جمعه مباركه عليكم يا ورودي😍
وحشتوني من هنا لغايت نهايه الكره الارضية.
اول ما لقيت نفسيتي كويسه نزلت بارت اهو ادعولي لان امتحاناتي قربت.
استمتعو😇
..........
#سيسيليا
فتح باب المصعد ليظهر هاري امامي ولكن هذا المره كان يبده عليه الاختلاف عن اخر مره رأيته بها تحسن كثير وكانه شخصاً آخر
ابتعدت شفتاي عن بعضها لبضعت انشات ليهرب الحديث بدون اراده مني ولا حتي تفكير"مرحباً ".تحدثت وانا انظر لعيناه التي كان تتفحص ملامح وجهي وكانها تتاكد ان كانت هذه انا ام انه يتوهم.،
دخلت الممرضة مارتين برفقه هاري المصعد ليدخل ليام خلفهم ويسحبني من يدي لكي اصعد انا الاخري.
ضغط ليام علي زر الطابق السادس لتبعد مارتين يدها عن الزر وهي تبتسم لليام بعد ان ضغط هو عليه يبدو انها هي ايضاً صاعده لنفس الطابق.
كنا بالخلف انا وهاري.
وليام ومارتين بالمقدمه
"الصمت عم المكان لثوانٍ ولكنه لم يدم طويلاً, فقد تغلغل صوته الاجش اذناي . "سعيد انكي بخير.
لم اكن انظر اليه ولكني قادره علي رؤية اتجاه رأسه المتوجهة باتجاهي! هل حدثتني... "عقلي تسائل؟؟
انظرت ثانيه اخري ولكن عنقه ما زالت باتجاهي.ً ، وبنفس اللحظه شممت رائحه عطره الفواحه اقسم ان لها رائحه مميـزه استطيعُ تميزها من علي بعد امتار.
رفعت عينايّ ليتأكد ان كان وبالفعل ينظر لي وحدثني الان ام اني اصبحت مجنونه كما يقولون.
"نظرت اليه وجدته ينظر لي بالفعلِ ولكنها لم تكن نظره عابره بلا كانت بتركيز حتي انه لم يكن يرمش وكانه يريد ان يقول شيئاً ولكن بنظراته تلك.
ظللت ابادله النظارات علي امل ان يمل ويبعد نظره عني. ولكنه لم يفعل بلا حدث العكس اصبحت نظراته اكتر ثبات شعرت بالغرابة بتلك اللحظة.
كنت دائماً أستطيع فهم نظارات العيون جيدا ولكني امام عيناه عاجزه كليا. لا استطيع تفسير ولا حتي حرفاً واحداً .
"ماذا"؟سألته بعدم فهم.
"انا.. كان علي وشك الحديث ولكن اصدر زر المصعد صوته اللعين ليفتح الباب امام الطابق السادس .
"هيّا.. تحدث ليام لتتحول نظارات هاري التي كانت مركزه علي عينايّ ليدي المتشابكه بيد ليام. نظره غريبه لم افهمها هي ايضاً
"سيرنا بالمرر الثالت الذي بنهايته ستكون غرفتي علي ما اعتقد ولكني فسرت ذلك علي حسب سيرنا ..وبتلك اللحظه تذكرت ان هاري ايضا يمكث بنفس ذلك المرر هذا يعني اننا سنشاهد بعضنا كتير بالايام القادمة.
عيون الجميع مثبته علي وكانني كائن فضائي غريب وهذا كان سببا كافياً لتتسارعت نضبات قلبي وعدم شعوري بالارتياح.
شددت علي يد ليام اكثر ليضعط هو عليها ليرسل اشارات لعقلي بانني بامان و لست وحدي هنا.
حاولت تجاهل الجميع ويمكنني ان اقول انني نجحت بذلك.
تجاوزنا جميع الغرف لم يبقي سواء غرفه 21 و 22 توقفنا عن السير وبالتحديد امام غرفه 22..
هذا يعني انني ساكون بالغرفة المقابله لغرفت هاري...
امسكي بهذا"امرني ليام وهو يناولني الملف الذي كان يحمله ويضع يده بجيب بنطاله.
اين ذهب هذا "تسأل ليام بحيره وهو يلتف يمينًا ويسار
"ابحث بالجيب الخلفي "اقترحت عليه ليهز راسه .
"ها هو".قال ليام وهي يخرج المفتاح ويضحك
غير ليام اتجاه جسده ليلتف لغرفه 21ويضع المفتاح بالباب.
ليقع فكي ساقطا... "لماذا تفتح هذه الغرفه".تسألت وكانني لا اعرف الاجابه.
"لانها غرفتك".اجاب ببساطه وهو يضي الانوار.
"صمت عقلي اصدر صفير كام بِداخلي شك انه سيقول ذلك قبل ان يوكد لي انها ستكون غرفتي.
"ولكنها غرفه هاري؟! تحدثت قائله.
"اعلم ذلك"اجابني وهو يستند علي الباب.
"وهل انتقل لغرفه اخري ام ماذا! "تسألت مره اخري.
"لا.. هو كما هو. "قال ليام
"لم اعد افهم ..ماذا يعني هو كما هو؟
"اعني انكم ستكونون شاريكان بنفس الغرفه"اجابني ليام وهو يتقدم بخطوات هادئه ليفتح ستائر النافذة.
"ومنذ متي يكون هناك اثنان باي غرفه؟!
"هههه هذا حظك ماذا سوف نفعل؟ رد ضاحكا.
"ما المضحك بالامر؟ قولت وانا اجلس علي طرف السرير.
"القدر... الم تلاحظي ذلك في بعض الأوقات يتغير كل شيء مئه وثمانون درجة بسبب اقدارنا اكنتي تتوقعيني انك بعد ان كنتي الطبيب لحاله هاري تكون مريضه مثله وتشاركي بنفس الغرفة.. ؟
"لا لم اتوقع ذلك"قولت بهدوء
"لا احد يعلم ما يخبي لها القدر احيانا لا نستطيع فهمه ولكن تاكدي انه الخير دايماً، حتي ان كان عكس ما كنتي تريدي .
"معك حق ".حديث ليام اقنعني بالفعل من الذي يعلم ما سوف يحدث بالمستقبل ولكت ثقتي بالله منعتني من التفكير وتركت الامور تاتي كما مقدره لي.
"يبده ان شاريكك بالغرفه قد اتي. تردد صوت خطوات مارتين باذناي .وعلمت حينها انها تتحدث مع هاري.
لم تمر الثواني ووجدت,مارتين تدفع الباب وهاري خلفها...
ليبتسم فور رأيتي جالسه علي فراشه
...........
لايك وفوت.
لو لقيت تفاعل هنزل بارت تاني
أنت تقرأ
Look for my heart(انظر لقلبي)قيد التعديل
أدب الهواةأحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه.. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة.. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلم فِي أيْ خَطُوة تَخطُوهَا فِي حَياتُكَ: ح...
