حادة سنونها على بيت جاسم وهمة يردون بس حجة حتى يهدون (يهدمون) بيت جاسم على راسة فلا تستعجلين وانتظري شويةظليت اروح وارجع ما اعرف شسوي
اخر شي ظليت ابجي اختنكت صار الليل وابني ماكو
: عذراء بعد ما بية صبر اريد ابني
: دكولي يالله هاي شبيج
بالله شو كومي وياي خلي نتمشى
شوية نروح نتعلل يم رواء كالت تعالن يمي اليوم مسوية كليجة ام التمر وجاي
: والله ما اشتهي العسل
روحي انتي واخذي امي وياج خطية
حيل مختنكة هنا لان ماتطلع دائماً
: براحتج ما راح الح وياج ادري بيج من تقفلينراحو البنات وعمتي وامي لبيت جدهم الا اني بقيت لوحدي نزلت ودخلت للمطبخ
اشغل نفسي بشي
طبعا اخواني وناصر كاضيها كلة عزايم من الاقارب بيهم طبيعة هنا اذا
نزل عندهم ضيف يصير الاقارب كل يومية واحد يعزمة على غدة لو عشا المهم يكومون بالضيافة
لو مرات يطلعون سفرات للصيد
طلعت مواد للكيكة وصرت اسوي كيك
سودة علية حسن يحب الكيك اخلط بمواد الكيكة
وايدية ترجف ودموعي خانتني نزلت على خدي
اتمنى اصرخ واصيح رجعولي ابني ياناس
ما اعرف كل ساعة يجيني تخيل
ان ابني ديعاني
ويضربونة ويأذونة مثل قبل من كان يجيني
واثار الضرب واضحة على جسمة
يالله يعني اذا هو صغير لاحول ولاوقوة كانو يضربونة بالله هسة شراح يسوون بي
داشتغل بدون وعقلي فاصل والله حتى ما اعرف شنو حطيت بالكيكة حتى ما ادري حطيت الشكر (السكر ) لولا
سمعت اصوات زلم
رحت على شالي معلكتة على باب المطبخ
لبستة رحت اشوف منو اجةدخلت للصالة وشفت عموقاسم وانصدمت من شفت ثائر موجود وياه
احس گلبي صار طبل
بس ما ادري ليش من شفت ثائر وصارت عيوني بعيونة
دموعي كامن تجري من وحدها وشهكت شهكة المهضومة
عبالك بنية شافت ابوها وتريد تشكيلة حتى ياخذلها حقها
ثائر نهض بخوف
اويلي الله انخمط گلبي من شهكت سهوة وعيونها كلها دموع نسيت عمها وماحسيت على نفسي من حجيت
: شمالج يسهوة منو الي اتجريء
ينزل دموعج
قاسم: شبيج يابعد عمج منو وياج
ليش مارحتي وية البنات لبيت جدهم
سهى تحجي بانفاس متقطعة من اثر البجي
: اني .. مكدرت اروح وياهم....
عيونها على ثائر وتخاطب عمها
: عمو فدوة ... اروحلك اريد ابني صار ...اليوم ثالث
وهمة ما رجعولي حسن
نهض ثائر بفزعة : مسحي دموعج لا تبجين من احتركت عشيرة جاسم والخلفوه اذا ما اليوم اكلب عاليها واطيها ما اتسمى ثائر
طلع من يمنا مثل الاعصار
وعمي راح وراه
كعدت بضعف احس بجسمي كلة يرجف
وصفنت بيني وبين نفسي
اني شسويت معقولة اني حجيت وية ثائر وطلبت منة يرجعلي ابني
يمة بس لاتصير مشاكل ما عرفت وين انطي وجهي
اخذت نقالي واتصلت على سارة صديقتي
: وحجيتلها كلشي وظلت تهدي بية
وسألتها عن اخبار عساف كالت عساف زعلان
عليها وعلية وهي كانت بذيج الايام زعلانة عند اهلها
حسيت بالذنب وكعدت اتعذر منها
بس هي كالت
:لاحبي اني زعلانة مو بس علمود ثائر
سهى احس بعساف متغير وياي
من صرت حامل لليوم
وصارت طلعاتة كلش هواي
وسالفة ثائر زادت الطين بلة
كعدت اصبرها وتصبرني
: اي بس تطلعين تزعلين عند اهلج هذا مو حل ياعيني
: لا سهى كلت ابتعد عنة فترة حتى هو يكعد لحالة ويراجع حساباتة من جديد
اني ما اتحمل واحد غير مسؤل
يعني من جنت اني صالحة لتوفير طلباتة بداخل الغرفة
كنت بس اني وبس
ليش من صرت حامل واتعرضت على كم مرة للمرض
هو ابتعد عني
: لج انتي هسة مو سارة الي دتحجي هاي هرمونات الحمل دتأثر على قراراتج صدگيني المرية بهيج فترة
تصير بسرعة تتأثر و كلش حساسة بين قوسين مخبلة
ظليت احجي وياهة لحد ما خلص الرصيد
وانتهى الاتصال
بس كدرت ارتاح شوية من الضغط الي جنت اعاني منة
ظليت احوم ورحت دخلت عالمطبخ طلعت الكيكة من الفرن
اريد بس اشغل روحي باي شي لان الافكار هجمت علية فرد هجمة راح تخبلني
بعدين سمعت صوت الباب انفتح
رحت ركض اريد اشوف منو اجة
شفت ثائر وعمي وبيدهم حسن ابني
يمة شفت حسن واني عيطت (صرخت) من الفرحة وركضت وما اهتميت للموجودين ما مصدكة ابني يرجع لحضني اخذتة لحضني وصرت اوزع البوسات مثل المجنونة
على وجهة ولزمت وجهة بين ادية وصرت اباوع عليه بتفحص خاف احد مسويلة شي لو خاف ضاربي
: حبيبي حسن يوم اذوك ضربوك
حسن بتململ: لا ماما مسولي شي بس كافي بوس
: اووي حبيبي فديت الي يخجلون
ورجعت لمتة بحضني وكعدت اشمة
انتبهت على صوت يحمحم يعلن عن وجوده وكأنه متضايق من الي ديشوفة
ثائر والغيرة مشتعلة : احم احم عوفي الولد اكلتي اكل
انطي مجال يتنفس راح تخنكي بحضنج
قاسم: ههه عوفها حقها ابنها موشوية
سهى وهي ترفع عينها بعين ثائر: شنو كالو عمامة من رحتو عليه تاخذونة
ثائر: محد يتجرئ يحجي ويفك حلكة
انطونة حسن وهمة الممنونين
: اي والله يابعد عمج لتخافين ما دامني اشم الهوى
ما تنضامين وتخافين
: ربي يطول بعمرك الي
: سهوة صبيلنا جاي يابعد عمج
سهى والحياة رجعت تلمع بعيونها
نهضت من مكانها : صار عمو من عيوني
ثائر مر من يمها يريد يروح ورة عمها لداخل الاستقبال همس الها
: تسلم عيونج
رحت دخلت للمطبخ واني كلبي يدك مية بالدقيقة
عبالك جنت بسباق
يمة يمة منك يثائر شكلك راح تموتني
قطعت الكيكة وصبيت جاي وخليتة بالصينية
ورحت دكيت الباب وطلع عمي واخذ الصينية مني
ودخل ظليت واكفة يم الباب
اريد اسمع نبرت صوته الي جننتني
يعني اذا اكول اذوب على هسمتة وخامة صوتة
راح تكولون مخبلة بس اكو انواع للشغف وهذا واحد منهم
كانت واقفة وغافلة عن صورتها المعكوسة بالمرايا الي الي بالاستقبال
كانت مقابيل ثائر وكعد يراقب كل حركاتها الغافلة وهو يبتسم عليها
سمعتة يحجي وية عمو قاسم ويكلة
: عاشت ايدكم عالكيكة شكد طيبة
: ايدك العايشة وليدي الف عافية
ورجع عمو قاسم يسولف بالشغل لان الظاهر بينة وبين ثائر مصلحة عمل
لكن ثائر مو يم قاسم عقلة بالي واكفة بالباب وعيونها فاضحتها وحاطة ايدها على صدرها وتتنفس بسرعة
والله لو ماعيب وزحمة وكاعد ببيتهم جان فتت عليها جوة واخذتا واشرد بيها لمكان بس انا وهي بي
بساعتها ما راح احجي شراح اسوي اخلي الافعال هي الي تحجي
: اكل واباوع عليها وهي سرحانة وصافنة والبسمة مرسومة على شفايفها
: عمي لو هيج كيكة لوماكو
عاشت ايدين الي سوتها
اباوعلها شلون زادت ابتسامتها والعيون لمعت اااااااخ بوية شيصبرني على بعادك والروح ماظل بيها صبر
احس بطعم الصبر مر وماينجرع (لا يطاق)
نهضت : يالله عمي انا اترخص ومثلما كلتلك انت
شوف الحساب شكد عندك وانا من يمي هم راح ادكة بالحاسبة حتى نطابق القوائم الي عندك وعندي
وبعدين نجرد
شفتها ركضت ابتعدت عن الباب
: هذا هو وانا اتصل عليك باجر واكلك شكد صار الحساب يمي
كام قاسم يريد يوصل ثائر للباب البيت
ثائر بعتراض: لا والله عمي ما تگوم
خلك كاعد بمكانك كمل شرب الجاي ( الشاي)
شنو السالفة قابل انا غريب وتزتني (توصلني) للباب
: لا يابوي مابيهة كلفة رحمة الله والديك
طلعت وانا عيوني تدور عليها بلكي اصادفها
بس ما كدرت اشوفها
لو بيدي اروح ادور عليها
بس عيب زحمة وين كاعدين
رحت وصلت لباب الشارع واجاني صوتها
: ثائر ثائر بس لحظة
التفتت بكل لهفة وباعت عليها شايلة بيدها صحن
: اتفضل هذا حصن كيك اعتبرة عربون شكر
لانك رجعتلي ابني حسن والله ما عرف شلون اشكرك
ثائر الي داخ واتخربطت احوالة
: هااا اي لا اا العفو على شنو
تشكريني هذا واجبي
واذا تردين تشكريني اريدج تسويلي كيكة من ايدج الحلوة واريد اكلها كلها
طبعا اني احجي وعيوني على شفايفها
وكان المقصود مو اكل الكيكة لا
كان القصد اكل شفتها
مديت ايدي اخذ الصحن ولمست ايدها متعمد
بس ياااابوية
حسيت بيها رجفة جوة ايدي
غير ردت ابتلي واسوي سواية
هنا ويم الباب اخمطلي منها بوسة
: روحي يسهوة فوتي جوة وستري على روحج ترة ماضل عقل بالراس
اتسعت عيونها وشهكت وراحت دخلت للبيت تركض
هههه الظاهر خرعتها
رحت منهم وانا اسعد انسان يمكن ما مصدك ان اجتني
ساعة الرحمة وسهى ضحكتلي
واليوم اتأكدت بعدها تحبني
وانا بعدني موجود بگلبها
رغم عملة ابوي وياها جنت خايف لا اخسرها وتروح من ادية
مثل ما راحت ذيج السنين وانهدرت من عمرنا واحنا ابعاد عن بعضنا
وهي ما قصرت بصدي عنها وحرمت عني شوفتها
هسة ما اعرف اكره جاسم على سوايتة لو احبة
لان هو صار السبب الي خلاني اشوفها واحجي وياها
دخلت عالبيت وفرحتي مبينة على وجهي
وشفت الكل موجود عماتي ويمكن هم بناتهم موجودين بس ما شفت اي وحدة من بناتهم بس عماتي وجدتي وام سهى كاعدات سلمت عليهن
وجان جدي وابوي هم كاعدين رحت سلمت وبوست راس الشيخ وجدتي وكعدت يمهم وتركت ابوي بس سلام ما بست راسة مثلما جنت متعود
حسيت بي ضاج من حركتي بس بعدني ما ناسي الي سواه بية
واخذت استكان جاي وكعدت اشرب وصحن الكيك انطيتة لرواء كلتلها صعديه فوك لحجرتي (الغرفة)